الوطن:
2025-03-12@10:23:23 GMT

«القومي للحوكمة» يعقد ورشة عمل حول «ميثاق المواطن»

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

«القومي للحوكمة» يعقد ورشة عمل حول «ميثاق المواطن»

عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ـ ورشة عمل حول «ميثاق المواطن» بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

شريف: يجب الاستفادة من قصص النجاح والتجارب الدولية

وخلال كلمتها بالورشة، أشادت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بدور منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تعزيز دور المعهد سواء على المستوى الوطني، أو على مستوى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن ميثاق المواطن أحد أنشطة البرنامج القطري الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع المنظمة، وتهدف ورشة العمل إلى عرض قصص النجاح والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في تطبيق ميثاق المواطن، إذ يتم تطبيق هذا الميثاق في المؤسسات والهيئات الخدمية ذات الصلة بالمواطن، موضحة أن ميثاق المواطن يتضمن حقوق وواجبات المواطن تجاه الخدمة، كما يتضمن طرق الشكوى الصحيحة، وهو يمثل جزء مهم جدًا من أدوات الحوكمة حيث يعمل الميثاق على تطبيق الشفافية والمحاسبة وهما من الركائز الأساسية للحوكمة.

وسلطت «شريف» الضوء على دور المعهد في رصد وتقييم أداء مصر في المؤشرات الدولية الخاصة بالحوكمة، إذ يصدر المعهد تقرير سنوي خاص بوضع مصر في المؤشرات الدولية للحوكمة، كما يتضمن التقرير مجموعة من التوصيات التي تساعد في تحسن ترتيب مصر في هذه المؤشرات، مشيرة إلى المبادرات التي يقوم بها المعهد ومنها مبادرة «كن سفيرا» للتنمية المستدامة ومبادرة «العقول الخضراء» ومبادرة «صلاح وأمنية وأهداف التنمية» حيث تهدف جميع هذه المبادرات إلى نشر الوعي بين الأطفال والشباب بأهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة أسماء عزت، مدير مركز الحوكمة بالمعهد إلى البرنامج القطري الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بهدف تحسين الأداء الاقتصادي للدولة المصرية في مختلف المجالات ، ويعد محور الحوكمة أحد المحاور الرئيسة لهذا البرنامج، ويقوم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بتنسيق المشروعات التي تندرج تحت محور الحوكمة بالبرنامج، ومنها مشروع رفع الوعي حول ميثاق المواطن ودوره في تعزيز الحوكمة.

وتضمنت ورشة العمل عدة محاور منها عرض النجاحات الرئيسة والتحديات لتجربة ميثاق المواطن في مدريد، تطبيق ميثاق المواطن في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط: التجربة التونسية، دور ميثاق المواطن في تعزيز الشفافية والمحاسبة، إلى جانب استعراض الجهود المصرية حول إعداد ورفع الوعي بميثاق المواطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية المستدامة المعهد القومي حوكمة ميثاق وزارة التخطيط التنمية الاقتصادية القومی للحوکمة

إقرأ أيضاً:

ميثاق نيروبى قنبله نووية تهز الملعب السياسي السوداني الراكد فهل من مجيب

بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم: بولاد محمد حسن

الجيش أرث استعماري قبيح لا يهمه غير المحافظه على أمتيازاته وقتل كل من يرفع عقيرته مطالبا بحقوقه متحكما فى مصير أمه بأكملها ويعتبر نفسه وصيا عليها وهو تابع ذليل لجاره السؤ مصر راعيا لمصالحها.
ترك واجباته ومهامه بحمايه الدستور وحدود وسياده البلاد والمحافظه على أمن وسلامه المواطنين أصبد مهيمن على أقتصاد ومقدرات البلاد وأوكل مهامه للمليشيات وأنتهى به ألأمر أن أصبح حصان طرواده للاسلاميين ويمكن نطلق عليه اسم (الجيش النعجه. وفقاسه المليشات)
عاقبت دوله ألأستعمار قبائل الهامش لأنهم مرغوا أنف بريطانيا فى التراب بمقتل غردون باشاالذى أبتعث من الصين حيث كان منهم أبرز وأكفأ قادتهم العسكرين لسحق الثوره المهديه. كان جل قاده الثوره المهديه من أطراف البلاد مثلا عبد الله التعايشى (دارفور) وحمدان أبو عنجه (جبال النوبه )وعثمان دقنه من (الشرق) ففرضت قانون (المناطق المقفوله) على المناطق التى أنجبتهم عقابا لهم لمنع التواصل بين أهل السودان ومن هنا نتجت سياسه التمييز وتفضيل بعضهم على بعض وتبع ذلك التهميش من أنعدام الصحه .والتعليم .والتنميه .حتى مياه الشرب والفقر. والمرض. والجوع. وللأسف تبعت الحكومات الوطنيه عاقبه تلك السياسه واصبحت منهجا ودستورا لحكم ألأتقاذ.
ذكر عالم الأنثربولجى البولندى الشهير (برانيسوف ماكنوفسكى) انه لو أحتكرت وسيطرت أيه مجموعه عرقيه أو أثنيه أو من منطقه جغرافيه معينه(مهنه أو حرفه أو على مؤسسه أو مصلحه أو قطاع) لسنوات بل عقود من الزمان فستتم تجاوز وعدم أحترام القوانين واللواىح وستكون لهم الغلبه وبصوره أيحاىيه وغير مباشره سيرون أنه لا يوجد أكفأ منهم ومللك خاص لهم(عزبه) فتنتشر أمراض الفساد والمحسوبيه والرشوه وف رأينا هذا فى كل مؤسسات الدوله بلا أستثناء وأهمها الجيش والمنظومه ألأمنيه والنظام المصرفى والخارجيه والداخليه والبترول والمعادن وفى كل أجهزه الدوله المفصليه . سأضرب مثلين بعد عمليه السودنه تمت مصادره حواشات صغار المزارعين حوالى 15 فدان ووزعت بمساحه خمسمائه فدان وأكثر ووزعت لكبار رجال الجيش وموظفى الخدمه المدنيه والراسماليين وأصبح المزارعين مجرد عمال فيها ومنح القروض والتسهيلات لأناس من جهات وقبائل بعينها. ومارس حزب ألأمه سياسه (تصدير واستيرادالنواب ) كل هذا أصبح ما يطلق عليه أصحاب ألأمتيازات التاريخيه ودوله 56 دوله الظلم والتهميش .
وصل ألأمر منتهاه بأن أصبح كل قاده الجيش والمنظومه ألأمنيه وألأقتصاديه اصبحت (مناطقيه) وبذا أنتفت صفه القوميه والمهنيه وأستمر القاده بالأستهزاء بالأخرين ذكر المخلوع أن (الفلاته) ليسوا سودانيين فقامت فوضى ومعارك راح ضحيتها المئات وما جري بين والى القضارف كرم الله عباس وعلي عثمان عن أستخدام كرت العنصريه فرد له قائلا مضطرون لذلك لأننا محاطون بهم من كل (جانب) ووصف المخلوع مالك حقار بانه (فيل) والبرهان قبل اسبوعين صائحا (أضرب العب) هذا غيض من فيض كثير. كل هذا ينسحب تدريجيا وتلقائيا وعفويا فى أدمغه المجموعات القبليه التى ينتمىون اليها بأن الآخرين (دون) لأن بيدنا وبيد أولادنا المال. والسلطه. والسياده .والجاه.
قبل عقد ونيف كتب عدد من الصحفيين كتابات مباشره وبعضها أيحائى بالدعوه علي السيطره وأحتكار جهاز الدوله وألأقتصاد لمجموعات عرقيه ومناطقيه معينه ابرزهم دكتور (عبد اللطيف سعيد) فى عموده الراتب(ليت شعرى) عام 2012 بصحيفه الصحافه بما أسماه (التضامن النيلى) قائلا انه لا يرتكز على الكفاءه وانما على التعاضد والتكاتف يحمى أفراده ويحفظهم ويقدم لهم المناصب ويتخلص من منافسيهم بغض النظر عن الكفاءه والمؤهلات الشخصيه والمهنيه ويكونون فى كل مؤسسات الدوله هم القاده والآخرون مجرد (كومبارس) يبدو أن كل الحكومات السابقه كان هذا (مانفستو) عملها شفاهه وسرا ولكن هذا الكاتب بلغت به الجرأه والجساره أن وثقه . لا ننكر أن أخواننا ألجعليين ساهموا كثيرا فى نهضه السودان فى كل مجالات المعرفه وألأدب والفن والتجاره وألأقتصاد منهم على سبيل المثال لا الحصر (الدرديري محمد عثمان. التيجانى يوسف بشير . سر الختم الخليفه. وبروفسير غبد الله الطيب ودكتور يوسف فضل ومعاويه نور والتجانى الماحى ومحمد البرير ومنصور خالد) وقد أفلحوا كثيرا فى توثيق أنجازاتهم. واللوم يقع على ألأخرين فى عدم توثيق ما قدموه . كل هذا له أسباب موضوعيه فى ألأستقرار فى مناطقهم وأنتشار التعليم لذا فقد سبقوا ألأخرين و هذا يحتم أن يعتز ويفخر به كل سودانى. لكن للأسف أستثمر نظام ألأنقاذ (الشيطانى) هذه ألأنجازات بصوره شيطانيه وجاهليه للتعالى. والتفاخر. والتباهى . وحولتها لمعاول هدم وتدميرللوطن كله. تم كل هذا بصوره سلبيه وتمييزيه وسياسه ممنهجه ومناطقيه بأن طال الظلم والحيف أهل المناطق ألأخري خصوصا فى مجالى (السلطه والثروه والوظائف وألأمتيازات)خاصه فى عهد ألأنقاذ فبرز مصطلح صراع (المركز والهامش). لعده أسباب ذكرناها مرار بدأ الجيش المختطف الحرب للمحافظه على تلك ألأمتيازات. خطاب الكراهيه وصل منتهاه. حى اصبحنا نشاهد قطع الرؤوس وبقر البطون والقتل على أسس قبليه. هذا الظلم الممنهج والأيدلوجيا ألأسلاموعربيه ألأستعلائيه التى لا تعترف بالأخر وتقر بالتنوع وتديره أيجابيا. فكان ألأنفجار فى أتفاق (نيروبى) حيث كان اللواء برمه ناصر وعبد العزيز الحلو بعمرهم خبروا ودرسو وشاهدوا كيف تعمل مؤسسات الدوله وكيف يحيق الظلم باهلهم حيث لم يرون صحه ولا تعليم. ولا تنميه. ولا عمران. وارضهم تفيض خيرا وثروه وبترولا وذهبا فلم يجدوا غير الجهل. والفقر. والمرض. والنزوح ..واللجوء. والتشرد والبراميل المتفجره . والحروب المستمره الغير منقطعه لقرن ألا خمسه وعشرون عاما ففقدوا أى بصيص أمل لأى أصلاح فأصبحوا كالغرقى فمسكو (بقشه الدعم السريع) يفترض فى قاده البلاد أن يروا فى هذا خطرا ماحقا ولكنهم ما زالوا فى غيهم يعمهون وفى طغيانهم سادرون.
التهميش محاط بكل أقاليم السودان دون أستثناء ولكن الطبقه الحاكمه حكمت البلاد بأسم وعقليه ( أقاليمهم. وماطقهم. وقبائلهم ) لكنهم لم ينموا أو يطوروا تلك المناطق حيث لم يبنوا مستشفى ولا مدرسه ولا شارع حيث مستشفى عطبره الذى بناه ألأنجليز ما زال شاهدا على فشلهم وليتهم فعلوا . بل عطاياهم وثرواتهم وخيرهم المسروق ينداح فقط لاقاربهم وبطانتهم وعمارات وسيارات وحسابات دولاريه. نتج عن كل هذا ان الظلم والتهميش واقع على الشعب كله بكل فئاته وقبائله وأقاليمه وجهاته دون أستثناء. وخلق دوله أشبه بدوله ( ألأبارتيد) دوله الظلم. والفساد. وألأستبداد. والتهميش. وألأقصاء .لا بد من أستبدالها بدوله المواطنه .والحقوق والمعامله المتساويه. لمواطنيها والعداله والديمقراطيه. وحكم القانون. هذه المفاسد والمظالم لا تحل وتعالج بتهميش مضاد أو أقصاء مضاد. أو ظلم مضاد. أو قتل مضاد بل بوضع برامج وسياسات وخطط لمعالجه هذا الخلل البنيوى فى تركيبه الدوله السودانيه.
هناك أسئله يصعب ويستحيل ألأجابه عليها الأن هل يلتزم الدعم السريع بدعاواه بالوحده والسلام وبالحكم المدنى الديمقراطى الفدرالى العلمانى ويكون هذا ( مشروع سياسي له) أم خطوه تكتيكيه وركب مكنه ( قضايا الهامش) وسيلقى بها فى الطريق. هل سيكون كاغامى أو جورج واشنطن ويخرج البلاد من ورطتها ام سيكون نسخه أخرى من برهان ومنقستو.
بعنجهيه وسخف وأستهزاء البرهان والعسكر قاموا بوضع حجر ألأساس ( لدوله جديده). بقانون الوجوه الغريبه. وتغيير العمله .وعقد أمتحانات فى مناطق سيطره الجيش. والركن الرابع سيكون تشكيل حكومته.
هل هذه الخطوه تمت بمشاوره وتخطيط وتدبير قوى أقليميه ودوليه تعترف بالدوله الجديده .
وأذا حدث هذا فسيمر مرور الكرام كما حدث عند انفصال الجنوب لضعف الحس الوطنى هذه ألأسئله نجد أجابتها فى الشهور القادمه.

aandsinvalidcoach@hotmail.com

///////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • “التحالف الإسلامي” يعقد ورشة عمل حول تعزيز الصمود المجتمعي ضد التطرف
  • لازم تعرف.. خطوات تقديم شكوى عبر تطبيق منظومة الشكاوى بالنيابة الإدارية
  • المعهد القومي للتغذية يوجه نصائح مهمة لمرضى الكلى في رمضان
  • في اليوم الدولي للقاضيات.. إنجازات في تطبيق المساواة بالوظائف القضائية بمصر
  • نائبة وزيرة التضامن تلتقي ممثلة المعهد الدولي للدراسات الزراعية لبحث التعاون
  • ميثاق ودستور تأسيس .. هل من عاصم من تفتيت وحدة البلاد وشعبها؟
  • ميثاق نيروبى قنبله نووية تهز الملعب السياسي السوداني الراكد فهل من مجيب
  • ميثاق غليظ
  • تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية في جامعة صحار
  • الصحة: فريق الحوكمة يتفقد 3 مستشفيات بالوادي الجديد ويتخذ إجراءات فورية