لجريدة عمان:
2024-07-04@12:10:03 GMT

البيوت المهجورة بشمال الباطنة .. خطر يهدد السكان

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

أصبحت المنازل المهجورة بولايات محافظة شمال الباطنة تشكل صورًا غير حضارية للمدن والأحياء السكنية وتهديدًا مباشرًا للقاطنين، خلال انتشار الحشرات والبعوض والقوارض والزواحف السامة والحيوانات السائبة وغيرها من الملوثات البيئية الأخرى.

"عمان" التقت عددا من المواطنين للحديث أكثر عن هذا الموضوع الذي أصبح يؤرق شريحة كبيرة من أفراد المجتمع حتى غدت بعض المنازل المهجورة ملجا ومسكنًا للعمالة الوافدة السائبة، مشكّلة خطرًا يهدد السكان.

وقال راشد بن فريش البريكي: إن موضوع المنازل المهجورة لن ينتهي بسبب عدم وجود صلاحيات لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبلدية شمال الباطنة لإزالة تلك المنازل المهجورة كونها مملوكة لأشخاص وطالما هي مملوكة لمواطنين فلا يحق للجهات المختصة إزالتها أو التصرف بأي إجراء آخر ومن هنا نتساءل؟ من يتحمل الضرر؟ ومن يتحمل مسؤولية ما يوجد داخل هذه الأوكار؟ فمن أبسط شرارة قد تؤدي إلى ضررمحدق بمنطقة بأكملها، وهذه مشكلة أعاني منها شخصيًا وهناك آخرون يعانون من المشكلة ذاتها.

وقال هلال بن عبدالله البريكي: استبشر المواطنون خيرا بمشروع الطريق الساحلي بمحافظة شمال الباطنة وكان العمل جاريا في مراحل متعددة، وقد كان ضمن تلك المراحل مرحلة إزالة المنازل التي خرج أصحابها منها عند تعويضهم حسب النظام المعمول به، إلا أن هناك منازلا كثيرة لا تزال موجودة على طول الشريط الساحلي وهي بدرجات متفاوتة.

ولا يخفى على الجميع ما تشكله تلك المنازل المهجورة من خطورة بالغة لا سيما عندما توجد بالقرب منها منازل أخرى لمواطنين لا يزالون يسكنون فيها ويمارسون حياتهم الطبيعية، وتتمثل تلك الخطورة في كون تلك المنازل المهجورة ملاذا لبعض الحيوانات السائبة والقوارض المنتشرة إضافة إلى تشويه المنظر العام وربما تكون سببا في إيذاء أناس آخرين، فبعضها متهالك وآيل إلى السقوط في أية لحظة جراء عوامل التعرية والأنواء المناخية المتكررة... ونطالب الجهات المختصة في هذا الجانب تسريع وتيرة إجراءات الإزالة حفاظا على حياة المواطنين القاطنين بالقرب منها .

وقال خميس بن سعيد الذيابي: إن مشروع طريق الباطنة الساحلي خلّف عددًا كبيرًا من المنازل المهجورة لأسباب غير معلومة، إلا أنها أصبحت تهديدًا مباشرًا للسكان القاطنين بالقرب منها؛ ذلك لأنها أصبحت مأوى للقوارض والزواحف السامة والحيوانات المفترسة والسائبة، والمتسللين .

ويرى الذيابي أن تأثير هذه القضية يصل إلى مدى أكبر ليس على السكان فقط وإنما ويمثل مشكلة اجتماعية وبيئية ،فالآثار الاجتماعية تختلف بتأثيرها على شريحة كبيرة جدًا من المجتمع، بدءًا من مخاطر وجود المتسللين والعمالة السائبة أو الأشخاص الذين يشكلون تهديدات للسكان بسبب طبيعتهم مع عدم توفر أبسط الخدمات مثل الإنارة وكاميرات المراقبة، وقد لاحظنا تزايد سرقة معدات الصيد البحري الخاصة بالصيادين ،حيث يتخذ المخالفون هذه البؤر مخبأ لهم.

أما الآثار البيئية فهي حصيلة ما تنتجه هذه المنازل بعد فترة طويلة من الزمن، فهي تشكل مصدر تهديد للبيئة من خلال وجود مخلفات البناء غير القابلة للتحلل وهو ما يسبب تلوثًا للتربة عطفًا على أنها تشكل خطورة على مرتادي هذه المواقع خصوصًا من يمارسون الرياضة سواء من الكبار أو الصغار.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد  النائب أيمن نقرة عضو البرلمان العربي، بالتقدم الكبير الذي أحرزته تونس في مجال التكنولوجيا والابتكار، فأصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا، حيث يوجد فيها عدد من المجمعات والأقطاب التكنولوجية التي تساعد على تعزيز الربط بين مجال التعليم والبحث والصناعة، إلى جانب قدرتها على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ"مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني (السبراني) أو العالم الافتراضي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال المؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا والاقتصاد الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان، تحت عنوان " أثر التكنولوجيا والابتكار "في تعزيز نمو الاقتصاد العربي، حيث ترأس وفد البرلمان العربي معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.

وقال النائب أيمن نقرة في كلمته، إن تونس تعتبر واحدة من أعرق الدول العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن تونس أدركت مبكرا الرهانات التي يطرحها هذا المجال سريع التطوّر بشكل مبكّر، ممّا يتطلّب من الدولة مستوى عال من الجاهزية لتقدر على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ"مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني (السبراني) أو العالم الافتراضي.

واشار إلى أن تونس عملت على تطوير بنية تحتية رقمية عالية الجودة جعلت منها خيار عدد كبير من الشركات الأجنبية لتطوير أنشطتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات القيمة المضافة العالية، مشيرًا إلى أن تونس أولت منذ فترة طويلة أهمية كبيرة لبنيتها التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية، مما جعلها واحدة من أحدث البنى التحتية في حوض البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، لافتا إلى أن شبكتها للاتصالات السلكية واللاسلكية، التي تغطي كامل التراب الوطني مجهزة بمفاتيح تحويل متعددة الوظائف وعالية السرعة تتعامل في نفس الوقت مع حركة الاتصالات الهاتفية والإنترنت والوسائط المتعددة.

وأضاف أن تونس تتمتع برأس مال بشري عالي الجودة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وبالفعل، فقد اجتذبت المهارات والكفاءات التونسية من مهندسين وتقنيين في مجال إعلامية البرمجيات والذكاء الاصطناعي عدداً من الشركات الدولية للقيام بأنشطة البحث والتطوير في تونس: حوالي 60,000 خريج سنوياً، 15% منهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وثمن "نقرة" الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرني (2020-2025) كونها تغطّي الفضاء السّيبرني الوطني المتكوّن خاصّة من جميع الخدمات والبيانات والشّبكات والمنصّات والمنظومات المعلوماتيّة والبُنَى التّحتيّة الرّقميّة الحيويّة المرتبطة بمصالح الدّولة، كما تخصّ هذه جميع المتداخلين من مواطنين ومؤسّسات وجمعيّات وشركات بالقطاعين العام والخاصّ والمجتمع المدني والوسط الأكاديمي والبحثي.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ عمارة يوصي بالعودة إلى التصميمات القديمة للبيوت لمواجهة الحر (شاهد)
  • أستاذ عمارة: العودة إلى التصميمات القديمة للبيوت تقلل حدّة الحرارة
  • خبير اقتصادي: الدروس الخصوصية تستنزف اقتصاد البيوت المصرية
  • مساومة المياه: كيف أصبحت قطرات الحياة ورقة تفاوض بين العراق وتركيا
  • رعد: كيف لعدوّ يتخبط جنوده وضباطه أنّ يتهدد لبنان بحرب؟
  • إثر نهب المشروع وانهيار العملة.. سكّان الضالع يعتمدون على تجميع مياه الأمطار من أسطح المنازل طيلة عقد كامل
  • أمنية البصرة تكشف عن اجتماع مرتقب يخص الكلاب السائبة
  • البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا
  • خطة لتعزيز مكافحة حمى الضنك بشمال الباطنة
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا