أبوظبي في 3 نوفمبر/ وام/ احتفلت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ومديريات شرطة العين والظفرة والمرور والدوريات وترخيص السائقين والآليات وإدارات شرطة أبوظبي بيوم العلم بمبانيها الرئيسية .

وثمن مدير اكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية و مدراء المديريات إنجازات مسيرة الوطن في مجال الأمن والأمان محلياً وإقليمياً وعالمياً، مؤكدين أن يوم العلم يأتي للاعتزاز برمز الوحدة والحفاظ على المنجزات والمكتسبات الوطنية.

وأعرب منتسبو المديريات والإدارات عن اعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية مشيدين بإنجازات مسيرة الخير والعطاء والتطور والتي نقلت دولة الإمارات لتأخذ موقعها الريادي المميز بمختلف المجالات .

ورفعت مديرية شرطة العين علم دولة الإمارات العربية المتحدة خفاًقاً عالياً فوق سارية مبناها تعبيرا عن الحب والولاء للوطن والاعتزاز بهذه المناسبة الغالية ليبقى علم الدولة رمزاً وطنياً للعزة والكرامة والرقي وترسيخاً للوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن.

كما نظمت مديرية شرطة منطقة الظفرة احتفالية بيوم العلم رمز الهوية الوطنية فيما احتفلت مديرية المرور والدوريات بيوم العلم حيث رفعت علم الدولة في مبنى الإدارة تجسيدا للولاء والانتماء للوطن .

ورفعت مديرية ترخيص السائقين والآليات علم الدولة على سارية مبناها .

واحتفلت إدارة المراسم والعلاقات العامة برفع علم الدولة وتضمن عزف "السلام الوطني" لدولة الإمارات العربية المتحدة.

واحتفل قسم الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي بيوم العلم برفعه أمام متحف المقطع حيث يعتبر المقطع البوابة التي تشرف عليها الشرطة لدخول مدينة أبوظبي منذ خمسينيات القرن الماضي، و امتدادا تاريخيا للمنطقة .


عوض مختار/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: علم الدولة بیوم العلم

إقرأ أيضاً:

طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات

أبوظبي/ وام
أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال سموه، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعاية سموه يومي 8 و9 أبريل الجاري في أبوظبي: «تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار»معاً نحو بناء مرونة عالمية«، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية».
وأضاف سموه، أن انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتدار.
وأكد أنه بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت دولة الإمارات مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.
وقال سموه:«إنه من خلال إستراتيجياتنا المتكاملة وتوظيف الموارد البشرية المتميزة، نعمل على تحقيق التوازن بين التخطيط الاستباقي والاستجابة الفورية وستبقى دولة الإمارات، وكما عهدتموها، منصة عالمية لاستشراف المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي والهام».
وأوضح سموه أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات بكفاءة وفعالية.
وأضاف:«نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات».
وأشار سموه إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش القمة، وهما «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025»، الذي سيعرض أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، و«معرض جاهزية الأجيال 2025»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات.
وأضاف أنه على الصعيد الإنساني المرتبط بحدوث الأزمات والكوارث، فقد كانت دولة الإمارات ولازالت سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الإغاثة الطارئة للمجتمعات المتضررة حول العالم، ونؤكد اليوم أن هذه القمة تمثل استمراراً لهذا الالتزام، حيث تتيح الفرصة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي.
وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: «أننا نتطلع من خلال هذه القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان، ونتطلع لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤىً وأهدافاً مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً للإنسانية جمعاء».

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • “أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
  • الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة المخدرات
  • أكاديمية 42 أبوظبي.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
  • تحت شعار "ها أنا أحقق ذاتي".. الرياضة تحتفل بيوم اليتيم بالمحافظات
  • محافظ الجيزة يشهد احتفالية مديرية الشباب والرياضة بيوم اليتيم
  • برعاية نهيان بن زايد.. انطلاق بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد