مأساة بغزة.. هجوم مدمر من الجيش الإسرائيلي في شارع الرشيد
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قامت القوات الإسرائيلية بشن هجوم جديد في شارع الرشيد الساحلي بقطاع غزة، يوم الجمعة 3 نوفمبر 2023 في تمام الساعة 3:15 مساءً، وقد أسفر هذا الهجوم عن مجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، حيث تم استهدافهم بشكل واضح ومباشر، وهذا الهجوم يفند تمامًا ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا يستهدف المواقع المدنية.
تم نشر مقطع فيديو من قبل مكتب الإعلام الحكومي في غزة يُظهر انتشار العديد من جثث المدنيين الفلسطينيين في شارع الرشيد، وكان من الصعب على فرقة الإسعاف الوصول إلى هذا الشارع الساحلي لنقل المصابين إلى المستشفيات.
حصيلة شهداء غزة
وحسب تقارير وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى من الشعب الفلسطيني نتيجة للاعتداء المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 9299 شهيدًا وأكثر من 25 ألف جريح، منهم 9155 شهيدًا في قطاع غزة وأكثر من 24 ألف جريح. في الضفة الغربية، ارتفع عدد الشهداء إلى 144 والجرحى إلى أكثر من 2200 منذ السابع من أكتوبر.
ومن الجدير بالذكر أن مستشفى الصداقة التركي توقف عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود، وهو المستشفى الوحيد الذي كان يعالج مرضى السرطان، كما تم إيقاف العمل في 16 مستشفى من أصل 35 بسبب الهجمات الإسرائيلية ونفاد الوقود.
وتشير التقارير إلى أن الأطباء مضطرون لإجراء عمليات جراحية دون تخدير، بما في ذلك النساء اللواتي يخضعن لعمليات قيصرية. هذا يأتي في ظل تزايد نسبة الأطفال والنساء والمسنين الذين يتعرضون للإصابة جراء الهجمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهداء غزة هجوم على غزة عدد الشهداء القوات الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي القوات الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلى غزة والضفة الغربية مستشفى الصداقة التركي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استمرار القيود والعقبات أمام الجهود الإنسانية بغزة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، أنه رغم احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن القيود والعقبات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية لا تزال مستمرة أمام الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى الناس بالمساعدات الحيوية في غزة، مشيراً إلى أن الأيام الماضية شهدت هجمات مستمرة على ملاجئ النازحين في غزة، وسط خسائر بشرية كبيرة في جباليا البلد وخان يونس.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن محاولتين للوصول إلى محافظة شمال غزة رُفضتا، وأشار إلى أن المهمتين كانتا تهدفان إلى إجلاء المرضى من مستشفيي العودة والإندونيسي وتسليم الغذاء والمياه والوقود ومستلزمات النظافة بالإضافة إلى لوازم التنظيف، والتي تعتبر بالغة الأهمية للمستشفيات.
وأضاف دوجاريك، أنه مع استمرار الحصار الإسرائيلي لشمال غزة، لا يزال الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا محدودا للغاية، وهو المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئيا في المحافظة، إلا أنه يواجه نقصا حادا في أكثر المواد الأساسية بما في ذلك الوقود والإمدادات الطبية.
وأشار إلى أن المرة الأخيرة التي تمكنت فيها المنظمة من الوصول إلى المستشفى بإمدادات محدودة كانت في أواخر الشهر الماضي، ولا يزال المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة حيث تم تدمير معداته الأساسية، كما يفتقر المرفق إلى المياه والكهرباء ولوازم النظافة والموظفين الكافيين.
وتابع: إن الوضع في محافظة غزة، تعمل الآن خمسة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي، بعد إعادة فتح أحدها الأسبوع الماضي، لكن هذه المخابز تعمل بنصف طاقتها بسبب نقص الوقود.
وفيما يقوم شركاء الأمم المتحدة بتوزيع الدقيق على الأسر، قال السيد دوجاريك إن قيود الوصول ونقص الإمدادات قد يعرض عمليات التسليم المستقبلية للخطر.
وتمكنت منظمة الصحة العالمية من الوصول إلى مستشفى الشفاء، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بـ 9700 لتر من الوقود الذي تشتد الحاجة إليه، بالإضافة إلى وحدات الدم والبلازما لتوزيعها على المستشفيات الأخرى في المنطقة. كما تمكن فريق المنظمة من نقل ثلاثة مرضى وثمانية مرافقين لهم للإجلاء الطبي خارج غزة.
في غضون ذلك.. وزعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أكثر من ثمانية آلاف مجموعة نظافة على حوالي 50 ألف شخص في الملاجئ والمناطق الأخرى، حيث سعى النازحون إلى التماس الأمان. وفي هذا السياق، قال دوجاريك: نحن وشركاؤنا نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين بموارد محدودة للغاية. ومع ذلك، فإن الأعمال العدائية المستمرة والنهب المسلح العنيف فضلا عن القيود المنهجية المفروضة على الوصول لا تزال تعرقل بشدة جهودنا للوصول إلى المحتاجين.
وقال دوجاريك: إن الأضرار التي لحقت بالطرق والذخائر غير المنفجرة ونقص الوقود والافتقار إلى معدات الاتصالات الكافية تعيق العمل. وأكد ضرورة أن تدخل المساعدات الحيوية والسلع التجارية إلى غزة من خلال جميع المعابر الحدودية المتاحة دون تأخير وبالقدر المطلوب.
وفي سياق متصل عقدت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ، اجتماعات في القدس وتل أبيب على مدى اليومين الماضيين التقت فيها بوزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية الإسرائيليين.
كما التقت في رام الله بنائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير في مجلس الوزراء الرئاسي، حيث تناولت كاخ في جميع مناقشاتها وقف إطلاق النار المحتمل في غزة وأي مشاركة من جانب الأمم المتحدة في هذا الصدد.
اقرأ أيضاً«أوتشا»: إجلاء 60 ألف شخص بالمناطق المعرضة لخطر الزلازل في إثيوبيا
أوتشا: مقتل ما يقرب من 300 نازح فلسطيني بملاجئ الأونروا منذ 7 أكتوبر
أوتشا: أكثر من 263 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم جراء العدوان المتواصل على غزة