تباحث رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء ببروكسيل، مع المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فاريلي، وذلك بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

 وناقش الجانبان تنفيذ الإعلان السياسي المشترك المعتمد في يونيو 2019، والذي أسس لـ "الشراكة الأوروبية-المغربية من أجل الازدهار المشترك"، كما أكدا على الدينامية المستدامة للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

 وشكل هذا اللقاء، أيضا، مناسبة لتجديد التأكيد على مركزية الشراكة متعددة الأبعاد التي تجمع الطرفين، وتكريس رغبتهما المشتركة حيال تعزيزها في العديد من المجالات الهيكلية في سياق يتسم بالعديد من التحديات.

 وفي هذا الصدد، استعرض الجانبان الأبعاد المختلفة لهذه الشراكة التي تشكل مرجعا في سياسة الجوار الأوروبية، والتي استمر إثراءها خلال السنوات الأخيرة. وتشهد على ذلك عدد من الإنجازات، لاسيما في مجالات الشراكة الخضراء، الأولى من نوعها التي يبرمها الاتحاد الأوروبي مع بلد في جواره الجنوبي، والشراكة الرقمية، والطيران، والصيد البحري، والبحث والتجارة.

 ويندرج هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش منتدى "غلوبال غيتواي"، في إطار الاتصالات المنتظمة التي يجريها المسؤولون المغاربة والأوروبيون، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الرباط وبروكسيل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"المشاط" تستقبل وفد من الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات الاستثمار

اجتمعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة فلوريان إيرماكورا، رئيس وحدة شمال إفريقيا في المديرية العامة للجوار والمفاوضات التوسعية بالمفوضية الأوروبية، وعدد من المسؤولين، لمناقشة برامج التعاون الحالية وبحث سبل تعزيز الشراكة الثنائية. تناول اللقاء تفعيل آلية ضمانات الاستثمار التي أُعلن عنها في إطار رفع مستوى الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مارس الماضي.


 

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها تُعنى بتحديد الأولويات المشتركة ودعم الجهود التنموية بما يتماشى مع الأجندة الوطنية لمصر. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يُعد شريكًا رئيسيًا في تنفيذ المشروعات ذات الأولوية، حيث بلغت قيمة المحفظة الجارية نحو 1.8 مليار يورو تشمل منحًا وتمويلات مختلطة.

 

وتطرّق اللقاء إلى مناقشة آلية ضمانات الاستثمار التي يوفرها الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، ضمن الحزمة التمويلية الموقعة بين الجانبين في مارس الماضي، واستعرض الجانبان المشروعات المقترحة للاستفادة من تلك الضمانات. كما نُوقشت إمكانية تنظيم ورشة عمل في مصر لتعريف الجهات المعنية بالصندوق وآليات عمله، بما يفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة.
 

وأشادت الوزيرة ببرامج التعاون الحالية الممولة من خلال التمويل المختلط، والتي تشمل مجالات متنوعة مثل النقل، المياه، الزراعة، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الطاقة المتجددة، الحماية الاجتماعية، الحوكمة، المجتمع المدني، وبناء القدرات. كما سلطت الضوء على جهود الوزارة لدعم القطاع الخاص من خلال منصة “حافز”، بالإضافة إلى المشروعات المدرجة في برنامج “نوفي” الهادف إلى حشد التمويلات التنموية واستثمارات القطاع الخاص لدعم التحول الأخضر في مصر.

من جهة أخرى، استعرض الاجتماع أوجه التعاون ضمن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تبلغ قيمتها نحو 7.4 مليار يورو موزعة على ست أولويات رئيسية تشمل تعزيز العلاقات السياسية، تعزيز الاستقرار الاقتصادي، دعم الاستثمار والتجارة، تطوير أطر الهجرة والتنقل، تعزيز الأمن، وتنفيذ مبادرات تنموية تُركز على المواطنين في مجالات المهارات والتعليم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
  • “الوطنية للنفط” تنظم ملتقى الشراكة الاستراتيجية “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج”
  • ‏مصادر يابانية: إيران تعتزم عقد محادثات نووية مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل
  • الهند والاتحاد الأوروبي يعربان عن التزامهما بدعم الشراكة بمجالات الطاقة النظيفة والمناخ
  • المشاط: الشراكة الاستراتيجية مع المنتدي الاقتصادي العالمي تدفع آفاق الاستثمار وتعزز التنمية
  • انطلاق فعاليات ملتقى الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز
  • «الصحة» تعزز الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الإمارات للإعلام
  • "المشاط" تستقبل وفد من الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات الاستثمار
  • زيارة شي جين بينغ.. الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين تتجاوز العلاقات التقليدية
  • التعاون الأمني المشترك يقود لتفكيك خلية إرهابية بين المغرب وإسبانيا