نفى معرفتهم ب ” طوفان الأقصى ” قبل وقوعها .. نصر الله : حربنا مع الكيان بدأت منذ 8 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حيروت – أخبار
أكّد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، أنّ “عملية طوفان الأقصى العظيمة والمباركة كان قرارها وتنفيذها فلسطينياً مئة بالمئة”، مشيراً إلى أنّ أصحابها أخفوها عن الجميع.
وخلال مايعرف بذكرى الاحتفال التكريمي للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، شدّد نصر الله على أنّ “سرية العملية المطلقة هو الذي ضمن نجاحها الباهر من خلال عامل المفاجئة”، وهي “أصبحت اليوم ممتدة في أكثر من جبهة وساحة”.
وأضاف أنّ “معركة طوفان الأقصى وعدم علم أحد فيها تثبت أنّ هذه المعركة هي فلسطينية بالكامل من أجل شعب فلسطين وقضاياه، وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي ودولي”.
ووفقاً لنصر الله، فإنّ “هذا الإخفاء لم يزعج أحداً في فصائل المقاومة على الإطلاق، بل أثنينا عليه جميعاً، وليس له أي تأثير سلبي على أي قرار يتخذه فريق أو حركة مقاومة في محور المقاومة”.
وأكّد أنّ “ما حصل في طوفان الأقصى يؤكد أنّ إيران لا تمارس أي وصاية على الإطلاق على فصائل المقاومة”، وأنّ “أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة ومجاهدوها”.
ولفت نصر الله، في السياق، إلى أنّ “عملية طوفان الأقصى كشفت الوهن والضعف في الكيان”، وأنّها بحق “أوهن من بيت العنكبوت
“.خلفيات عملية “طوفان الأقصى”
وتحدّث نصر الله عن خلفية معركة “طوفان الأقصى”، موضحاً في البداية أنّ “أوضاع السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسية جداً، وخصوصاً مع حكومة بنيامين نتياهو الحالية المتطرفة والحمقاء والغبية والمتوحشة”.
وتابع أنّه “معروف لكم وللعالم معاناة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاماً”، لكن “الحكومة المتطرفة قامت بالتشديد على الأسرى ممّا جعل الوضع الإنساني سيء جداً”.
وأشار أيضاً إلى أنّ “هناك أكثر من مليوني إنسان يعيشون في غزة في ظروف معيشية صعبة دون أن يحرك أحد ساكناً لقرابة العشرين عاماً”، بينما “هناك أيضاً مخاطر عديدة تتهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة”.
وبحسب نصر الله، فإنّ “سياسة العدو كانت تزداد صلافةً وطغياناً وقهراً، ولذلك كان لا بدّ من حدث كبير يهز الكيان الغاصب المستعلي وداعميه المستكبرين، وخصوصاً في واشنطن ولندن”.
الدور الأميركي في الحرب على غزة
وبشأن الدور الأميركي في الحرب الهمجية على قطاع غزة، أوضح نصر الله أنّ “الادارة الأميركية سارعت برئيسها ووزرائها وجنرالاتها لتمسك بهذا الكيان الذي كان يهتز ويتزلزل من أجل أن يستعيد بعض وعيه ويقف على قدميه من جديد”، لكنّه “لم يتمكن حتى الآن من استعادة زمام المبادرة”.
وأكّد أنّ “هذه السرعة الأميركية لاحتضان إسرائيل ومساندتها كشفت وهن هذا الكيان وضعفه”.
وتساءل: “أن يأتي الجنرالات الأميركيون إلى الكيان، وتُفتح المخازن الأميركية للجيش الاسرائيلي، وتطلب إسرائيل من اليوم الأول 10 مليارات دولار، فهل هذا يعني أنها دولة قوية وتملك قدرة الوقوف على قدميها؟”.
وأضاف: “لو كان موقفنا التضامن سياسياً وبالتظاهر، لكان الإسرائيلي مرتاح عند الحدود الشمالية، وكانت قواته ستذهب إلى غزة”.
وشدّد نصر الله على أنّ “جبهة لبنان استطاعت أن تجلب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان”.
وكشف أنّ “جزءاً مهماً من القوات الصهيونية التي ذهبت إلى الجبهة الشمالية هي قوات نخبة”، مشيراً إلى أنّ “نصف القدرات البحرية الإسرائيلية موجودة في البحر المتوسط مقابلنا ومقابل حيفا”.
وأعلن أنّ “ربع القوات الجوية مسخرة في اتجاه لبنان، وما يقارب نصف الدفاع الصاروخي موجه أيضاً في اتجاه جبهة لبنان”.
وأيضاً “نزح عشرات الآلاف من سكان المستعمرات”، بحيث أنّ “هذه العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والتوتر والذعر لدى قيادة العدو وجعلته مردوعاً، وأيضاً لدى الأميركيين”، بحسب نصر الله.
وشدّد على أنّ “العدو يقلق من إمكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي، أو تتدحرج هذه الجبهة الى حرب واسعة، وهو احتمال واقعي ويمكن أن يحصل، ولذلك فإنّ على العدو أن يحسب له الحساب”.
وقال: “عمليات المقاومة في الجنوب تقول لهذا العدو الذي قد يفكر بالاعتداء على لبنان أو بعملية استباقية، إنّك سترتكب أكبر حماقة في تاريخ وجودك”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
فوز “طوفان الأقصى والسنوار” في الجولة الثانية من بطولة كرة السلة لذوي الإعاقة
الثورة نت/..
تواصلت بنادي 22 مايو اليوم منافسات الجولة الثانية لبطولة كرة السلة – كراسي متحركة 2024م لذوي الاعاقة الحركية، التي ينظمها الاتحاد العام لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، بمناسبة اليوم الوطني والعربي والعالمي لذوي الإعاقة.
ويشارك في البطولة برعاية وزارتي الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والعمل بمشاركة 54 لاعبًا ولاعبة يمثلون جمعيات ومراكز وأندية ذوي الاعاقة بأمانة العاصمة، بتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأُقيمت اليوم مباراتان في فئة الرجال، جمع اللقاء الأول فريق القسام مع فريق السنوار، انتهى بتحقيق لاعبي فريق السنوار أول انتصار له بنتيجة 22 / 21، في حين خسر فريق القسام مباراته الثانية بعد أن خسر لقاء الافتتاح مع فريق “طوفان الأقصى”.
وفي اللقاء الثاني واصل فريق “طوفان الأقصى” صدارته للمجموعة بتحقيقه الانتصار الثاني على فريق الأقصى بـ 30/28، في لقاء شهدا تنافسا وتبادل الهجمات بين الفريقين.
وتنطلق يوم غدٍ الجولة الثالثة من البطولة في فئة “السيدات” بإقامة مباراتين يلتقي في الأولى فريق يمانيات مع فريق العزيمة ويتقابل في المباراة الثانية فريق الإصرار مع فريق الأمل.
أدار مباريات اليوم لجنة فنية برئاسة محمد حيدر وراقبها عبده زايد وحكم رئيسي عبدالكريم الحلالي وحكم مساعد طلال الحماطي ومسجل عام صالح رسام وميقاتي فراس الشهاري وميقاتي 24 منى الحراسي.
حضر مباريات اليوم رئيس الاتحاد العام لرياضة الأشخاص ذوي الاعاقة رئيس اللجنة الاشرافية للبطولة عبدربه ناصر حميد وأمين عام الاتحاد – المشرف العام للبطولة خالد الحيمي وممثل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين يحيى محمد الحميدي والمسؤول المالي باتحاد رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة محمد ناشر ومسؤول الفروع بالاتحاد حسين القشم.