طائرة معدات بريطانية تصل إلى رفح للمساعدة في إدخال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصلت طائرة مساعدات بريطانية ثانية تحمل معدات إلى مصر لمساعدة الوكالات الإنسانية في تحميل ونقل مواد الإغاثة المنقذة للأرواح إلى داخل قطاع غزة.
ووفق بيان صادر عن سفارة بريطانيا في القاهرة، سوف يتبع الرحلة عدد من الرحلات الأخرى لإيصال 30 طنًا من المعدات الحيوية كالرافعات الشوكية والأحزمة الناقلة وأبراج الإنارة، وهي معدات طلبها بشكل خاص شركاء بريطانيا في المنطقة، بمن فيهم الهلال الأحمر المصري، حسب بيان لسفارة بريطانيا في مصر.
وسوف يجري تركيب هذه المعدات قرب معبر رفح الحدودي، لتعزيز قدرة وكالات الإغاثة على إدارة وتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى المدنيين في غزة.
وتأتي هذه الرحلة من المساعدات الإنسانية في أعقاب تسليم 21 طنا من الإمدادات الأساسية، من بينها أدوات لعلاج الجروح وفلاتر المياه، وقد وصلت إلى مصر الأسبوع الماضي، وتم تسليمها إلى وكالات إغاثة شريكة تعمل على الأرض في غزة.
من جهته، قال وزير التنمية الدولية بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، أندرو ميتشل: ستواصل المملكة المتحدة قيادة الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات المنقذة للأرواح إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأضاف: إن هذه المعدات، التي طلبها شركاؤنا هناك خصيصًا، ستساعد في إيصال الإمدادات الأساسية، كالغذاء والدواء، إلى أعداد كبيرة من المدنيين.
وتابع: ونحن مستمرون في الدعوة إلى إدخال إمدادات منتظمة من المساعدات إلى غزة، وفتح المزيد من نقاط العبور للتخفيف من معاناة الناس هناك.
وتواصل بريطانيا دعوة جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والحرص على الحد من الإصابات بين المدنيين لأدنى درجة، وإدخال المساعدات المنقذة للحياة فورا إلى غزة بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية وكذلك الوقود باعتبارها إمدادات ذات أولوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر غزة مساعدات رفح وزارة الخارجية إنسانية المملكة المتحدة معدات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر المناخ كوب 28، إن حل مشكلة الاحتباس الحراري، لا يمكن أن يحدث بإستبعاد قطاع الطاقة من الحل، بل بصياغة سياسات عالمية واقعية وعملية والاستفادة من التكنولوجيا، وتبني نظرة إيجابية لقطاع الطاقة بما يدعم التنمية الاقتصادية عالمياً، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز، نقلاً عن صحيفة "فايننشال تايمز".
وأوضح الجابر، :"نستطيع إعادة قطاع الطاقة إلى المكانة التي يستحقها، فالطاقة، كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة، ستظل الطاقة أساسية لكل ما نقوم به
وأشار إلي أنه لقد بدأنا نرى ما كنا نحاول تحقيقه بالفعل، وهو تبني نظرة واقعية وإيجابية لقطاع الطاقة. وبدلاً من محاولة الحدّ من استهلاك الطاقة، ينبغي الاعتراف بحق البلدان النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة تساعدها على تحقيق التقدم والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة.