3 تحركات للحكومة عند معبر رفح.. منها إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إن مصر تعمل على جميع الأصعدة لمساعدة الشعب الفلسطيني، ومنع سيناريو التهجير من أراضيهم.
وأضاف المحافظ أن الرئيس السيسي، رفض المحاولات الإسرائيلية بنزوح سكان القطاع باتجاه سيناء، محذرا أن هذا يعرض الشعب الفلسطيني إلى نكبة جديدة، موجه رسالة إلى المجتمع الدُّوَليّ من تبعات ما تقوم به الاعتداءات الإسرائيلية.
وتابع المحافظ أن الحكومة تعمل على 3 مشاهد في معبر رفح، المشهد الأول، هو إدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، والتي تأتي من دول شقيقة وصديقة، وأحزاب ومنظمات المجتمع الدولي والمدني، والمشهد الثاني، هو العمل على دخول 400 شخص من أصحاب الجنسيات الأجنبية الذين كانوا عالقين في القطاع، وتم بالفعل وصولهم إلى الجانب المصري، بعد نجاح الحكومة المصرية بترتيب وتنسيق الأوضاع لسلامة وصولهم
دخول المصابين الفلسطينيينأما المشهد الثالث، كما يقول محافظ شمال سيناء، هو إدخال المصابين الفلسطينيين من أهالي القطاع، في المستشفيات المصرية، سواء في شمال سيناء، أو في المحافظات الأخرى.
وكانت مديرية الصحة بشمال سيناء، أكدت وصول ما يقرب من 45 مصابا على دفعات، وجاري وصول آخرين، وتم دخول المصابين والمرافقين إلى مستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد، وتحويل بعض الحالات إلى بورسعيد والقاهرة.
وأضاف بيان مديرية الصحة أن المصابين الفلسطينيين يٌلقون رعاية فائقة، والمرافقين يلقون اهتماماً بالغاً على جميع المستويات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح غزة فلسطين سيناء
إقرأ أيضاً:
لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزة
فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.
وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن دانييلا فايس، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم "عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع".
وأضافت أن فايس "اتصلت بجنود تعرفهم قرب ممر نتساريم وسط غزة، أرسلوا بدورهم سيارة لنقلها وزملائها إلى عمق القطاع".
وممر نتساريم منطقة عازلة وسط غزة، أقامها الجيش الإسرائيلي في موقع مستوطنة تم تفكيكها في خطة فك الارتباط عن القطاع عام 2005.و"بعد ذلك، جرى نقل المستوطنين مرة أخرى إلى حدود غزة وخرجوا من بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من جانب قوات الأمن".
وفقا للمصدر، لم يكن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي على علم بدخول فايس إلى القطاع.
وذكر الجيش أن "دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة، وإذا وقع الحادث فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".
وقالت فايس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "المستوطنين المحتملين مستعدون لإعادة توطين غزة في أي لحظة".
وفي أكتوبر الماضي، قالت فايس خلال مؤتمر صحفي إن حركة "نحالا" أنشات 6 مجموعات استيطانية تضم 700 عائلة، مستعدة لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة إذا سنحت الفرصة.
وأوضحت للمشاركين: "جئنا إلى هنا (موقع المؤتمر) لتوطين قطاع غزة بالكامل من الشمال إلى الجنوب، وليس جزءا منه فقط".
ولتحقيق هذه الغاية، أعربت فايس عن دعمها لطرد سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
وينفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نية إسرائيل إعادة توطين القطاع، ومع ذلك تحدث شركاؤه في الائتلاف الحكومي وأعضاء حزب الليكود الذي ينتمي إليه عن الفكرة.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس