ولاية سودانية تستقبل أول مساعدات انسانية منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كادقلي – نبض السودان
تسلمت حكومة جنوب كردفان بحاضرتها كادقلي قافلة المساعدات الانسانية الأولى منذ اندلاع الحرب بالخرطوم لمدة ستة أشهر بسبب إغلاق الطريق القومي الرابط بين الدلنج وكادوقلي والأبيض الدلنج، وأشاد الأستاذ محمد إبراهيم عبدالكريم والى الولاية في تصريح صحفي أثناء إستقبال القافلة واستلامها أشاد بجهود اللجنة العليا بورتسودان ودور الشركاء من المنظمات والوكالات الأممية لإسهامهم في توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب ونازحي لقاوة بكادقلي.
وقال إن محتويات القافلة هى عبارة عن 107 طن مواد غذائية و80 طن أدوية المنقذة للحياة. مناشداً المنظمات على المستوى الاقليمي والدولي بالمساهمة ودعم إنسان الولاية بمزيد من القوافل.
من جانبه أوضح مفوض مفوضية العون الإنساني بولاية جنوب كردفان فضل الله عبدالقادر ابوكندى أن القافلة قد طال انتظارها لمدة ستة أشهر نتيجة لقفل الطرق القومية مما أدى الى تاثر المجتمع من النازحين واللاجئين والعائدين والمجتمعات المستضيفة. وقال إن القافلة اجتهد وساهم في ايصالها عدد من الشركاء في مجال العمل الانساني، المفوضية القومية، الأمم المتحدة، منظمة الصحة، بجانب الأجهزة الأمنيه والجهات الأخري. مؤكداً بان المفوضية تستهدف المجتمع بكل قطاعاته بالحياد التام تحقيقا للشعار الانساني.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أول تستقبل سودانية مساعدات ولاية
إقرأ أيضاً:
تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةندد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس، بالتصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الضربات الجوية التي استهدفت البلاد.
وأعلن الإعلام الرسمي السوري أمس الأول، تعرض محيط طرطوس بغرب البلاد لضربات إسرائيلية، بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجار قرب مرفأ المدينة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف موقع عسكري شماله.
وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية منذ الثامن من ديسمبر الماضي، مؤكدة أنها تهدف إلى الحؤول دون سيطرة أطراف معادية لها على قدرات استراتيجية. وقال بيدرسن في بيان «هذه الأعمال غير مقبولة وتهدد بزعزعة استقرار الوضع الهش أصلاً، وتفاقم التوترات الإقليمية، وتقوض الجهود الرامية إلى وقف التصعيد، وانتقال سياسي مستدام».
وأتت الضربات بعد أيام من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
وإضافة إلى الضربات الجوية، سارعت القوات الإسرائيلية يوم سقوط النظام السابق لإعلان تقدم قواتها إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها، في خطوة لقيت تنديداً دولياً.
واحتلت إسرائيل جزءاً من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
ودعا بيان بيدرسن إسرائيل إلى وقف الانتهاكات، والوفاء بالتزاماتها الدولية، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع. وحضّ جميع الأطراف على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، مضيفاً أن الحوار البناء والالتزام الصارم بالاتفاقات الدولية والقانون الدولي ضروريان للأمن في سوريا والمنطقة برمّتها.
بدوره، حثّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أمس، المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من جنوب سوريا، معتبراً أن توغلها الميداني يشكل تهديداً مباشراً للأمن في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال القمة العربية الطارئة بشأن غزة في القاهرة، قال الرئيس السوري الانتقالي «نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية في دعم حقوق سوريا في الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري»، معتبراً أن هذا التوسع العدواني ليس فقط انتهاكاً للسيادة السورية بل تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها.