الترجي يحسم مصير طارق ثابت ويتعاقد مع مدرب فرنسي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أقصي نادي الترجي التونسي من مسابقة الدوري الأفريقي “أفريكان ليغ” لكرة القدم في نسختها الأولى، بعد الخسارة بركلات الترجيح ضد الوداد البيضاوي المغربي، في مباراة الإياب التي انتهت في وقتها الأصلي بفوز الفريق التونسي بهدف نظيف.
ورغم مرارة الخروج من المسابقة، فإن إدارة نادي الترجي حسمت رسمياً في مستقبل مدرب الفريق، طارق ثابت، وقررت المحافطة عليه في مهامه حتى نهاية الموسم الحالي، وفقاً لما أكده مصدر مسؤول من الترجي في تصريح صحفي، الخميس.
وإن طارق ثابت في الأصل هو المدير الرياضي لفريق الترجي، قبل أن يقود الفريق بشكل مؤقت منذ استقالة المدرب السابق، معين الشعباني، لكنه نجح في تبديل وجه الترجي خلال ظرف زمني قصير، وهو ما جعل رئيس النادي، حمدي المؤدب، يقرر تثبيته في هذا المركز.
ولتعويض طارق ثابت في خطة مدير رياضي، كشف المصدر نفس أن إدارة الترجي تعاقدت مع المدرب الفرنسي، بيرنارد سيموندي (70 سنة) الذي باشر فعلاً مهامه، وسجل حضوره منذ بداية الأسبوع الحالي في مقر النادي، وستتمثل مهمته في الإشراف على التعاقدات وإعداد برنامج العمل للفريق الأول في المرحلة المقبلة.
ومرّ سيموندي بعدد من المحطات في العالم العربي، إذ قاد سابقاً أندية عريقة، مثل النجم الساحلي التونسي والنصر السعودي وأهلي الدوحة القطري وقسنطينة الجزائري ومنتخب المغرب الأولمبي، بالإضافة إلى تجارب أخرى في فرنسا وأفريقيا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: طارق ثابت
إقرأ أيضاً:
تسلا تعلق على مصير منصب ماسك التنفيذي
نفت روبن دينهولم، رئيسة مجلس إدارة تسلا تقريراً لصحيفة وول ستريت جورنال قالت فيه: إن أعضاء مجلس إدارة الشركة تواصلوا مع عدة شركات متخصصة عدة، بحثاً عن خليفة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن أعضاء مجلس إدارة شركة تسلا تواصلوا قبل ما يقرب من شهر مع شركات متخصصة عدة، بحثاً عن خليفة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
وذكرت دينهولم على إكس أن التقرير «كاذب تماماً»، وأن مجلس إدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية «واثق تماماً» من قدرة ماسك على «مواصلة تنفيذ خطة النمو الواعدة». وكتب ماسك على إكس أن التقرير «مقال كاذب بالقصد».
وقال ماسك الأسبوع الماضي: إنه سيقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب، وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا.
وكان عمل ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية، حيث قاد جهود خفض الوظائف الاتحادية، أحد أكثر الجوانب المثيرة للجدل في رئاسة ترامب، وكان وقته، بعيداً عن تسلا، مصدر قلق إضافياً للمستثمرين، في الوقت الذي أخذت مبيعات سياراته الكهربائية المتقادمة في الانخفاض.
ووفقاً للتقرير، فإن أعضاء مجلس الإدارة اجتمعوا مع ماسك، وهم من طلبوا منه الإعلان عن أنه سيقضي وقتاً أطول في إدارة تسلا.
وذكر التقرير أنه لم يتضح ما إذا كان ماسك، وهو أيضاً عضو في مجلس الإدارة، على دراية بخطط البحث عن خليفة له، أو ما إذا كان تعهده بقضاء المزيد من الوقت في تسلا قد أثر على الجهود المبذولة.