العاصفة "سياران" تعطّل قطاع النقل في هذه الدول الأوروبية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة سياران التي ضربت أوروبا، إلى 12 قتيلاً الجمعة، كما تسبّبت العاصفة في اضطرابات كبيرة في ظل إغلاق موانئ وإلغاء رحلات جوية.
وأدّت العاصفة، التي تحوّلت باتجاه الشرق بعدما ضربت ساحل المحيط الأطلسي، إلى مقتل خمسة أشخاص في توسكانا شمال وسط إيطاليا، حيث تسبّبت في هطول أمطار قياسية، وفقاً للسلطات المحلية.
وقال حاكم توسكانا حيث أعلنت حالة الطوارئ يوجيني جياني "ما حصل الليلة الماضية في توسكانا يحمل اسماً وهو التغيّر المناخي".
وفي فلورنسا، حذّر رئيس البلدية ماريو نارديلا ليل الخميس الجمعة عبر منصة "إكس" من أنّ "الوضع حرج"، مع توقع وصول نهر أرنو إلى ذروة فيضانه الجمعة عند منتصف النهار.
كما أفادت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن عن إصابة 47 شخصاً في فرنسا.
من ناحية أخرى، أدت العاصفة سياران إلى تعطيل حركة السكك الحديدية في بلجيكا، خصوصاً في منطقة فلاندر.
كذلك، توقّفت حركة الملاحة البحرية، الخميس، في منطقة ميناء أنتويرب، فيما شهد مطار بروكسل تأخيرات عديدة.
وفي فرنسا، لا يزال حوالى مليون منزل بدون كهرباء صباح الجمعة، مقارنة بـ1,2 مليون في اليوم السابق، وفقاً للمتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران.
ووصلت العاصفة سياران بعد ظهر الخميس إلى إنجلترا، حيث تسبّبت الرياح القوية والأمطار في اضطرابات كبيرة، في ظلّ تعليق حركة الملاحة البحرية من ميناء دوفر خلال فترة الصباح، بينما تمّ إغلاق المدارس.
وسجلت جزيرة جيرسي، التي أُعلنت فيها أقصى حالات التأهب باللون الأحمر، رياحًا تصل سرعتها إلى 160 كيلومتراً في الساعة، فيما اضطرّ 35 شخصاً إلى الإقامة في الفنادق بعد الأضرار التي لحقت بمنازلهم وفقاً للشرطة.
وألغيت جميع الرحلات الجوية في مطارات جيرسي وغيرنسي وألديرني.
وفي كورنوال في جنوب غرب إنجلترا، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 8500 منزل.
في هولندا، ألغيت البطولة الهولندية لركوب الدراجات الهوائية بسبب الرياح.
وفي مطار شيبول-أمستردام، ألغيت نحو 200 رحلة جوية، معظمها إلى وجهات أوروبية مجاورة، كما تعطلت حركة السكك الحديد والعبارات.
وتوقّفت حركة القطارات الإقليمية في غرب فرنسا حتى صباح الجمعة.
واقتربت سرعة الرياح من 200 كلم/ساعة خلال ليل الأربعاء الخميس في فينيستير، عند طرف بريتاني.
وفي شرق إسبانيا، أفادت السلطات المحلية بأنّ حريق غابات اندلع الخميس وأجّجته رياح عنيفة، لا يزال مشتعلاً الجمعة في منطقة فالنسيا، حيث اضطرّ أكثر من 800 شخص إلى مغادرة منازلهم مع تقدّم النيران.
وتُعرقل الرياح التي تصل سرعتها إلى 120 كيلومتراً في الساعة جهود 200 من عناصر الإطفاء الذين تمّت تعبئتهم لمواجهة هذه الكارثة.
وبينما ليس من المتوقع أن تتأثر البرتغال "بشكل مباشر" بالعاصفة سياران، وفق المعهد الوطني للأرصاد الجوية، إلّا أنّه وضع المناطق الساحلية في وسط وشمال البلاد في حالة التأهب الأحمر الخميس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العاصفة المحيط الأطلسي توسكانا إيطاليا أمطار فلورنسا إليزابيت بورن العاصفة سياران كهرباء إنجلترا الرحلات الجوية السكك الحديد القطارات إسبانيا البرتغال العاصفة سياران العاصفة سياران قطاع النقل الدول الأوروبية العاصفة المحيط الأطلسي توسكانا إيطاليا أمطار فلورنسا إليزابيت بورن العاصفة سياران كهرباء إنجلترا الرحلات الجوية السكك الحديد القطارات إسبانيا البرتغال مناخ العاصفة سیاران
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق الصحفيين في غزة
البلاد – واس
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل عشرات الصحفيين في قطاع غزة في عام واحد، ولا زالت المذبحة مستمرة بحقهم.
وأشارت أن الاحتلال يستمر في قتل وتهديد وملاحقة الصحفيين من أجل ثنيهم عن نقل الحقيقة، مبينةً أنها وبالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، تبذل جهودًا كبيرة من أجل محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي، لاستمرارهم في قتل الصحفيين، كونهم يبذلون جهودًا كبيرة في نقل الحقيقة، وتوثيق الجرائم بعدساتهم دون حماية، وهم مستهدفون في كل الأوقات.
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بممارسة ضغط حقيقي من أجل التحقيق في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين ومحاكمة قادة الاحتلال.
واستشهد عشرة فلسطينيين على الأقل، وأصيب عدد آخر بجروح أمس، في قصف إسرائيلي استهدف جباليا، وبيت لاهيا، ورفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة شمال القطاع، باستشهاد تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزلين في جباليا، وبيت لاهيا، كما استشهد فلسطيني على الأقل في قصف مسيّرة الاحتلال تجمعًا للفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزامن ذلك مع مواصلة طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها مخيمات وسط القطاع، التي استشهد فيها على مدار الأيام الثلاثة الماضية نحو 50 فلسطينيًا، معظمهم في مخيم النصيرات.
وكانت جامعة الدول العربية قد طالبت مؤخراً مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة أمس بمناسبة الذكرى الـ107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت: “إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال”، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية.
وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًّا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها، ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة “الأونروا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، وكافة القيم والمعاني الإنسانية؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم ولقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.