إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

شارك أكثر من خمسة آلاف شخص في مظاهرة أمام مسجد الكالوتي في العاصمة الأردنية عمان على مقربة من مبنى سفارةإسرائيل وسط تواجد أمني كثيف للمطالبة بوقف "العدوان الإسرائيلي على غزة"، وفق ما أفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال النائب ينال فريحات في كلمة ألقاها خلال المظاهرة "نطلب من جلالة الملك أن يضع اتفاقية وادي عربة في كفة، ووقف العدوان على غزة في كفة".

هذا، وذكر فريحات كيف تصرف الملك الراحل حسين عند محاولة الموساد الإسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي الخارجي لحركة حماس خالد مشعل في عمان العام 1997.

وكيف وضع الملك معاهدة السلام في كفة أمام حياة مشعل، حين قال "حياة مسيرة السلام معلقة بحياة هذا الأردني"، وأجبر إسرائيل على إرسال ترياق مضاد فأنقذ مشعل كما تم الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين الذي نقل على متن طائرة أردنية إلى عمان.

متظاهرون أردنيون يطالبون بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل 03:40

وخاطب فريحات المتظاهرين "أتتفقون معي في هذا المطلب؟" ليجيبوه "نعم"، ويهتفوا "شعب الأردن الجبار، وادي عربة أكبر عار" و"وادي عربة مش سلام، وادي عربة استسلام".

ويعد فريحات عضو كتلة الإصلاح النيابية التي تضم نواب حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن.

"الشعب يريد إلغاء وادي عربة"

كما شارك في المظاهرة إلى جانب أنصار الجماعة المعارضة، أحزاب موالية مثل "حزب الميثاق الوطني" و"حزب إرادة" و"حزب الاتحاد الوطني" حاملين أعلاما أردنية وفلسطينية وصورا للعاهل الأردني وولي عهده.

وأشار فريحات إلى أن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير "يسلح المستوطنين في القدس والضفة الغربية... هذا ليس لغزة".

وطالب بـ"عودة خدمة العلم والجيش الشعبي ليكون الشعب الأردني في استعداد للعدو"، إلى جانب إلغاء أي اتفاق تعاون مع إسرائيل.

وإلى ذلك، استدعى الأردن الأربعاء سفيره لدى إسرائيل، منددا بـ"الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة"، كما أعلم إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي كان قد غادر المملكة سابقا.

هذا، وقد حمل متظاهرون لافتات كتب على بعضها "الشعب يريد إلغاء وادي عربة" و"المقاومة تكسر ولا تنكسر"، إضافة إلى "إسرائيل عدو ثابت للأمة وللسلام".

كما شارك نحو 1500 شخص في مظاهرة أخرى أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان الجمعة مطلقين هتافات تدعم "المقاومة" الفلسطينية.

وحمل متظاهرون لافتات كتب على إحداها "معا لدعم الشعب الفلسطيني، إسقاط جميع اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني" و"المقاطعة واجب".

ويذكر أنه شارك المئات في مظاهرات مماثلة في كل من الزرقاء (23 كلم شرق عمان)،والمفرق (75 كلم شمال) وإربد (89 كلم شمال).

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل غزة لحركة حماس غزة حماس الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين الأردن إسرائيل وادی عربة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»

ظهر المُدان مؤخرًا في تسجيلات مصورة تؤكد وجوده في بريطانيا، بعد فراره من سجن الهُدى في أم درمان عقب فتح السجون في السودان خلال اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023. 

الخرطوم: التغيير

تقدم مركز سيما لحماية حقوق المرأة والطفل الجمعة، بمذكرة عاجلة إلى السلطات البريطانية بتاريخ 22 نوفمبر 2024، تطالب باتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد سوداني مُدان بجرائم اغتصاب أطفال شارك في التظاهرة ضد قادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في لندن.

وبحسب المذكرة التي أطلعت عليها (التغيير) فإن السوداني زاهر حسن بخيت، المدان بجريمة اغتصاب طفل وفقًا للمادة 45 (ب) من قانون الطفل السوداني لعام 2010.

وقد ظهر بخيت مؤخرًا في تسجيلات مصورة تؤكد وجوده في بريطانيا، بعد فراره من سجن الهُدى في أم درمان عقب فتح السجون في السودان خلال اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.

وأكد المركز في بيانه أن فتح السجون أمام المحكومين بقضايا خطيرة مثل جرائم اغتصاب الأطفال عقب اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 شكل تهديدًا خطيرًا على سلامة الأطفال ويُعدّ من الانتهاكات الجسيمة للحرب المستمرة في السودان.

وأوضح البيان أن محكمة الطفل في مدينة مدني كانت قد أدانت زاهر حسن بخيت في 15 نوفمبر 2022، حيث كان يقضي عقوبته حتى فراره خلال الحرب.

ودعا المركز السلطات البريطانية إلى التحرك العاجل لحماية الأطفال وضمان المحاسبة. وأكد على أن إنهاء الحرب وتحقيق السلام ضرورة أساسية لحماية الأطفال ووقف الانتهاكات التي تُرتكب بحقهم.

وشهدت بريطانيا مطلع نوفمبر الحالي، تظاهرة من قبل مؤيدين للحرب الدائرة في السودان، استهدفت قادة القوى المدنية السودانية الذين كانوا يزورون بريطانيا.

وجاءت هذه التظاهرة في سياق حملات منظمة لدعم طرفي النزاع، حيث يسعى مؤيدو كل طرف إلى تشويه صورة خصومهم من القوى المدنية المتحالفة مع مبادرات تدعو إلى إنهاء الحرب واستعادة الحكم المدني.

وغالبًا ما تكون هذه القوى هدفًا لاتهامات بالخيانة أو التآمر مع قوى خارجية، وهي اتهامات تُستخدم كوسيلة لتقويض جهود التسوية السياسية.

تعكس التظاهرات أيضًا الجهود التي يبذلها بعض مناصري الحرب لاستغلال المجتمعات السودانية في المهجر لنقل النزاع إلى خارج حدود السودان، عبر الضغط على القادة المدنيين في المنافي.

وتزامن ذلك مع حملات إعلامية موجهة تهدف إلى تضييق الخناق على الداعمين للحل السلمي.

الوسوماغتصاب الأطفال في السودان بريطانيا تظاهرة لندن مركز سيما

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطنى الـ54
  • سفير روسيا لدى يريفان: معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان يجب أن تقدم حلا عادلا
  • جامعة الملك عبدالعزيز تُشارك في “هاكاثون جدة للسياحة الثقافية والترفيهية”
  • مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب
  • كيف علق أردنيون على حادث إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية؟
  • مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
  • آخر تطورات إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية بالأردن
  • غداً.. اجتماع عربي طارئ لبحث تداعيات تهديد إسرائيل للعراق
  • مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»
  • "الخارجية الفلسطينية": قرار إسرائيل بإلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على الإرهاب