ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوامريكي على غزة والضفة الغربية إلى 9299 شهيداً
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يمانيون../ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الصهيوامريكي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9299 شهيدا، وأكثر من 25 ألف جريح.
وأضافت الوزارة، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، اليوم الجمعة، أن 9155 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 24 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 144، والجرحى إلى أكثر 2200، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 73% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأشارت إلى أن مستشفى الصداقة التركي توقف عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود، علما أنه المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان، مشيرة إلى أن 16 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل جراء القصف الصهيوامريكي ونفاد الوقود.
وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومنذ السابع من أكتوبر المنصرم، منعت سلطات العدو خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.
وحتى 29 أكتوبر، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 مواطنا بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلا، وقد يكونون محاصرين أو شهداء تحت الأنقاض في انتظار أن يتم انتشالهم.
وقالت وزارة الصحة إن الدفاع المدني أثار قضية تحلل الجثامين تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة، ما يثير مخاوف إنسانية وبيئية، لافتة إلى أن الوكالات الإنسانية وموظفيها واجهوا قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب العدوان المستمر والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها اضطرت بسبب نقص الوقود، إلى تقليص عدد مركبات الإسعاف التي تشغلها، كما واجهت جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية، حيث لا يمكن للشركاء في المجال الإنساني الوصول بأمان إلى الأشخاص المحتاجين والمستودعات التي يتم تخزين إمدادات المساعدات فيها.
وأضافت الوزارة أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.
وذكرت أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، حيث يعيش نحو 690.000 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصص للأونروا، وتم قصف أربعة مراكز إيواء تابعة للوكالة، وهي تستضيف ما يقارب من 20,000 نازح، وأدى ذلك إلى استشهاد ما لا يقل عن 23 مواطنا، وإصابة العشرات منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في حين تعرضت نحو 50 منشأة تابعة للأونروا لأضرار واستشهاد 72 موظفا.
كما يقيم 121,750 مواطنا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، وحوالي 99,150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم النازحون المتبقون الذين يتراوح عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة، حيث انتقل ما يصل إلى 150 ألف مواطن لمراكز الإيواء في الأيام القليلة الماضية بحثًا عن الطعام والخدمات الأساسية.
وبينت الوزارة أن نحو 35 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و165 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، وهناك 15 مرفقا صحيا و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير، وهناك 221 مدرسة مدمرة، منها 38 مدرسة مدمرة كليا، وتعرضت 42 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، كما تضررت 7 كنائس و11 مسجدا نتيجة القصف.
وفي الضفة، وثقت منظمة الصحة العالمية 118 اعتداء على الرعاية الصحية، طالت 99 سيارة إسعاف، بما في ذلك 67 اعتداء تنطوي على عرقلة تقديم الرعاية الصحية، و61 اعتداء جسديا ضد الفرق الصحية، و19 اعتداء تنطوي على إعاقة عمل واحتجاز الموظفين الصحيين وسيارات الإسعاف، و12 اعتداء تنطوي على تفتيش عسكري للكوادر والمنشآت الصحية، وذلك منذ أكتوبر المنصرم. # جرائم العدو الصهيوني#عملية طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا التوحش الصهيوني في غزة إلى 175 شهيداً وجريحاً جلهم أطفال ونساء
الثورة / غزة / وكالات
استُشهد 62 فلسطينيا وأصيب 253 آخرون أمس في مجازر جديدة للعدو الصهيوني بقطاع غزة.
ففي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استُشهد 11 مواطنا وأصيب آخرون بجروح أغلبيتها خطيرة في قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة شاهين في شارع البركة بالمدينة، كما استُشهد مواطنان آخران في قصف منزل يعود لعائلة الخطيب بدير البلح.
أما في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فقد استُشهد خمسة مواطنين بينهم امرأة وأربع إصابات إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة شعت في حي النصر شمال المدينة، فيما استُشهد مواطنان آخران في قصف مسيّرة لجيش الاحتلال مواطنين في منطقة خربة العدس، بينما أصيب آخرون بجروح بعضها خطيرة في قصف مماثل لمجموعة مواطنين في منطقة «كف موراج» الغربي شمال رفح.
وفي مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، استُشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون بجروح جرّاء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة نصار جنوب النصيرات، كما استُشهد مواطن وزوجته من عائلة الشيشنية وأصيب آخرون، إثر قصف استهدف منزلاً في مخيم البريج.
وفي مدينة غزة، استُشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون من عائلة الحرازين في قصف استهدف مدرسة «الفارابي» التي تؤوي نازحين في شارع اليرموك بمدينة غزة، إضافة إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين إثر قصف الاحتلال «النادي الأهلي» الذي يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وبدلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 46 ألفا و707 شهداء، و110 آلاف و265 مصابا.
وفي سياق متصل يواصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر غزة لليوم الـ 254 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي.
وقالت ماكين، على موقع «إكس»، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى.
وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة.
وفي الضفة المحتلة.. نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استشهاد ستة فلسطينيين في جنين مؤكدة إن تصاعد العدوان الصهيوني على محافظات الضفة الغربية، لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وعزم مقاومتنا الباسلة التي لا يرهبها بطشه.
وقالت الحركة أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدراً، وستكون لهيباً يحرق الاحتلال ويكسر هيبة منظومته الأمنية.
وشددت على أن هذه الجريمة التي جاءت بعد ساعات من إطلاق المبادرة الوطنية المجتمعية لإيقاف حملة السلطة الأمنية على مخيم جنين ومقاومته، وعدم استجابة السلطة الفورية لها وما شهدناه من إطلاق نار ومنع لسيارات الإسعاف من دخول المخيم، ليحملها المسؤولية في الشراكة بالجريمة الصهيونية ورفض النداءات الوطنية لوقف عدوانها على المخيم.
ودعت جماهير شعبنا البطل في الضفة الغربية لتصعيد أشكال العمل المقاوم كافة، ولمزيد من الوحدة والتلاحم تحت خيار التصدي والمواجهة، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
فيما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جريمة العدو الصهيوني باستهداف منزل مدني في مخيم جنين بالطائرات الحربية الذي أدى إلى استشهاد ستة مدنيين فلسطينيين أبرياء.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها، إن هذا الاعتداء الوحشي يعكس النهج الإجرامي المستمر للاحتلال الذي يستهدف المدنيين الأبرياء ويُمعن في ارتكاب جرائم الحرب بلا رادع.
وأكدت الحركة أن هذه الجرائم في جنين وعموم الضفة المحتلة «لن تمحو عار الهزيمة المذلة التي يتجرّعها الاحتلال في غزة»، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني بإرادته وصموده، أقوى من كل أدوات القتل والدمار التي يستخدمها الاحتلال.
وقالت كتيبة جنين في بيان مقتضب «بعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية بسرية قباطية أكدوا لنا تمكنهم من تفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار – معدة مسبقًا – في خط سير الجيبات في محور الجبل (إم القصب) وتفجير جيب عسكري يحمل فرقة قناصة وقوة مشاة وتدميره بصورة مباشرة محققين إصابات مؤكدة في صفوف قوات العدو».
وأضاف بيان الكتيبة: «شاهد أبطالنا آليات العدو تسحب القتلى والمصابين ورصدنا هبوط طائرات الإخلاء في منطقة دوتان، يواصل الجيش المهزوم حتى اللحظة العمل على إخفاء خسائره في محاور القتال في البلدة».
وتواصل سرايا القدس، بالاشتراك مع الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتكرر على جنين ومخيمها.