زنقة 20 ا الرباط

كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن تفعيل برنامج الدعم المباشر للسكن سيعود بالنفع على جميع المتدخلين في القطاع.

وأوضحت المنصوري خلال عرض قدمته أمام أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية و البنيات الاساسية بمجلس النواب، أمس، خلال مناقشة الميزانية الفرعية للقطاع، أن “الهدف الرئيسي لهذه المقاربة الجديدة هو إطلاق ديناميكية شراء جديدة ستمكن الأسر من الحصول على منزل رئيسي وتحسين ظروفهم المعيشية، كما ستعود بالنفع على جميع المتدخلين في القطاع”.

مشيرة إلى أن “هذا البرنامج الجديد، الذي يمتد على الفترة 2024-2028، يهدف إلى تجديد نهج دعم الولوج إلى ملكية السكن وإلى مساعدة الأسر من خلال تعزيز قدرتها الشرائية، عبر المساعدة المالية المباشرة للمقتنين”.

وكشف المنصوري أن الوزارة حددت شروطا للإستفادة من هذا البرنامج تتمثل في عدم ملكية عقار مخصص للسكن، وعدم الإستفادة من أي إعانة أو إمتياز ممنوح من طرف الدولة في مجال السكن”، مضية أن السكن موضوع الإعانة يتم تفويته لأول مرة ، مؤكدة أنه يجب التوفر على رخصة السكن ابتداء من فاتح يناير 2023.، مشددة على أن المشتري ملزم بتخصيص السكن لمقر إقامته الرئيسي لمدة خمس سنوات.

وأشار إلى أنه “سيتم طريقة الإستفادة من الدعم تبدأ بإيداع طلب الإعانة عبر المنصة الرقمية والمصادقة الأولية لطلب الدعم، وإبرام عقد الوعد بالبيع وإيداع نسخة داخل المنصة، وتقديم مبلغ الإعانة، ومن ثم إبرام عقد البيع النهائي”.

وحول إجراءات المواكبة لتنزيل برنامج الدعم المباشر 2024-2028، قالت الوزيرة، أنه سيتم أجرأت المنصة الإلكترونية الرقمية بشراكة مع صندوق الإيداع والتدبير عبر التدبير اللامادي وتبسيط الإجراءات وضبط الآجال وإضفاء طابع الشفافية على تدبير الإعانة، مضيفة أن العملية ستشهد شراكات متعدد من خلال توقيع إتفاقيات شراكة مع المتدخلين المعنيين (وزارة الداخلية، وزارة الإقتصاد والمالية، الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية)، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع نموذجية (مجموعة العمران).

وبخصوص الآثار الإجتماعية والإقتصادية للبرنامج، أكد المنوصري أنه سيعزز القدرة الشرائية للأسر للحصول على السكن بالعالم القروي والحضري، وسيغطي الإحتياجات السكنية وسيعزز الإندماج في المشاريع، وسيحافظ على مكانة قطاع العقار في الإقتصاد الوطني، وتعزيز فرص الشغل السنوية في القطاع، والمشاركة المكثفة للقطاع الخاص، وخاصة المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتنظيم وضبط السوق العقاري.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المنصوري: «عقابية دبي» منارة تعليمية وتثقيفية للنزلاء

دبي: «الخليج»
اطلع اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي، على سير العمل في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء مروان جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات، ونائبه العميد صلاح بوعصيبة، والعميد الدكتور صالح الحمراني نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد أحمد المهيري مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم الدكتور عبدالرزاق عبدالرحيم رئيس قسم التفتيش وعدد من الضباط.
منارة تعليمية
قال اللواء خليل المنصوري، إن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أصبحت منارة تعليمية وتثقيفية للنزلاء من خلال البرامج والدورات الهادفة التي تقدمها، ومن خلال الدور الحيوي الذي تلعبه في تأهيل النزيل عبر توفير برامج تعليمية وثقافية وتدريبية ورياضية، تساعدهم على الاندماج في المجتمع، الأمر الذي يؤكد أهمية تلك البرامج في الأخذ بمشعل الإصلاح دون الرجعة فيه.
وأوضح أنها استمدت خطتها في تأهيل النزلاء من «الإنسان قبل المكان»، فحرصت على تنفيذ حزمة من البرامج التي تعزز ثقة النزلاء بأنفسهم ومن ثمّ بالمؤسسة، إضافة إلى إزالة حاجز الخوف والتردد الذي يخالج صدورهم تجاه مجتمعاتهم التي سيعودون إليها بعد قضاء عقوبتهم، ليتمكنوا من نفع أنفسهم وخدمة مجتمعهم، إلى جانب ممارسة شعائرهم الدينية، لدعم عملية التأهيل والتعليم بحصانة الروح التي توازي في الأهمية، حصانة الجسد والفكر.
المؤشرات الاستراتيجية
اطلع اللواء المنصوري على المؤشرات الاستراتيجية والأهداف الرئيسية للإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية وأبرز الإحصاءات والإنجازات التي تحققت في العام الماضي، كما استمع إلى شرح حول المقارنات المعيارية بين المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي وعدد من الجهات العالمية والمحلية، وأبرز مساهمات الشركاء، وإحصائيات إدارة تنفيذ الأحكام.
وأشاد بالمبادرات والمساعدات الإنسانية التي تبنتها الإدارة في عام 2023، والتي ساهمت في حل العديد من المشاكل لمختلف الجنسيات من نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية، خاصة تلك الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية، حيث ساعد قسم الرعاية الإنسانية النزلاء والنزيلات بمبلغ 7 ملايين و708 آلاف و514 درهماً، صُرفت في سد متأخرات إيجارية، ومالية للإفراج، ومساعدات لأسر النزلاء، ودفع كفالة نزيل، وتذاكر سفر، ومستلزمات صحية، ورسوم دراسية، وتنفيذ مبادرات إنسانية، أسعدت النزلاء والنزيلات في مناسبات عدة، موجهاً شكره إلى كافة الشركاء والجهات الداعمة.
كما ثمّن جهود فريق قسم الرعاية الإنسانية، وسعيهم إلى تقديم كافة أوجه الدعم للنزلاء والنزيلات، عبر الاستثمار الأمثل للمساعدات المالية، وبما يحقق التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي في إسعاد المجتمع، مشيراً إلى أن ما يقارب من نصف قيمة المساعدات المالية المصروفة خلال العام الماضي، ساهمت في فك كربة 94 نزيلاً في قضايا مالية، ولم شملهم بأسرهم.
برامج متميزة
استمع اللواء المنصوري لشرح حول المستفيدين من الدورات التدريبية والبرامج الرياضية والتدريب المهني والبرامج الدينية في إدارة تعليم وتدريب النزلاء، إلى جانب استماعه إلى شرح حول المسابقات الدينية التي تنظمها الإدارة.
كما اطلع على برنامج رعاية أبناء النزيلات، وخدمة الرعاية الصحية، إضافة للإحصائيات الخاصة بإدارة حراسة السجون، وإدارة الإمداد والتجهيزات، ومشروع تطوير الأنظمة الأمنية، والجدول الزمني للانتهاء من مختلف المشروعات.
وفي الختام، اطلع اللواء المنصوري على أهم إنجازات الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى المشاريع المستقبلية لها.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: نستهدف رفع القدرة التشغيلية للجمعيات الزراعية وتقديم الدعم لها
  • كيف سيعود السوريين إلى بلادهم؟ الرئيس أردوغان يجيب
  • غرفة الأخشاب باتحاد الصناعات المصرية: التعاون الصناعى مع ليبيا مهم للغاية
  • المنصوري: «عقابية دبي» منارة تعليمية وتثقيفية للنزلاء
  • مقتل 3 عاملين في برنامج الأغذية العالمي بقصف في السودان
  • «العدل للدراسات»: التحول للدعم النقدي يساهم في تعزيز الشمول المالي
  • بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم برنامج تدريبي بالمنيا
  • مليونا جائع في غزة| برنامج الأغذية العالمي:أوضاع كارثية يعيشها أبناء القطاع
  • الصناعة تُنفّذ برنامجًا لتطوير الكوادر البشرية في مجال إدارة كفاءة الطاقة بالمنشآت الصناعية
  • وزارة الثقافة تُطلق برنامج المنح الثقافية البحثية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي