عضوة بالمجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي: لا يمكن إغلاق الباب أمام رفع أسعار الفائدة مجددا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
فرانكفورت - "د ب أ": ذكرت إيزابيل شنابل عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي أن معركة البنك ضد التضخم ربما تتطلب رفع أسعار الفائدة مرة أخرى. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن شنابل قولها: "بعد فترة طويلة من ارتفاع التضخم، تبدو التوقعات الخاصة بالتضخم هشة، كما أن تجدد الصدمات الخاصة بالإمدادات يمكن أن يزعزع استقرارها"، مضيفة في كلمة بمدينة سانت لويس الأمريكية: ويعني هذا أيضا أنه لا يمكن إغلاق الباب أمام المزيد من رفع أسعار الفائدة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات اقتصادية تراجع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى أقل مستوياته منذ أكثر من عامين، في الوقت الذي انكمش فيه الاقتصاد في أعقاب الارتفاعات غير المسبوقة لأسعار الفائدة. وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) أن أسعار المستهلك في منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 20 من دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت خلال أكتوبر الحالي بنسبة 9ر2% مقابل 3ر4% في الشهر السابق، في حين كان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء 1ر3%. وأشارت بلومبرج إلى أن بيانات التضخم التي صدرت يوم الثلاثاء الماضي تظهر فاعلية قرارات البنك المركزي الأوروبي زيادة أسعار الفائدة 10 مرات على التوالي في كبح جماح التضخم بهدف إعادته إلى المستوى المستهدف وهو 2% سنويا، في حين ألقت هذه الفائدة العالية بظلالها على الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري وبالتالي نمو الاقتصاد في منطقة اليورو.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.