قال المنشد محمد نشأت، إنه التحق بمدرسة الإنشاد الديني، وتعلم فيها الكثير من المقامات الصوتية والتواشيح الدينية، كما استفاد في المدرسة من تراث المشايخ القدامى مثل الشيخ طه الفشني والشيخ محمد الفيومي والشيخ النقشبندي.

مدرسة الإنشاد الديني

وأضاف نشأت خلال لقائه ببرنامج «مدد» المذاع على قناة «الحياة» مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفي، قائلًا «مازلنا نتعلم من مشايخنا، وفي مدرسة الإنشاد الديني تعلمت المقامات وأصول التواشيح الدينية، وتعلمت بها الأساسيات».

يذكر أن برنامج «مدد»، المُذاع على شاشة قناة «الحياة»، استعرض تقريرًا حول حياة السيد أحمد البدوي، تناول سيرته، مؤكدا أنه ثالث الأقطاب الصوفية وبحر العلوم، الذي يمتد نسبه إلى الإمام الحسين- رضي الله عنه، وهو القطب الثالث عند الصوفية، وإليه تُنسب الطريقة الصوفية «الأحمدية» أو «البدوية» ذات الراية الحمراء.

وجاء في التقرير أنَّ السيد البدوي، وُلد عام 596 هجريا بمدينة فاس المغربية، ليأتي إلى مصر بعد فترة ترحال بين المغرب ومكة والعراق، واستقر في مدينة طنطا بعد أن رأى في منامه هاتفا يقول له: قُم يا إمام وسر إلى طنطا.

وأشار إلى أن القطب الصوفي عند مجيئه إلى طنطا، أقام على سطح دار تاجر يسمى ركن الدين، ليُطلق عليه السطوحي، بجانب ألقاب عديدة أخرى، أبرزها: «البدوي»، و«شيخ العرب»، و«المُلثم» لأنه كان يشبه أهل البادية في ملازمة تغطية وجهه بلثامين صيفًا وشتاءً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنشاد الديني قناة الحياة المقامات الصوتية الإنشاد الدینی

إقرأ أيضاً:

حماية تراث ممتلكات فلسطين

سعى رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع، بتشكيل لجنة عربية تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية والدولية لعقد مؤتمر دولي عاجل لحماية التراث والممتلكات الثقافية التي تتعرض للإبادة في الحرب الدموية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها قراقع، ضمن الاحتفالية السنوية ليوم الوثيقة العربية والتي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وبحضور الأمين العام المساعد الدكتور حسين الهنداوي، ورئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف الدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي، والدكتور محمد ولد إعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وأشار قراقع في كلمته إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 207 مواقع ثقافية وتاريخية في قطاع غزة، بالقصف الصاروخي والمدفعي الهمجي، علاوة على إبادة المئات من المعالم الأثرية والثقافية، والمساجد والكنائس والمقامات التاريخية، والمكتبات والمدارس والجامعات والمتاحف والقلاع والأسواق الشعبية، والمراكز التعليمية والثقافية والمنشآت السياحية، والمقابر، مما أدى إلى تدمير الأرشيفات والآثار والمخطوطات والسجلات التي توثق التاريخ الفلسطيني الكنعاني في مدينة غزة، التي بنيت منذ أكثر من 3000 عام قبل الميلاد.
واعتبر قراقع أن ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر هو مخطط منهجي يستهدف الهوية والذاكرة والتاريخ والرواية الفلسطينية لصالح الرواية الصهيونية التوراتية الاستعمارية، وهو استمرار لحرب الإبادة على الممتلكات الثقافية الفلسطينية منذ النكبة حتى الآن، مشيراً إلى أن هذه الإبادة هيَّ جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تنتهك القانون الدولي، واتفاقية لاهاي لعام 1954 وملحقاتها، وانتهاك اتفاقية جينيف لعام 1949، وميثاق روما لمحكمة الجنائية الدولية، وتوصيات محكمة العدل الدولية، وليونسكو التي تدعو إلى حماية الثقافية خلال النزاع المسلح.

مقالات مشابهة

  • إعلام النواب: ضوابط البرامج الدينية خطوة ضرورية لتعزيز الوعي وتصحيح الخطاب الديني
  • مجدي البدوي يكشف دلالات قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
  • مجدي البدوي: العفو عن 54 من أبناء سيناء خطوة لتعزز الاستقرار
  • طرح البوسترات المنفردة لأبطال البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
  • الصيد بالصقور.. تراث الأجيال
  • اللغة العربية تراث وحضارة في لقاءات قصور الثقافة بالوادي الجديد
  • رئيس «الأعلى للإعلام» يناقش مع وزير الأوقاف تدريب صحفيي الملف الديني
  • حماية تراث ممتلكات فلسطين
  • كلية العلوم بجامعة طنطا تحتفل بتخريج الدفعتين 51 و52
  • رئيس جامعة طنطا يشهد احتفالية علوم طنطا لتخريج الدفعة 51 و52