موقع 24:
2025-02-08@02:19:31 GMT

جنرال إسرائيلي يرسم 3 مستويات لـ "تحرك" حزب الله

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

جنرال إسرائيلي يرسم 3 مستويات لـ 'تحرك' حزب الله

حذر الجنرال الإسرائيلي عاموس يدلين رئيس منظمة "مايند إسرائيل" والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، من تنظيم "حزب الله" اللبناني في إطار تعليقه على خطاب زعيمه حسن نصرالله، كما تحدث عن رؤيته للاجتياح البري في قطاع غزة.

تحت عنوان "الجنرال يدلين يحذر.. حزب الله يتقدم قبيل خطاب نصر الله"، نقلت عنه صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية إن العمل البري جزء من أدوات تهدف إلى ضمان تحقيق الهدف الإستراتيجي المتمثل في تدمير حماس وحرمانها من قدراتها العسكرية والحكومية وعودة المحتجزين.

 

حماس: منفتحون على تسوية كاملة لملف الرهائن https://t.co/9xQrOZ8wbs

— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2023 مهمة طويلة

وأوضح أن النشاط البري جزء من جهد ثلاثي الأبعاد يتضمن أيضاً هجوماً جوياً وحصاراً للقطاع، وتابع: "لم تبدأ العملية البرية منذ البداية، ولكن كان هناك حصار وهجوم جوي من شأنه أن يضعف حماس بشكل كبير ويكبدها الثمن ويجهز المنطقة للقوات البرية"، مضيفاً أن ما يجب فهمه أن حرمان حماس من القدرات العسكرية لا يمكن أن تكون مهمة ستة أيام أو حتى ستة أسابيع، إنها مهمة صعبة وطويلة، و "هناك أيضاً تكاليف وضحايا، لكن إسرائيل لن تسمح بعد الآن لمنظمة مسلحة بإقامة جيش على حدودها".

ولم يوضح يدلين مسار النشاط البري ولا اتجاهاته المتوقعة، لكنه يقول إن "الجيش الإسرائيلي يطوق الآن غزة وأمامنا عدد كبير من الخيارات التي تعتمد أيضاً على المساحة التي سنعمل فيها"، وتابع: "النشاط الجوي سيستمر في كل الأحوال، إن فن الحرب هو الجمع الصحيح للجهود المختلفة والنشاط السياسي الصحيح الذي سيوفر لنا الوقت الذي نحتاجه".

وقال إنه من وجهة نظر عملياتية وعسكرية، فإن الأمريكيين استغرقوا 5 سنوات للإطاحة بتنظيم "داعش" الإرهابي عسكرياً وحكومياً، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن قادرة على منع داعش من البقاء كفكرة، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وفي نفوس أشخاص، لكن هؤلاء ليس لديهم القدرة على إيذاء أحد.

مدة العملية البرية

ووفقاً للجنرال الإسرائيلي، فإن الأمر سيستغرق عدة أشهر، أما بشأن الساعة السياسية فهي محدودة بالتأكيد، بسبب العلاقة مع الولايات المتحدة، الحليف الذي يدعم إسرائيل معنوياً وعسكرياً ومالياً، وكذلك في مجلس الأمن الدولي من خلال استخدام حق النقض "فيتو" ضد القرارات المناهضة لإسرائيل، وتابع: "طلبت منا الولايات المتحدة إلحاق الضرر بأقل عدد ممكن من غير المشاركين، وأن نستخدم القوة بما يتوافق مع القانون الدولي، وألا تنشأ أزمة إنسانية". 

أنفاق غزة

وعن مدى تضرر البنية التحتية لأنفاق حماس، قال: "مما أراه من الصور ومقاطع الفيديو، ومما أجمعه من مصادر أخرى، فإننا نتعامل مع الأنفاق، المعركة ليست سهلة ونحتاج أيضاً إلى جمع المعلومات الاستخبارية حول مكان تواجدها، وعندما يتم التعرف عليها، تعرف القوات الجوية كيفية ضربها".

خطاب حسن نصرالله

وعن تقديرات يدلين بشأن اشتعال جبهة شمالية، قال الكاتب إن إسرائيل قررت أن غزة هي الجبهة الرئيسية، وعندما بدأ "حزب الله" بإطلاق النار، فإن الجبهة الشمالية أصبحت في موقف دفاعي، مشيراً إلى أنه خلال ليلة واحدة هذا الأسبوع، كانت إسرائيل تعمل على 5 جبهات، غزة باعتبارها الأساسية، ولبنان ثانوية، بالإضافة إلى جبهة سوريا، والأوضاع في جنين، والصواريخ القادمة من اليمن.

وأشار إلى أن إسرائيل بحاجة إلى التصرف بطريقة حكيمة لأن السنوار يأمل في أن تندلع الجبهات الخمس، وربما الجبهة الإيرانية أيضاً. 

حيرة أمريكية إسرائيلية.. من سيحكم غزة بعد هزيمة حماس؟ https://t.co/7vlZlXF94z pic.twitter.com/k9yPP8u4hG

— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2023 3 مستويات لحزب الله

وبحسب يدلين، فإنه وزملاءه في منظمة "مايند إسرائيل" طوروا نموذجاً من ثلاثة مستويات فيما يتعلق بحزب الله، حيث لا تزال إسرائيل في المستوى الأول منه، ويوضح يدلين أن "المستوى الأول هو دعم محسوب للغاية ورمزي تقريباً من حزب الله لحماس، يتضمن القليل من النيران المضادة للدبابات وحوالي من 10 إلى 20 صاروخاً يومياً، ليس دائماً من حزب الله ولكن أيضاً من الفصائل الفلسطينية هناك".

أما عن الخطوة الثانية التي كان من المفترض أن يتخذها حزب الله، فهي أكثر أهمية، وكانت من المفترض أن تمنع إسرائيل من دخول غزة برياً، ولكنها دخلت  بالفعل، وبحسب يدلين فإن الخطوة الثالثة تشمل فتح الجبهة الشمالية، وذلك حال الشعور بأن المجتمع الإسرائيلي منقسم، وتابع: "تقدير جميع الأطراف هو أن نصر الله لا يريد حرباً شاملة في بيروت يتلقى فيها تنظيمه ضربة موجعة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة في مهب الريح .. وحماس تتهم إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار

القاهرة غزة "وكالات"": توارى الحديث عن ما تبقى من مراحل صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، وبات التركيز منصبا على طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، والاستيلاء على قطاع غزة، وتداعيات هذا الطرح، وكأن ترامب أطلق رصاصة الرحمة على أي آمال في صمود الاتفاق.

فعلى استحياء تتواتر تقارير عن الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى والرهائن المقررة اليوم، في ظل حالة من عدم اليقين بشأن إتمامها والتزام حركة حماس بتفاصيلها بعد تصريحات الرئيس الأمريكي التي كشف فيها ليس فقط عن رغبة في خروج الحركة من المشهد، ولكن أيضا عن إخلاء القطاع ككل من الفلسطينيين، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية معارضة على نطاق واسع.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أنه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى من المتوقع أن يتم الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين غدا السبت، وهو اليوم الحادي والعشرون منذ بدء المرحلة الأولى، أي منتصفها، ولايزال 79 رهينة في أسر حماس.

وتطرقت الصحيفة إلى خشية المسؤولين الإسرائيليين من انعكاس التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي على المشهد، وأن توفر تلك التصريحات لحماس ذريعة لتأخير أو تعطيل العملية.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن "تصريحات ترامب لها تأثير على وقف إطلاق النار الحالي وصفقة الرهائن"، ونقلت عن مسؤول ، لم تسمه، قوله: "أعتقد أن المرحلة الأولى ستمتص الضجيج الذي يحدث".

وفي ظل رغبة إسرائيلية أمريكية مستميتة في تحرير جميع الرهائن، يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى، بهدف إجراء جولات إضافية من إطلاق سراح الرهائن مقابل أسرى أمنيين فلسطينيين.

ونوهت الصحيفة إلى مخاوف إسرائيلية من عدم الذهاب إلا لجولة إضافية واحدة من عمليات الإفراج بعد الموعد النهائي الأصلي وهو اليوم 42، حال تم تمديد المرحلة الأولى، لا سيما أن الجانب الفلسطيني ليس لديه ما يخسره، في ضوء إصرار ترامب على تسلم غزة من إسرائيل "بعد انتهاء القتال" ، حسبما ذكر في تغريدة على منصة تروث سوشيال الخميس، في إشارة إلى استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة.

وترافقت تلك التصريحات مع الإعلان عن عرض الجيش الإسرائيلي خططا أولية على وزير الدفاع يسرائيل كاتس بشأن تهجير سكان قطاع غزة بشكل طوعي. كما كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن أن تل أبيب كانت تفكر بشكل جدي في تهجير الفلسطينيين منذ عدة أشهر، وقال: "منذ أشهر ونحن منشغلون بالإعداد لخطط تهجير سكان قطاع غزة، وكان ذلك من وراء الكواليس بسبب الخشية من رد فعل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن".

وما يزيد من احتمالات انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، ما أعلنه سموتريتش عن عودة إسرائيل للقتال "المكثف" في غزة بعد إتمام المرحلة الأولى للصفقة. وأشار إلى جهود لتمديد تلك المرحلة "وبهذا سيكون لدينا الوقت الكافي للاستعداد للقتال مجددا وتدريب الجنود الذين تم استيعابهم حديثا وتعبئة الذخيرة، وبهذه الطريقة سنعود للقتال ونحن أقوياء جدا".

بالتزامن نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر وصفتها بالمقربة من نتنياهو أن رئيس الموساد لن يشارك في مباحثات الدوحة التي كان من المفترض أن تبحث تفاصيل المرحلة الثانية من الصفقة، وأن الوفد سيقتصر على مشاركة طواقم عمل مهنية ليست من المستوى الرفيع.

وبينما يبدو الهدف الإسرائيلي واضحا، وهو تحرير أكبر عدد من الرهائن في المرحلة الأولى، نقل موقع واللا الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي قوله: "ستكون هناك مرحلة ثانية من الصفقة إذا وافقت حماس على التنازل عن حكم قطاع غزة".

كما نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين استبعادهم أن تتنازل حماس عن ذراعها العسكري والسلاح، قائلين: "تقديراتنا تشير إلى أن احتمال موافقة حماس على إجلاء قياداتها إلى خارج القطاع ضئيل للغاية، وعدم موافقة حماس على ذلك قد يؤدي إلى انهيار الصفقة وتجدد القتال".

وبجانب ما تحدثت عنه وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية بشأن رغبة نتنياهو كذلك في إدخال تغييرات على الصفقة، يظل انسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا، أي حدود غزة مع مصر، بحلول اليوم الخمسين وفقا لبنود الاتفاق، أمرا يعارضه نتنياهو بشدة. ومع ذلك، أشار رئيس الحكومة الإسرائيلية ومسؤولون آخرون إلى أنه إذا وافقت قيادة حماس على مغادرة قطاع غزة والذهاب إلى المنفى، "فإن ذلك سيغير الأمور".

ووسط التطورات المتلاحقة وحالة عدم اليقين المهيمنة على المشهد، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية تحذيراته إلى المستوى السياسي من اشتعال الأوضاع الأمنية خلال الفترة المقبلة إثر تصريحات ترامب بشأن خطته لتهجير سكان قطاع غزة.

انتهاك وقف إطلاق النار

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسرائيل الجمعة بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، وذلك قبل يوم من مبادلة ثلاث رهائن إسرائيليين بسجناء فلسطينيين في أحدث مرحلة من اتفاق هش يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقالت حماس إن إسرائيل مسؤولة عن تأخير دخول مئات الشاحنات المحملة بالطعام وغير ذلك من الإمدادات الإغاثية، إلى جانب عدم السماح سوى بدخول عدد قليل من الخيام والمنازل المتنقلة اللازمة لتوفير المأوى للأشخاص العائدين إلى منازلهم التي تعرضت للقصف.

وقالت حماس في بيان "رغم مرور 20 يوما على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال في المماطلة والتلكؤ في تنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق".

وجاء البيان في الوقت الذي تستعد فيه الحركة لإعلان هويات الرهائن الثلاثة الذين ستطلق سراحهم غدا السبت، لكنه يؤكد هشاشة الاتفاق الذي أبرم الشهر الماضي بوساطة من مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.

وتأخر الإعلان عن الأسماء اليوم في أعقاب اتهامات حماس، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان التأخير سيؤدي إلى تأخير التبادل.

إعادة إعمارغزة

دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، المجتمع الدولي وجميع المانحين، إلى المساعدة في إطعام سكان غزة وإعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب. وقال كارل سكاو نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، في تصريحات اليوم عقب زيارته قطاع غزة: " ندعو المجتمع الدولي وجميع المانحين إلى الاستمرار في دعم مساعدات إنقاذ الحياة التي يقدمها البرنامج في هذه اللحظة المحورية".

وأضاف سكاو، أن برنامج الأغذية العالمي أرسل أكثر من 15,000 طن من المواد الغذائية إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، مشيرًا إلى أن البرنامج أسهم في تسهيل دخول أكثر من 4000 شاحنة إلى القطاع. وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي، يستعد لإرسال ما يزيد على 30 ألف طن من الغذاء شهريًّا إلى غزة للوصول إلى 1.4 مليون شخص، لافتًا إلى أنه في غضون أربعة أو خمسة أيام عبر نصف مليون شخص إلى شمال القطاع. يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يعود.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • جنرال إسرائيلي: لو كان الضيف منا لجعلناه قائدا كبيرا
  • مسؤول إسرائيلي: قائمة الرهائن المقرر الإفراج عنهم غدا مقبولة
  • هدنة غزة في مهب الريح .. وحماس تتهم إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يضر بمفاوضاتنا مع حماس وخطته قد تعرقل الصفقة
  • جوا وبحرا.. وزير إسرائيلي يقترح السماح لسكان غزة بمغادرة القطاع عبر إسرائيل
  • محلل إسرائيلي شهير: خطة ترامب لن تنجح وتهديداته تردع دولا مثل كندا وكولومبيا وليس حماس 
  • مسؤول إسرائيلي: حماس قد تحتفظ بالأسرى لعرقلة خطة ترامب
  • بين العدل والمجاملة.. المالكي يرسم حدود العفو
  • كاتب إسرائيلي: إعلان الانتصار على حماس "وهم خطير"