ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة سياران التي ضربت أوروبا، إلى 12 قتيلاً الجمعة، كما تسبّبت العاصفة في اضطرابات كبيرة في ظل إغلاق موانئ وإلغاء رحلات جوية.

وأدّت العاصفة، التي تحوّلت باتجاه الشرق بعدما ضربت ساحل المحيط الأطلسي، إلى مقتل خمسة أشخاص في توسكانا شمال وسط إيطاليا، حيث تسبّبت في هطول أمطار قياسية، وفقاً للسلطات المحلية.

وقال حاكم توسكانا حيث أعلنت حالة الطوارئ يوجيني جياني "ما حصل الليلة الماضية في توسكانا يحمل اسماً وهو التغيّر المناخي".

وفي فلورنسا، حذّر رئيس البلدية ماريو نارديلا ليل الخميس الجمعة عبر منصة "إكس" من أنّ "الوضع حرج"، مع توقع وصول نهر أرنو إلى ذروة فيضانه الجمعة عند منتصف النهار.

كما أفادت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن عن إصابة 47 شخصاً في فرنسا.

من ناحية أخرى، أدت العاصفة سياران إلى تعطيل حركة السكك الحديدية في بلجيكا، خصوصاً في منطقة فلاندر.

كذلك، توقّفت حركة الملاحة البحرية، الخميس، في منطقة ميناء أنتويرب، فيما شهد مطار بروكسل تأخيرات عديدة.

وفي فرنسا، لا يزال حوالى مليون منزل بدون كهرباء صباح الجمعة، مقارنة بـ1,2 مليون في اليوم السابق، وفقاً للمتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران.

ووصلت العاصفة سياران بعد ظهر الخميس إلى إنجلترا، حيث تسبّبت الرياح القوية والأمطار في اضطرابات كبيرة، في ظلّ تعليق حركة الملاحة البحرية من ميناء دوفر خلال فترة الصباح، بينما تمّ إغلاق المدارس.

وسجلت جزيرة جيرسي، التي أُعلنت فيها أقصى حالات التأهب باللون الأحمر، رياحًا تصل سرعتها إلى 160 كيلومتراً في الساعة، فيما اضطرّ 35 شخصاً إلى الإقامة في الفنادق بعد الأضرار التي لحقت بمنازلهم وفقاً للشرطة.

وألغيت جميع الرحلات الجوية في مطارات جيرسي وغيرنسي وألديرني.

وفي كورنوال في جنوب غرب إنجلترا، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 8500 منزل.

في هولندا، ألغيت البطولة الهولندية لركوب الدراجات الهوائية بسبب الرياح.

وفي مطار شيبول-أمستردام، ألغيت نحو 200 رحلة جوية، معظمها إلى وجهات أوروبية مجاورة، كما تعطلت حركة السكك الحديد والعبارات.

وتوقّفت حركة القطارات الإقليمية في غرب فرنسا حتى صباح الجمعة.

واقتربت سرعة الرياح من 200 كلم/ساعة خلال ليل الأربعاء الخميس في فينيستير، عند طرف بريتاني.

وفي شرق إسبانيا، أفادت السلطات المحلية بأنّ حريق غابات اندلع الخميس وأجّجته رياح عنيفة، لا يزال مشتعلاً الجمعة في منطقة فالنسيا، حيث اضطرّ أكثر من 800 شخص إلى مغادرة منازلهم مع تقدّم النيران.

وتُعرقل الرياح التي تصل سرعتها إلى 120 كيلومتراً في الساعة جهود 200 من عناصر الإطفاء الذين تمّت تعبئتهم لمواجهة هذه الكارثة.

وبينما ليس من المتوقع أن تتأثر البرتغال "بشكل مباشر" بالعاصفة سياران، وفق المعهد الوطني للأرصاد الجوية، إلّا أنّه وضع المناطق الساحلية في وسط وشمال البلاد في حالة التأهب الأحمر الخميس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العاصفة المحيط الأطلسي توسكانا إيطاليا أمطار فلورنسا إليزابيت بورن العاصفة سياران كهرباء إنجلترا الرحلات الجوية السكك الحديد القطارات إسبانيا البرتغال العاصفة سياران العاصفة سياران قطاع النقل الدول الأوروبية العاصفة المحيط الأطلسي توسكانا إيطاليا أمطار فلورنسا إليزابيت بورن العاصفة سياران كهرباء إنجلترا الرحلات الجوية السكك الحديد القطارات إسبانيا البرتغال مناخ العاصفة سیاران

إقرأ أيضاً:

كامل الوزير: النقل قطاع هام لدعم التنمية في الزراعة والصناعة

قال كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل ، أن قطاع النقل قطاع هام و داعم لتحقيق التنمية في القطاعات الزراعية والصناعية.

وأضاف الوزير، خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، أن تم توفير تمويل لمشروعات نقل من خلال المنصة، وهم امتداد الخط الاول لمترو انفاق القاهرة حتي شبين الكوم  تطوير خط أبو قير وتحويل إلى مترو بتمويل ١.٥ مليار يورو، 

رئيس جهاز حماية المنافسة يشارك في مؤتمر "تبادل خبرات المنافسة" بهونغ كونغللشهر الثالث.. أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

وتابع: بالإضافة إلى ١٠٥ مليون يورو لخط سكك حديد الروبيكي، ٣٢٠ مليون يورو خط المنصورة دمياط 

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية بفعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة

أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الفعالية  تستهدف استعراض التقدم المحرز في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، إحدى المبادرات التي أطلقت خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، موضحة أن تلك الفعالية تعقد للعام الثاني على التوالي لمتابعة ما تم تنفيذه من مشروعات واستشراف الخطوات المستقبلية.

وأضافت «المشاط»، أن فجوة التمويل المناخي تتسع وتتزايد حيث تتطلب جهود التكيف والتخفيف استثمارات إضافية بما يقرب من 366 مليار دولار سنويًا في البلدان النامية، خاصة وأن تلك الدول تعد الأكثر تأثرًا من تداعيات الأزمات المناخية والكوارث الطبيعية المتعاقبة، بينما قُدرت متطلبات القارة الإفريقية بحوالي 2.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، وهو ما يقتضي مساهمة القطاع الخاص بشكل عاجل في الاستثمارات المطلوبة للعمل المناخي.

مقالات مشابهة

  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
  • اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
  • مفاجأة في أسعار الذهب اليوم الخميس 13-3-2025.. فيديو
  • وزير النقل يوجه بتكثيف الجهود لتسهيل حركة الزوار والمسافرين
  • اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
  • كامل الوزير: النقل قطاع هام لدعم التنمية في الزراعة والصناعة
  • تحكم أمريكي غير مسبوق.. طائرات‎ F-35 ‎الأوروبية لا تطير بدون إذن من واشنطن