ولاية سودانية تستقبل أول مساعدات انسانية منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كادقلي – نبض السودان
تسلمت حكومة جنوب كردفان بحاضرتها كادقلي قافلة المساعدات الانسانية الأولى منذ اندلاع الحرب بالخرطوم لمدة ستة أشهر بسبب إغلاق الطريق القومي الرابط بين الدلنج وكادوقلي والأبيض الدلنج، وأشاد الأستاذ محمد إبراهيم عبدالكريم والى الولاية في تصريح صحفي أثناء إستقبال القافلة واستلامها أشاد بجهود اللجنة العليا بورتسودان ودور الشركاء من المنظمات والوكالات الأممية لإسهامهم في توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب ونازحي لقاوة بكادقلي.
وقال إن محتويات القافلة هى عبارة عن 107 طن مواد غذائية و80 طن أدوية المنقذة للحياة. مناشداً المنظمات على المستوى الاقليمي والدولي بالمساهمة ودعم إنسان الولاية بمزيد من القوافل.
من جانبه أوضح مفوض مفوضية العون الإنساني بولاية جنوب كردفان فضل الله عبدالقادر ابوكندى أن القافلة قد طال انتظارها لمدة ستة أشهر نتيجة لقفل الطرق القومية مما أدى الى تاثر المجتمع من النازحين واللاجئين والعائدين والمجتمعات المستضيفة. وقال إن القافلة اجتهد وساهم في ايصالها عدد من الشركاء في مجال العمل الانساني، المفوضية القومية، الأمم المتحدة، منظمة الصحة، بجانب الأجهزة الأمنيه والجهات الأخري. مؤكداً بان المفوضية تستهدف المجتمع بكل قطاعاته بالحياد التام تحقيقا للشعار الانساني.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أول تستقبل سودانية مساعدات ولاية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.