الفريق الطبي في عالمية أبو ظبي للجوجيتسو.. نشاط مكثف لخدمة البطولة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي في 3 نوفمبر / وام / يشكل الفريق الطبي عاملا أساسيا في نجاح فعاليات بطولة "أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو"، والمقامة حاليا في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، بمشاركة أكثر من 7000 لاعب ولاعبة يمثلون 127 دولة.
ويضم الطاقم الطبي أكثر من 7 أفراد منهم الطبيب، والتمريض، وأخصائي العلاج الطبيعي، والمسعفون، ويعمل الفريق على مدار اليوم لمعالجة إصابات اللاعبين في المنافسات.
وقالت الدكتورة ولاء الزير أخصائية طب الأسرة من الفريق الطبي، المتواجد بمنافسات البطولة أن أغلب الإصابات الواردة إلى العيادة الطبية، يتم علاجها على الفور، فيما يحتاج بعضها النقل للمستشفى، ولكن عددها ليس كبيرا، حيث تكون بسبب خلع في الكتف أو التعرض للكسر في اليد أو الساق.
وأوضحت أن الطاقم الطبي يعمل على مدار الساعة لتوفير الدعم السريع لكافة اللاعبين، وتحديد الأولويات حسب نوعية الإصابة، حيث تتشابه الكثير من الإصابات، خاصة المتعلقة بالشد أو الكدمات، أو تسارع في ضربات القلب، وكلها يتم معالجتها داخل العيادة.
وأشارت إلى أن الفريق الطبي لديه الدراية الكاملة بإصابات هذه النوعية من الألعاب، ما يسهل التشخيص السريع، والبدء في العلاج. رضا عبدالنور/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي: سقوط الـF-18 على متن “ترومان” يعكس الإنهاك وفعالية الهجمات اليمنية
يمانيون../
حذر العقيد الأمريكي المتقاعد جيفري فيشر، في تصريحات لمجلة “نيوزويك”، من أن سقوط طائرة F/A-18 من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر يُعدّ حادثًا نادرًا وغير طبيعي، مرجّحًا أن الإنهاك الشديد في صفوف الطاقم كان سببًا رئيسيًا في الحادثة.
وأوضح فيشر أن حاملة الطائرات “ترومان”، إلى جانب الحاملة النووية “دوايت دي أيزنهاور”، تواجهان ضغطًا هائلًا بفعل المهام الثقيلة الموكلة إليهما لمجابهة الهجمات اليمنية، الأمر الذي تسبب بإرهاق واسع بين أفراد الطاقم، ورفع معدلات الخطأ في ظل الإنذارات القتالية المتكررة.
وأشار إلى أن تقارير أولية، منها ما نقلته شبكة “CNN”، أفادت بأن الحاملة “ترومان” اضطرت إلى تنفيذ منعطف حاد لتفادي هجوم يمني وشيك، ما تسبب بفقدان السيطرة على الطائرة أثناء سحبها إلى داخل الحظيرة، وسقوطها في البحر مع جرّار السحب.
وقال فيشر: “إذا كان هذا ما حدث بالفعل، فهو منطقي، لأن حاملة الطائرات قد تتأرجح بشكل كبير في مثل هذه المناورات، مما يجعل التحكم في المعدات على سطحها أمرًا صعبًا للغاية”.
وذكرت مجلة “نيوزويك” أن التهديدات اليمنية المتواصلة ضد القوات الأمريكية في البحر الأحمر والمحيط الهندي دفعت الإدارة الأمريكية إلى تصعيد عملياتها، رغم تحذير اليمنيين من أن التدخل الأمريكي سيغرق واشنطن في “مستنقع استراتيجي”.
وأضافت المجلة أن صور الأقمار الصناعية أظهرت مناورة مراوغة نفذتها “ترومان” قبل أيام من سقوط الطائرة، أثناء تنفيذ غارات ضد اليمن، وتعرضها لنيران الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، وهو ما يعكس استمرار فعالية الرد اليمني رغم مئات الضربات الجوية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن تكرار الإنذارات القتالية على متن “ترومان” تسبب بحالة إنهاك شديدة، ما أثر على سرعة استجابة الطاقم ودقة تنفيذ الإجراءات الدفاعية، وساهم في زيادة الحوادث والأخطاء التشغيلية.