الاتحاد الأوروبي يشارك في تنظيم جائزة الكرة الذهبية اعتبارا من 2024
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ومجموعة "أموري" المالكة لصحيفة ليكيب ومجلة فرانس فوتبول الفرنسيتين الجمعة عن توقيعهما شراكة لتنظيم حفل توزيع الجوائز السنوية، وأبرزها الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، اعتبارا من العام المقبل.
وستظل مجموعة أموري -ومقرها باريس- مالكة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتول سنويا منذ عام 1956، وستستمر في الإشراف على التصويت، بينما سيتولى الاتحاد الأوروبي للعبة مسؤولية تسويق الحقوق التجارية والمساعدة في تنظيم حفل توزيع الجوائز السنوي.
وسيتم أيضا منح جائزتين جديدتين في عام 2024 تتعلقان بأفضل مدرب لدى الرجال ولدى السيدات، ستضافان إلى الجوائز الثماني الحالية (الكرة الذهبية للرجال، الكرة الذهبية للسيدات، كأس كوبا لأفضل شاب، كأس ياشين لأفضل حارس مرمى، وكأس غيرد مولر لأفضل هداف، وأفضل ناد للرجال، وأفضل ناد للسيدات، وجائزة سقراط لمكافأة المبادرات المجتمعية أو الخيرية للاعبين).
وقال المدير الإداري لمجموعة أموري جان-إتيان أموري: "نحن سعداء جدا بهذه الشراكة للمشاركة في تنظيم حفل الكرة الذهبية. إنها الكأس التي أنشأتها مجلة فرانس فوتبول عام 1956، وهو العام نفسه الذي تم فيه إنشاء كأس الأندية الأوروبية البطلة".
وأضاف "لقد اتخذ الحفل نطاقًا عالميًا على مدار الـ15 عامًا الماضية وحظي بتغطية إعلامية عالمية. لذا فإن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمر منطقي تمامًا لأنه أحد اللاعبين الرئيسيين في هذه الرياضة".
وكشف أموري أن الحفل السنوي يقام في باريس، ولكن هناك احتمال أن ينتقل إلى مدن أوروبية كبرى أخرى بعد عام 2024.
من جهته قال رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة السلوفيني ألكسندر شيفيرين "إنه لقاء بين أفضل علامتين تجاريتين في كرة القدم. من ناحية، الجائزة في كرة القدم هي الكرة الذهبية، ومن ناحية أخرى، لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أفضل مسابقة في العالم"، في إشارة إلى دوري أبطال أوروبا.
وأضاف "لذا كان هناك شعور بأن نفعل شيئا معا. جميع اللاعبين يحلمون بالفوز بمسابقة الاتحاد الأوروبي والكرة الذهبية".
ليونيل ميسي عزز رقمه القياسي بالفوز بالكرة الذهبية للمرة الثامنة الاثنين الماضي (الفرنسية) تاريخ الكرة الذهبيةمنحت الكرة الذهبية لأول مرة في عام 1956، وكانت تتوج أفضل لاعب كرة قدم أوروبي في كل موسم، قبل توسيعها في عام 1995 لتشمل اللاعبين من جميع الأصول المقيمين في أوروبا.
وأصبحت جائزة عالمية في عام 2007 حيث بات جميع اللاعبين من أنحاء العالم مؤهلين للتتويج بها. والتغيير الأخير يعني أن الجائزة تعتمد الآن على سجل اللاعب خلال موسم، وليس على مدار سنة تقويمية.
وتوج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالجائزة للمرة الثامنة في مسيرته الاحترافية الاثنين الماضي، معززا رقمه القياسي، بعد أن قاد منتخب بلاده للفوز بلقب كأس العالم 2022 في قطر.
وفازت الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة الكرة الذهبية للسيدات عن دورها البطولي مع ناديها ومنتخب بلادها، حيث فازت بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة وكأس العالم مع إسبانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الکرة الذهبیة فی عام
إقرأ أيضاً:
تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!
فى مشهد يعكس غياب الوعى الرياضى، يتجرأ بعض اللاعبين محدودى التاريخ فى الملاعب على مهاجمة كرة القدم النسائية فى مصر، فى محاولة للنيل من هذه الرياضة التى تشهد تطورًا كبيرًا فى الآونة الأخيرة، هذه التصرفات تقلل من قيمة اللعبة وتؤثر سلبيًا على عزيمة اللاعبات، بل تسيء إلى روح المنافسة واحترام التطور الرياضيين، فكرة القدم النسائية ليست مجرد لعبة، بل رمز للإصرار والطموح الذى يستحق الدعم، وليس التنمر ممن لم يتركوا بصمة تُذكر فى عالم الكرة.
وبالرغم من التطور الذى شهدته كرة القدم النسائية فى الآونة الأخيرة، بمشاركة الأهلى والزمالك لأول مرة فى تاريخ اللعبة التى انطلقت عام ١٩٩٩، الأمر الذى ساهم فى زيادة عدد المتابعين نظرًا للشعبية الجارفة التى يمتلكها القطبين، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين مازالوا يرفضون فكرة ممارسة النساء لهذه الرياضية، مبررين ذلك بأنها ترتبط بالعنف والالتحامات والخشونة، وهى أمور تتناقض، حسب رأيهم، مع الصفات التقليدية المرتبطة بالنساء مثل الأنوثة والرقة، على الرغم من النجاح الذى تحقق خلال المواسم الماضية، مثل تنظيم دورى متكامل، وتفوق بعض الأندية، ووجود لاعبات ومدربين يستحقون التكريم، إلا أنه مع كل خطأ يحدث فى المباريات، يظهر البعض لرفع لافتات التهكم مثل المرأة مكانها المطبخ.
وتسببت تصريحات أحمد بلال، لاعب الأهلى الأسبق، التى أثارت استياء وغضبًا واسعًا بين العديد من اللاعبات والمشجعين للكرة النسائية، إذ كتب «بلال» عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «كرة نسائية إيه اللى بيلعبوها فى مصر.. دا الستات مبيعرفوش يطبخوا.. هيعرفوا يلعبوا؟»، وبعد هجوم واسع من متابعى الكرة النسائية، اضطر لحذف المنشور بعد دقائق من نشره، تصريحات أحمد بلال دفعت النجوم والمسئولين للرد عليه، وقال شادى محمد مدير جهاز كرة القدم النسائية: «للأسف وسائل التواصل الاجتماعى تستخدم النجوم بشكل خاطئ، وتقلل منهم ولا بد أن ينتبه النجم أو المسئول لكل كلمة يكتبها أو يقولها، وما يتردد من مقولة إن الست مكانها المطبخ وغيرها من الأقاويل هى دعابة غير لائقة ومصر فيها ستات وبنات كتير بـ ١٠٠ راجل، وتحملن مسئوليات كبيرة فى تنشئة وتربية أبطال ومهندسين وأطباء وعلماء، هناك لاعبة فى الأهلى عمرها ١٥ سنة وتتولى رعاية أسرتها البسيطة، كم امرأة تحملت مسئولية أولادها بعد وفاة زوجها ووصلت بهم لأعلى مكانة ممكنة؟».
واستشهدت دينا الرفاعى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرفة على كرة القدم النسائية، بالإنجازا التاريخى الذى يحققه فريق مسار «توت عنخ أمون» سابقًا، الذى فرض نفسه على الساحة الإفريقية بقوة، بعدما تأهل للدور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا، ليصبح أول فريق مصرى يصل إلى هذا الدور، ومازال لديه الأمل والطموح فى بلوغ النهائى والمنافسة على اللقب، ليسطر تاريخًا جديدًا لكرة القدم النسائية.