سارة الأميري: علم الإمارات رمز للاتحاد وقيم التلاحم والولاء والانتماء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن الثالث من نوفمبر من كل عام الذي نحتفي فيه بيوم العلم يمثل مناسبة وطنية عزيزة على قلب كل من يعيش على أرض دولة الإمارات الحبيبة، ويعد تجسيداً لقيم الاتحاد والتلاحم بين أبناء الوطن، وبهذا اليوم نجدد العهد بأننا ماضون بخطى واثقة لإعلاء راية الوطن عالية خفاقة في شتى المجالات لتظل دولة الإمارات دائماً في الصدارة ونموذجاً عالمياً يحتذى به.
من ناحيته أكد سعادة المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن "الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة يأتي تعبيراً عن مشاعر الوفاء للوطن والتعاضد بين أبنائه مجسدين أروع الأمثلة في الولاء لقيادتنا الرشيدة، وفي هذا اليوم نحرص على أن نغرس في نفوس أبنائنا قيمة العلم كرمز لرجال عظماء بذلوا الغالي والنفيس ليبلغ هذا الوطن أعلى المراتب ".
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تحتفل بيوم العلم سيف بن زايد يرفع علم الدولة على سارية مبنى الداخليةوأضاف أن يوم العلم هو احتفاء بالإنجازات التي تحققت على مدار مسيرة الدولة التي باتت بفضل قيادتنا الرشيدة أيقونة للنجاح والعمل لتحقيق الريادة في شتى المجالات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم العلم سارة الأميري
إقرأ أيضاً:
ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.