نهاد زايد سفيرة فوق العادة للجمباز الفنى فى اللجنة الفنية للاتحاد الدولي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تواصل الدكتورة نهاد زايد، نائب رئيس اللجنة الفنية للاتحاد الدولي للجمباز الفني آنسات نجاحها كممثلة لمصر فى الاتحاد الدولي للعبة.
وحظيت زايد بثقة كبيرة من مسئولي الاتحاد الدولي واللجنة الفنية خلال بطولة العالم بلجيكا ٢٠٢٣ والمؤهلة لأولمبياد باريس ٢٠٢٤ والتي أقيمت من ٣٠ سبتمبر حتى ٨ أكتوبر الماضي.
ولعبت زايد دورا كبيرا فى اللجان الفنية خلال البطولات الدولية، والتي تكون مسئولة عن كل الأمور الفنية، بداية من وضع القانون الدولي للعبة وشروط المنافسات إلى إعداد الدورات وتقيم الحكام على مستوى العالم وتجهيزهم وإعدادهم للبطولة وتقييم الحيادية في التحكيم أثناء وبعد البطولة، والتأكد من مطابقة الأجهزة للمواصفات الدولية قبل بداية البطولة.
وتعتبر بطولة العالم من البطولات المؤهلة للأوليمبياد وهي البطولة التي من خلالها يحصل اللاعبون على بطاقات التأهل، ودور اللجنة الفنية أنها تضمن أن الحاصلين على البطاقات هم من تنطبق عليهم الشروط، كما تقوم اللجنة بتقييم الحكام بعد بطولات العالم ووضع الاشتراطات الخاصة بتأهلهم إلى الأوليمبياد.
كل هذه الأمور تحتاج إلى تجهيز قبل البطولة ومتابعة أثناء البطولة للتأكد من أن جميع القواعد الخاصة بالبطولة يتم تنفيذها على أعلى مستوى.
وكانت الدكتورة نهاد زايد، فازت بمنصب نائب رئيس اللجنة الفنية للاتحاد الدولي للجمباز الفني آنسات في الانتخابات التي أقيمت في مدينة أنطاليا بتركيا بعدما حصلت على أعلى الأصوات.
وحظيت زايد بدعم كبير من الدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي والاتحاد المصري للجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين منذ تم ترشيحها لعضوية اللجنة الفنية للاتحاد الدولى للجمباز.
وتعتبر الدكتورة نهاد زايد المصرية الأولى التى تصل لهذا الإنجاز فى فرع الجمباز الفنى آنسات.
نهاد زايد واحدة من أفضل محكمات الجمباز الفني على مستوى العالم ويعتمد عليها الاتحاد الدولي للعبة فى البطولات الدولية والقارية والأوليمبياد.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
سفيرة الإمارات بالقاهرة: حريصون على إحياء ذكرى الشيخ زايد بالسير على نهجه في العطاء
أكدت سفيرة الإمارات لدى مصر مريم الكعبي أن الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها.
جاء ذلك خلال حفل السحور الذي نظمته سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، وقطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، والطيران المدني الدكتور سامح الحفني، والتنمية المحلية الدكتورة منال عوض، والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونخبة من القيادات الإعلامية.
وقالت السفيرة مريم الكعبي إن يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، يعد يومًا هامًا لدى كل أبناء دولة الإمارات ويومًا فريدًا من أيام العام، والذي يحظى بخصوصية كبيرة لدينا جميعًا، ذلك اليوم نستذكر فيه رجلاً عظيماً، هو الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، الذي ترك إرثاً عظيماً من الإنسانية والعطاء، وإسهاماتٍ جليلةٍ في خدمةِ البشرية جمعاء.
وأضافت أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء تلك الذكرى بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته، فقد سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مسيرة الخير والعطاء، لتحتل دولة الإمارات لسنوات عدة المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي.
وتابعت سفيرة الإمارات، أن تلك الحالة الفريدة في العطاء ترسخ لقيم نبيلة أضحت علامة بارزة في حياتنا تتوارثها الأجيال من أبناء دولة الإمارات، وأصبحت المبادرات الإنسانية - في ظل قيادتنا الرشيدة - في مساعدة المحتاج ومناصرة الضعيف وإغاثة المنكوب، مشهود لها في كل بقعة من بقاع العالم، حيث أن دولة الإمارات سباقة في كافة الجهود الإنسانية.
وأوضحت أن أعمال الوالد المؤسس، لم تقف عند المساعدة، بل تطرقت إلى بناء الإنسان، وتطوير ذاته، ورعايته صحيًا والاهتمام به علميًا، حتى يكون قادرًا على مواجهة متطلبات الحياة وأعبائها، وعنصرًا فاعلًا في وطنه وأمته.
وأشارت إلى أن ذكرى الشيخ زايد، ستبقى خالدة في نفوسنا، وفي ضمير الإنسانية جمعاء، وستسطر أعماله في سجلات الشرف والإنسانية كرائد لن ينضب جهده وعطاءه في وطننا العربي والإسلامي وفي كل بقعة من بقاع العالم.
واختتمت الكعبي قائلة "تحل ذكرى "يوم زايد للعمل الإنساني" هذا العام، فيما تواصل دولة الإمارات إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وطبية لمختلف أنحاء العالم تتوج بها دبلوماسية الخير وترسّخ مكانتها كعاصمة للإنسانية، وستستمر المساعدات الإماراتية من أجل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال، وتطوير البنية التحتية، وتمكين النساء والفتيات والشباب.