قام الأمين العام لحزب الله اللبناني "حسن نصر الله" من خلال بث مباشر توضيح موقف جيش الإحتلال الإسرائيلي ووصفة بجيش ضعيف لا يملك سوا محاربة النساء والأطفال مؤكدًا أن الكيان الصهيوني سوف يسقط وتنتهى كافة الحروب القائمة منذ 75 عامًا بإنتصار الشعب الفلسطيني والإنتصار على جيش الإحتلال وطردة من الأراضي الفلسطينية.

كما وجة نصر الله كلمات لكل حر في العالم إظهار الحقيقة لكل من تابع الحرب الحالية وأن كل من يساند القضية الفلسطينية واجب ديني وإنساني، وأن يجب على الجميع تحمل المسؤولية لأن كل ما يحدث في قطاع غزة هو دمار من خلال الإحتلال وسوف ينتهى بإنتصار أهالي غزة خاصة انتصار حركة حماس.

بدأ الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خطابًا متلفزًا، حيث من المتوقع أن يحدد فيه اتجاه الحزب خلال الصراع الجاري في غزة، وذلك في ظل التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

اقرأ ايضًا..عاجل - حسن نصر الله يوجه رسالة لـ الشعب الفلسطيني

 

وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني:

 

كان يتوجب علينا أن نشهد حدثًا كبيرًا يهز هذا الكيان المستعمر، ويكشف كل الملفات الإنسانية أمام العالم، ويعيد قضية فلسطين إلى الواجهة العالمية.

 

السرية المحيطة بالعملية كانت هي العنصر الرئيسي لنجاح طوفان الأقصى، ولم يؤثر الإختفاء في حركات المقاومة الأخرى ولم يكن له أي تأثير على أي قرار يُتخذ من قِبل فرق المقاومة في المحور.

 

في السنوات الأخيرة، كانت الأوضاع في فلسطين قاسية للغاية، خاصة مع تولي هذه الحكومة المتطرفة. معركة "طوفان الأقصى" تمتد الآن في عدة ساحات، وإذا أردنا البحث عن معركة شرعية كاملة، فإنه لا يوجد مثيل للقتال ضد الصهاينة. المعركة في غزة تعد معركة شرعية بكل المقاييس.

 

نحيي السواعد العراقية واليمنية على مشاركتها في حرب غزة، ونذكر بآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يُحتجزون في سجون الاحتلال، والتي تُعَدُّ انتهاكات المسجد الأقصى غير المسبوقة في التاريخ الحديث. يعيش أكثر من مليوني إنسان في غزة تحت حصار خانق استمر لعقود دون أن يحرك أحد ساكنًا. الأسرى والمسجد الأقصى والحصار كانت هي الأسباب وراء هجوم حماس.

أبرز كلمات خطاب نصر الله:

يا أمريكا، يا إسرائيل، سلمتم لنا العراق واليمن وسوريا ولبنان، فأصبحت هذه الدول دولًا شيعية بعدما قتلنا أهل السنة.

لقد نجحنا في جذب العالم الإسلامي إلينا بشعار تحرير القدس والمقاومة، ورغم الجرائم التي ارتكبناها ضد المسلمين السنة.

أنتم وضعتمونا في وضع محرج، وسوف نخسر العالم الإسلامي إذا لم ننضم إلى غزة ونعلن الحرب عليكم.

اقرأ ايضًا..عاجل - حسن نصر الله: معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وساحة

وكما تعلمون، هدفنا هو مكة والمدينة، وسوف نعمل سويًا على تحقيق هذا الهدف.

قدموا تنازلًا ووقفوا الحرب، وأعلنوا الهدنة قبل إلقائي للخطاب، حتى لا أضطر إلى الدخول في حرب مع الصواريخ الفراغية والفيديوهات المفبركة ضد السيد عامود.

سأمنحكم مهلة في خطابي، وإذا لم تتوقفوا عن الحرب، فاحفروا لي طريقًا للدخول إلى غزة بحجة حمايتها، حتى نستولي عليها وتصبح غزة شيعية، وبحل الدولتين ستكون القدس شيعية، وهكذا ستكونون قد ضمنتم دولتكم.

فنحن الذين سنحميكم، ونحن الذين سنكون لكم ضمانًا من أي خطر مستقبلي. وفي نفس الوقت، ستصبح الدول العربية والإسلامية محكومة شيعيًا، وسيظهر المهدي المنتظر ليخرج جثتي عمر وأبو بكر ويصلبهما ويأتي بالقرآن الصحيح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

تحقيقات جيش الاحتلال تكشف تفاصيل تصدم الإسرائيليين عن معركة نتيف هعسرا في هجوم “طوفان الأقصى”

#سواليف

كشفت #تحقيقات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول #هجوم ” #طوفان_الأقصى ” الذي شنته #حماس وفصائل فلسطينية في أكتوبر 2023، عن تفاصيل صادمة للرأي العام الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمعركة #نتيف_هعسرا.

وأكد التحقيق، فشل 37 جنديا في “نتيف هعسرا” بالتصدي لثلاثة مقاتلين من كتائب القسام خلال ساعتين من القتال، ما أسفر عن مقتل 17 مستوطنا.

بحسب التحقيق، فإن مسؤول الأمن في مستوطنة نتيف هعسرا، إلى جانب 25 جندياً كانوا في الخدمة، اختاروا الاحتماء داخل المنازل بدلاً من مواجهة المهاجمين.

مقالات ذات صلة سلوك ترامب يؤجج سعر الذهب 2025/03/05

وأكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في المعدات والوسائل القتالية والكوادر البشرية، وهي عوامل وصفها التقرير بأنها “أمراض الجيش” التي تفاقمت خلال هجوم 7 أكتوبر.

وتشير التحقيقات إلى أن قائد الكتيبة لم يصدر أوامر للحاخامين بالمشاركة في القتال، كما “نسي” قوة من لواء جولاني كانت متمركزة في الدفيئات الزراعية، ولم يتم استدعاؤها لملاحقة المهاجمين الفلسطينيين. كما كشف التقرير أن مقاتلي جولاني كانوا ينتظرون تعليمات عبر تطبيق “واتساب” بدلاً من التحرك الفوري ميدانيا.

وخلص التحقيق إلى أن المعركة انتهت بمقتل الإسرائيليين دون أي خسائر في صفوف المهاجمين الذين انسحبوا بسلام إلى غزة، مما جعلها واحدة من أكثر المعارك إحباطا في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وفقا للتقرير.

على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي كان يمتلك تفوقا عسكرياً واضحاً في المعركة، بوجود قائد عسكري كبير داخل المستوطنة، وقوة دائمة من لواء جولاني، إضافة إلى فرقة احتياطية مدربة ومسلحة، إلا أن ذلك لم يمنع ثلاثة مقاتلين فقط من التسبب في خسائر فادحة، مع تمكن اثنين منهم من الانسحاب سالمين إلى غزة.

ووفق التحقيق، فإن رئيس أركان المستوطنة أمر أفراد فرقة الاستعداد، البالغ عددهم 25، بالاحتماء في المنازل وعدم التصدي للمهاجمين، رغم أنهم كانوا من بين أفضل الفرق تدريباً ومجهزين بأسلحتهم داخل منازلهم، وهو ما يختلف عن المستوطنات الأخرى التي تخزن الأسلحة في أماكن مغلقة.

كما كشف التقرير عن تهاون واضح من قبل قوات الكتيبة الإقليمية التابعة للواء جولاني، والتي لم يكن لها أي تأثير يذكر خلال المواجهة. وعندما وصلت المجموعة القتالية التابعة للوحدة إلى موقع الاشتباك بعد نحو ساعة ونصف، لم تبادر بالتحرك الفوري، بل انتظرت لنحو نصف ساعة أخرى، معتمدين على تلقي التعليمات عبر “واتساب”.

التحقيق، الذي قاده العقيد نمرود ألوني، كشف أيضاً عن تراكم الأخطاء الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التراخي في الإجراءات العملياتية خلال فترات الهدوء، وتقليص القوات المنتشرة في المناطق الحدودية، مما أتاح فرصة كبيرة للمهاجمين الفلسطينيين.

وأشار التقرير إلى أنه في الفترات السابقة، كانت مستوطنة نتيف هعسرا تحظى بحماية مكثفة، تضمنت فصيلتين من 40 مقاتلاً لكل منهما، لكن بسبب الشعور المفرط بالأمان، تم تقليص القوة إلى مجموعة صغيرة داخل المستوطنة، مما جعلها عرضة للهجوم.

بحلول الساعة 6:34 صباحاً، هبط ثلاثة مقاتلين فلسطينيين بالمظلات الشراعية كطليعة لقوة أكبر تضم نحو 30 مقاتلاً كان يفترض أن يتبعوهم سيراً على الأقدام من المناطق الفلسطينية المجاورة. إلا أن قوات الاحتياط الإسرائيلية لم تتعامل مع الهجوم بالشكل المطلوب، بل بدت في حالة من الفوضى والتخبط.

ووفق التقرير، فإن قائد السرية التابعة للواء جولاني لم يصدر أوامر مباشرة للحاخامين بالمشاركة في القتال، وبدلاً من قيادة المعركة ميدانياً، فضل إدارة الموقف من منزله. كما أن القوات الموجودة في المستوطنة تعاملت مع مهمتها وكأنها “فترة استراحة لمدة أسبوع”، ما زاد من تفاقم حالة الفشل العسكري.

خلص التحقيق إلى أن الثقافة العملياتية للجيش الإسرائيلي تفتقر إلى المبادرة والجاهزية الفورية، حيث اعتمد الجنود بشكل كبير على التكنولوجيا والاتصالات الرقمية بدلاً من التحرك السريع والاستجابة الفورية.

هذا الإخفاق الكبير في معركة نتيف هعسرا يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة تهديدات مستقبلية، ويثير الشكوك حول استراتيجيته الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • شرطة الاحتلال تنشر 3000 من عناصرها في القدس الشرقية
  • 80 ألفًا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح لليوم الخامس في المسجد الأقصى
  • لليوم الخامس.. 80 ألفًا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • أكثر من 80 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في "الأقصى".. صور
  • مفتي الجمهورية يكشف أهم أخلاقيات الحرب في الإسلام
  • الاحتلال يشهر سلاح الإبعاد عن الأقصى بوجه صحفيي القدس
  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي
  • تحقيقات جيش الاحتلال تكشف تفاصيل تصدم الإسرائيليين عن معركة نتيف هعسرا في هجوم “طوفان الأقصى”
  • 80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • رئيس المقاومة الشعبية بالشمالية يلتقى وفد جيش حركة تحرير السودان