الخطاب الكامل.. حسن نصر الله: الحرب الواسعة احتمال واقعي.. وكل الخيارات مطروحة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
◄ "طوفان الأقصى" ممتد في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة
◄ الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث
◄ مخاطر عديدة تتهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة
◄ أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عامًا في حصار خانق بغزة دون أن يحرك أحد ساكنًا
◄ القضية الفلسطينية وكل ما يتعلق بها من ملفات كانت منسية وفي آخر اهتمامات العالم
◄ ما حدث في غزة كان لا بُد منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم
◄ عملية "طوفان الأقصى" كان قرارها وتنفيذها فلسطينيًا 100%
◄ السرية المطلقة ضمنت النجاح الباهر لعملية 7 أكتوبر من خلال عنصر المفاجأة
◄ أداء حركة حماس ثبت وأكد الهوية الفلسطينية المطلقة لعملية طوفان الأقصى
◄ "طوفان الأقصى" معركة فلسطينية بالكامل.
. وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي
◄ إيران لا تمارس أي نوع من الوصاية على حركات المقاومة في المنطقة
◄ "طوفان الأقصى" أحدثت زلزالًا أمنيًا وعسكريًا ونفسيًا ومعنويًا في الكيان الصهيوني
◄ الإسرائيليون باتوا يؤمنون أكثر من غيرهم بأن إسرائيل "أوهن من بيت العنكبوت"
◄ إسرائيل طلبت من أمريكا أسلحة وأموالًا منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى
◄ التضحيات بغزة أسست لمرحلة تاريخية جديدة في مصير الشعب الفلسطيني ومصير المنطقة وشعوبها
◄ كان واضحًا من الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى أن العدو كان ضائعًا وتائهًا
◄ عندما ذهبت قوات الاحتلال لاستعادة المستوطنات ارتكبت المذابح بحق المستوطنين
◄ سيكتشف العالم أن أغلب من يقولون إنهم مدنيون قتلتهم "حماس" قُتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي
◄ من أبرز أخطاء حكومة العدو طرح أهداف عالية لا يمكن تحقيقها مثل القضاء على "حماس"
◄ ما يجري في غزة يكشف غباء وحمق وعجز الإسرائيليين
◄ العدو لم يستطع تقديم إنجاز عسكري واحد بعد شهر من المعركة في غزة
◄ العدو لم يستطع من خلال القتل والمجازر في غزة أن يصل إلى نتيجة
◄ نقول للعدو إن نهاية المعركة ستكون انتصار غزة
◄ شعوب المنطقة في مصر وسوريا والأردن ولبنان وأولهم الشعب الفلسطيني اكتووا بنار إسرائيل
◄ أمريكا مسؤولة بالكامل عمَّا يجري بغزة وإسرائيل مجرد أداة تنفيذية
◄ يجب محاسبة أمريكا على جرائمها ومجازرها بحق الشعوب
◄ الولايات المتحدة المسؤول الأول عمّا يجري في غزة وهي التي تمنع وقف العدوان
◄ الرأي العام العالمي بدأ ينقلب على الطغاة.. والدفاع عن شعب غزة هو مقتضى إنساني
◄ ما يجري في غزة ليس حربًا كبقية الحروب السابقة.. بل معركة فاصلة حاسمة تاريخية
◄ أهداف الحرب هي وقف العدوان وأن تنتصر المقاومة وأن تنتصر حماس في غزة
◄ انتصار غزة هو انتصار لكل دول المنطقة ومصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية ولبنانية
◄ العدو يتوعد لبنان وشعب لبنان فيما هو يغرق في رمال غزة
◄ الصواريخ والمسيّرات اليمنية ستصل إلى إيلات والقواعد العسكرية الإسرائيلية
◄ لن يتم الاكتفاء بما يجري على الجبهة اللبنانية على كل حال
◄ هناك قلق من أن تتدحرج هذه الجبهة إلى حرب واسعة.. والعدو يحسب لذلك كل حساب
◄ عملياتنا تجعل العدو يحسب خطواته إزاء لبنان وهو يضبط إيقاعه خشية تدهور الأمور
◄ إسرائيل سترتكب أكبر حماقة في تاريخ وجودها إذا اعتدت على لبنان
◄ كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة
◄ كل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات
◄ يجب أن نكون جميعا جاهزين لكل الاحتمالات والخيارات
◄ معركتنا لم تصل لمرحلة الانتصار بالضربة القاضية لكننا ننتصر بالنقاط
◄ أقول لأهلنا في غزة والضفة ولكل الشعوب المظلومة إن تحمّل الصبر ستكون نتيجته النصر
الرؤية- الوكالات
أكّد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، أنّ "عملية طوفان الأقصى العظيمة والمباركة كان قرارها وتنفيذها فلسطينيًا 100%"، مشيرًا إلى أنّ أصحابها أخفوها عن الجميع، في إشارة إلى حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام.
وقال نصر الله إن "سرية العملية المطلقة هو الذي ضمن نجاحها الباهر من خلال عامل المفاجئة"، وهي "أصبحت اليوم ممتدة في أكثر من جبهة وساحة". وأضاف أنّ "معركة طوفان الأقصى وعدم علم أحد فيها تثبت أنّ هذه المعركة هي فلسطينية بالكامل من أجل شعب فلسطين وقضاياه، وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي ودولي"
وتابع نصر الله قائلًا إنّ "هذا الإخفاء لم يزعج أحدًا في فصائل المقاومة على الإطلاق، بل أثنينا عليه جميعًا، وليس له أي تأثير سلبي على أي قرار يتخذه فريق أو حركة مقاومة في محور المقاومة".
وأكّد أنّ "ما حصل في طوفان الأقصى يؤكد أنّ إيران لا تمارس أي وصاية على الإطلاق على فصائل المقاومة"، وأنّ "أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة ومجاهدوها".
ولفت نصر الله، إلى أنّ "عملية طوفان الأقصى كشفت الوهن والضعف في الكيان"، وأنّها بحق "أوهن من بيت العنكبوت".
وأضاف أنّ "هذه المعركة لا غبار عليها على كل المستويات"، مشددًا على أنّها "من أوضح وأبين مصاديق القتال في سبيل الله".
وشدّد على أنّ "نتائج معركة طوفان الأقصى يجب أن تُشرح وتُبيّن لمعرفة أنّ التضحيات القائمة الآن في غزة والضفة وفي كل مكان أنّها تضحيات مستحقة".
وأشار الأمين العام لحزب الله اللبناني إلى أنّ "هذه النتائج أسست لمرحلة تاريخية جديدة لمصير دول المنطقة، إذ لم يكن هناك خيار آخر لذلك، بل كان هذا الخيار صائبًا وحكيمًا ومطلوبًا، وفي وقته الصحيح، ويستحق كل هذه التضحيات".
وتحدّث نصر الله عن خلفية معركة "طوفان الأقصى"، موضحًا في البداية أنّ "أوضاع السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسية جدًا، وخصوصًا مع حكومة بنيامين نتياهو الحالية المتطرفة والحمقاء والغبية والمتوحشة".
وتابع أنّه "معروف لكم وللعالم معاناة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عامًا"، لكن "الحكومة المتطرفة قامت بالتشديد على الأسرى ممّا جعل الوضع الإنساني سيء جدًا".
وأشار أيضًا إلى أنّ "هناك أكثر من مليوني إنسان يعيشون في غزة في ظروف معيشية صعبة دون أن يحرك أحد ساكنًا لقرابة العشرين عامًا"، بينما "هناك أيضًا مخاطر عديدة تتهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة".
ومضى نصر الله قائلًا إنّ "سياسة العدو كانت تزداد صلافةً وطغيانًا وقهرًا، ولذلك كان لا بدّ من حدث كبير يهز الكيان الغاصب المستعلي وداعميه المستكبرين، وخصوصًا في واشنطن ولندن".
وبشأن الدور الأمريكي في الحرب الهمجية على قطاع غزة، أوضح السيد نصر الله أنّ "الادارة الأمريكية سارعت برئيسها ووزرائها وجنرالاتها لتمسك بهذا الكيان الذي كان يهتز ويتزلزل من أجل أن يستعيد بعض وعيه ويقف على قدميه من جديد"، لكنّه "لم يتمكن حتى الآن من استعادة زمام المبادرة".
وأكّد نصر الله أنّ "هذه السرعة الأمريكية لاحتضان إسرائيل ومساندتها كشفت وهن هذا الكيان وضعفه".
وتساءل: "أن يأتي الجنرالات الأمريكيون إلى الكيان، وتُفتح المخازن الأمريكية للجيش الاسرائيلي، وتطلب إسرائيل من اليوم الأول 10 مليارات دولار، فهل هذا يعني أنها دولة قوية وتملك قدرة الوقوف على قدميها؟".
وبحسب السيد نصر الله، فإنّ "ما يحصل في غزة يكشف المسؤولية الأمريكية المباشرة عن كل هذا القتل والنفاق الأمريكي، كما يعكس الطبيعة المتوحشة والهمجية للكيان الغاصب الذي زرعوه في منطقتنا".
وأكّد الأمين العام لحزب الله أنّ "واشنطن هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة، فيما إسرائيل هي أداة، فأمريكا هي التي تمنع وقف العدوان على غزة وترفض أي قرار لوقف إطلاق النار".
وقال إنّ "الأمريكي هو الذي يدير الحرب في غزة، ولذلك أتى قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمهاجمة قواعد الاحتلال الأمريكية في العراق وسوريا"، مشددًا على أنّه "قرار حكيم وشجاع".
وحول ردّة الفعل الإسرئيلية على معركة "طوفان الأقصى"، قال نصر الله إنّه "كان واضحًا من الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى أنّ العدو كان تائهًا وضائعًا"، مضيفًا أنّه "أمام غزة والحادث المهول الذي تعرّض له العدو، يبدو أنّ حكومات العدو لا تستفيد من تجاربها على الإطلاق". وأشار إلى أنّ "ما يجري اليوم في غزة جرى في السابق في لبنان عام 2006، وفي حروب متكررة في غزة، مع فارق كمي ونوعي".
وأوضح أنّ "من أهم الأخطاء التي ارتكبها الإسرائيليون ولا يزالون هو طرح أهداف عالية لا يمكنهم أن يحققوها أو يصلوا إليها".
وذكّر نصر الله أنّهم "في عام 2006 وضعوا هدفًا يتمثل بسحق المقاومة في لبنان واستعادة الأسيرين من دون تفاوض وتبادل، ولمدة 33 يومًا، ولكّنهم لم يحققوا أهدافهم"، مضيفًا أنّهم "يعيدون الوضع نفسه اليوم في غزة".
وتابع أنّ "ما يقوم به الإسرائيلي هو قتل الناس في غزة، فأغلب الشهداء هم من الأطفال والنساء من المدنيين، ويدمر أحياءً بكاملها فليس لديه حرمة لأي شيء".
وأردف قائلًا: "كلنا شاهدنا بأمّ العين بطولات المقاومين في غزة، فعندما يتقدم المقاوم ويضع العبوة على سطح الدبابة، كيف سيتعامل العدو الإسرائيلي مع مقاتلين من هذا النوع؟".
ولفت إلى أنّ "المشاهد الآتية كل يوم وساعة من غزة، أي مشاهد الرجال والنساء والأطفال الخارجين من تحت الأنقاض الصارخين لنصرة المقاومة، تقول للصهاينة بأنهم لن يستطيعوا من خلال القتل والمجازر أن يصلوا إلى أي نتيجة".
وشدّد نصر الله على أنّ "ما بعد عملية طوفان الأقصى ليس كما قبلها، ما يُحتم على الجميع تحمل المسؤولية". وتحدّث عن "هدفين يجب العمل عليهما، هما وقف العدوان على غزة، وأن تنتصر حماس في غزة".
وأكّد نصر الله أنّ "انتصار غزة يعني انتصار الشعب الفلسطيني، وانتصار الأسرى في فلسطين وكل فلسطين والقدس وكنيسة القيامة وشعوب المنطقة وخصوصًا دول الجوار".
وتوجّه السيد نصر الله إلى الدول العربية بالقول: "عليكم العمل من أجل وقف العدوان على غزة ولا يكفي التنديد، بل اقطعوا العلاقات واسحبوا السفراء".
وقال إنّ "الخطاب في السابق كان اقطعوا النفط عن أمريكا، ولكن اليوم نطلب وقف التصدير إلى إسرائيل للأسف!".
وأشار نصر الله إلى الشعب اليمني الذي، وعلى الرغم من كل التهديدات، "قام بعدة مبادرات وأرسل صواريخه ومسيراته حتى لو أسقطوها، لكن في نهاية المطاف ستصل هذه الصواريخ والمسيرات الى إيلات وإلى القواعد العسكرية الإسرائيلية في جنوب فلسطين".
وعن دور المقاومة الإسلامية في لبنان في معركة "طوفان الأقصى"، أكّد نصر الله أنّ "المقاومة دخلت المعركة منذ 8 أكتوبر الماضي". وكشف أنّ "ما يجري على الجبهة اللبنامية مهم ومؤثر جدًا، وغير مسبوق في تاريخ الكيان".
ولفت، في السياق، إلى أنّ "المقاومة الاسلامية في لبنان منذ 8 أكتوبر تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلاّ من هو موجود بالفعل في المنطقة الحدودية"، موضحًا أنّها "معركة مختلفة في ظروفها وأهدافها وإجراءاتها واستهدافاتها".
وأوضح نصر الله أنّ "الجبهة اللبنانية خففت جزءًا كبيرًا من القوات التي كانت ستُسخر للهجوم على غزة وأخذتها في اتجاهنا"، كاشفًا أنّ "ما يجري على الجبهة اللبنانية لن يتم الاكتفاء به على أي حال". وأضاف: "لو كان موقفنا التضامن سياسيًا وبالتظاهر، لكان الإسرائيلي مرتاح عند الحدود الشمالية، وكانت قواته ستذهب إلى غزة".
وشدّد نصر الله على أنّ "جبهة لبنان استطاعت أن تجلب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان".
وكشف أنّ "جزءًا مهمًا من القوات الصهيونية التي ذهبت إلى الجبهة الشمالية هي قوات نخبة"، مشيرًا إلى أنّ "نصف القدرات البحرية الإسرائيلية موجودة في البحر المتوسط مقابلنا ومقابل حيفا".
وتابع أن "جبهة لبنان استطاعت أن تجلب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان".
وأعلن أنّ "ربع القوات الجوية مسخرة في اتجاه لبنان، وما يقارب نصف الدفاع الصاروخي موجه أيضًا في اتجاه جبهة لبنان".
وأضاف "نزح عشرات الآلاف من سكان المستعمرات"، بحيث إنّ "هذه العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والتوتر والذعر لدى قيادة العدو وجعلته مردوعًا، وأيضًا لدى الأمريكيين".
وشدّد على أنّ "العدو يقلق من إمكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي، أو تتدحرج هذه الجبهة الى حرب واسعة، وهو احتمال واقعي ويمكن أن يحصل، ولذلك فإنّ على العدو أن يحسب له الحساب".
وقال: "عمليات المقاومة في الجنوب تقول لهذا العدو الذي قد يفكر بالاعتداء على لبنان أو بعملية استباقية، إنّك سترتكب أكبر حماقة في تاريخ وجودك".
ووجّه نصر الله التحية إلى شعب وأهل غزة الأسطوري الذي لا نظير له في العالم، قائلًا إنّ "شعب غزة يعجز اللسان والبيان عن التعبير عن عظمته وصموده وصبره، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أهل الضفة الغربية". كما خصّ بالشكر والتحية السواعد العراقية واليمنية التي دخلت إلى قلب معركة "طوفان الأقصى".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ثابتون على مبادئنا: وفد من تجمع العلماء زار سفير ايران
زار رئيس مجلس الامناء في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ غازي، السفير الايراني مجتبى اماني في مقر السفارة. وبعد اللقاء، قال غازي: "تشرفنا بزيارة السفير الايراني لتهنئته بالسلامة بعد حادثة انفجار البيجر وبالانتصار بثبات المقاومة وصمودها على مدى أكثر من 66 يوماً، رغم كل التضحيات والآلام والعذابات التي حصلت باستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وإخوانه في المقاومة. وأكدنا لسعادته أن التجمع ثابت على المبادئ والثوابت التي كان عليها وأن موقفه بالنسبة لوحدة الأمة والوحدة الإسلامية والوحدة الوطنية، أمر لا يمكن التراجع عنه كما ان موقفنا من دعم القضية الفلسطينية وقضية المقاومة هو خيارنا الأوحد لتحرير فلسطين واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة ليعش الفلسطينيون بكل أطيافهم على أرضهم الحبيبة فلسطين". وأضاف: "كما اكدنا أننا في لبنان نعمل سويا مع كل القوى المخلصة من أبناء وطننا لتأكيد حضور هذا الوطن الحبيب وإعادة الإعمار فيه من جديد، خصوصا أن التجليات المشرقة التي حصلت في فترة النزوح لأهلنا من الجنوب ومن الضاحية ومن البقاع لكل المناطق التي استقبلتهم بالترحاب وفتحت لهم أبواب بيوتهم ومؤسساتهم ومدارسهم ومراكزهم، وكانت تمثل نقطة مشرقة في مسيرة الشعب اللبناني لتأكيد الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية".
وتابع: "نحن كأبناء وطن واحد وشعب واحد، نؤكد ان لبنان عزيز علينا وغالٍ على قلوبنا، نفديه بكل ما بأيدينا وبما أنعم الله علينا به. لذلك كان الشهداء يصمدون في مواجهة العدو الصهيوني، حيث ارتقى المئات من الشهداء من أبناء المقاومة الإسلامية، من أبناء حزب الله، ومن أبناء قوات الفجر ومن أبناء الفصائل الفلسطينية دفاعاً عن لبنان وإسناداً للمقاومة في غزة، من هنا جئنا لنؤكد كل هذه المعاني مع سعادة السفير".