المبتهل محمد نشأت: استفدت من تراث قدامى المشايخ بمدرسة الإنشاد الديني
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال المنشد محمد نشأت، إنه التحق بمدرسة الإنشاد الديني، وتعلم فيها الكثير من المقامات الصوتية والتواشيح الدينية، كما استفاد في المدرسة من تراث المشايخ القدامى مثل الشيخ طه الفشني والشيخ محمد الفيومي والشيخ النقشبندي.
مدرسة الإنشاد الدينيوأضاف نشأت خلال لقائه ببرنامج «مدد» المذاع على قناة «الحياة» مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفي، قائلًا «مازلنا نتعلم من مشايخنا، وفي مدرسة الإنشاد الديني تعلمت المقامات وأصول التواشيح الدينية، وتعلمت بها الأساسيات».
يذكر أن برنامج «مدد»، المُذاع على شاشة قناة «الحياة»، استعرض تقريرًا حول حياة السيد أحمد البدوي، تناول سيرته، مؤكدا أنه ثالث الأقطاب الصوفية وبحر العلوم، الذي يمتد نسبه إلى الإمام الحسين- رضي الله عنه، وهو القطب الثالث عند الصوفية، وإليه تُنسب الطريقة الصوفية «الأحمدية» أو «البدوية» ذات الراية الحمراء.
وجاء في التقرير أنَّ السيد البدوي، وُلد عام 596 هجريا بمدينة فاس المغربية، ليأتي إلى مصر بعد فترة ترحال بين المغرب ومكة والعراق، واستقر في مدينة طنطا بعد أن رأى في منامه هاتفا يقول له: قُم يا إمام وسر إلى طنطا.
وأشار إلى أن القطب الصوفي عند مجيئه إلى طنطا، أقام على سطح دار تاجر يسمى ركن الدين، ليُطلق عليه السطوحي، بجانب ألقاب عديدة أخرى، أبرزها: «البدوي»، و«شيخ العرب»، و«المُلثم» لأنه كان يشبه أهل البادية في ملازمة تغطية وجهه بلثامين صيفًا وشتاءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنشاد الديني قناة الحياة المقامات الصوتية الإنشاد الدینی
إقرأ أيضاً:
موهبة سعودية تبدع بتطريز معالم العلا وإعادة تدوير التمر في منتجات مبتكرة .. فيديو
العلا
وجدت الشابة وجدان الفقيري في الحراك الثقافي والسياحي الذي تشهده محافظة العلا فرصة لإطلاق موهبتها في مجال التطريز، حيث ابتكرت فكرة دمج تراث ومعالم العلا في تصاميم عصرية للملابس والإكسسوارات.
وقالت الفقيري خلال حديثها عبر قناة “العربية السعودية” : “استغليت موهبتي في التطريز وبدأت أعيد تصميم قطع مثل الجواكت والكابات والبلوفرات والشالات، وأضافت لها لمسة من تراث العلا من خلال تطريز معالم مشهورة مثل جبل الفيل وقصر الفريد”، موضحة أنها أدخلت كذلك عبارات باللغة البدوية على بعض التصاميم، مما أضفى عليها طابعًا محليًا مميزًا.
كما أشارت إلى أن انطلاقتها كانت بكمية محدودة لاختبار الإقبال على فكرتها، لكنها فوجئت بردود الفعل الإيجابية وإعجاب الناس، مما شجعها على توسيع نطاق العمل.
وأضافت : “جاءتني فكرة أخرى بعدما لاحظت تساقط التمر في مزرعة والدي دون الاستفادة منه، فقررت إعادة تدويره بطريقة مبتكرة، بدأت بتجربة كمية صغيرة، مع إضافة مواد داخلية لحمايته من التعفن، ومواد خارجية تحافظ على شكله وكأنني أجري له تحنيطًا طبيعيا، وحولته إلى ميداليات لاقت إقبالًا كبيرًا”.
واختتمت الفقيري حديثها بالإشارة إلى أنها أطلقت على مشروعها اسم “شُقيلة”، نسبة إلى ملكة الأنباط الشهيرة التي ازدهرت التجارة في العلا في عهدها، موضحة أن هذا الاسم يعبر عن روح العلا العريقة التي تسعى لإبرازها من خلال أعمالها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_LJw1JuwrTUD7ppjM_852p.mp4