علق الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، اليوم الجمعة، على إعلان جماعة الحوثي قصف إسرائيل.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة، تابعها " المشهد اليمني "، "التحية للسواعد العراقية واليمنية التي شاركت في هذه المعركة"؛ في إشارة إلى مليشيا الحوثي في اليمن والحشد الشعبي في العراق، المدعومين من إيران.
وأضاف: معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة.


وتابع: لو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال مع الصهاينة.
وأردف: المعركة مع الصهاينة لا غبار عليها على المستويين الأخلاقي والشرعي.
وقال إن آلاف الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال منذ سنوات طويلة دون أن يحرك أحد ساكنا.
ولفت إلى أن الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأشار إلى مخاطر عديدة تتهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة.
ونوه بأن أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاما في حصار خانق بغزة دون أن يحرك أحد ساكنا.
واغتبر أن القضية الفلسطينية وكل ما يتعلق بها من ملفات كانت منسية وفي آخر اهتمامات العالم.
وأكد أن ما حدث في غزة كان لا بد منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم.
وأفاد بأن عملية طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينيا مئة في المئة، و السرية المطلقة هي التي ضمنت نجاحها الباهر يوم 7 اكتوبر من خلال عامل المفاجأة.
وبين أن إخفاء عملية 7 أكتوبر لا تأثير له مطلقا على أي من جبهات المقاومة الأخرى.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حيا جماعة الحوثي، عقب إعلانها قصف إسرائيل.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: حديث إسرائيل عن تقسيم جنوب سوريا لمناطق أمنية احتلال رسمي

وصف الخبير في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى حديث تل أبيب عن تقسيم الجنوب السوري إلى 3 مناطق أمنية رئيسية بأنه إعلان احتلال رسمي، وقال إن الهدف منه هو خلق معضلة سياسية لنظام دمشق الجديد.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت -في وقت سابق فجر اليوم- أن الجيش الإسرائيلي قسم الجنوب السوري إلى 3 مناطق رئيسية لمنع ترسيخ سيطرة النظام الجديد، وضمان القدرة على التحكم في عدة مستويات من الحدود وحتى العاصمة دمشق.

ونقلت القناة عن مسؤولين أن التقسيم يمثل أحد الدروس المستفادة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الجيش يعمل في ظروف معقدة ضد النظام السوري الذي بدأ ببناء جيش جديد. وأضافت أن "كل بيت سوري يحتوي على أسلحة وأن الجيش يتوقع التعرض لعمليات أمنية مفاجئة".

احتلال رسمي

لكن مصطفى قال إن هذه المزاعم الأمنية غير حقيقية وإن الهدف الرئيسي لهذا القرار هو السيطرة على نحو 65 كيلومترا في العمق السوري والوقوف على مسافة قريبة من دمشق.

كما أشار إلى حديث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن بقاء قواته في سوريا لأجل غير مسمى، وحديثه عن أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيرى القوات الإسرائيلية أمامه عندما يفتح عينيه كل صباح وهو موجود في القصر الرئاسي في دمشق.

إعلان

ووفقا للخبير في الشأن الإسرائيلي، فقد كانت تل أبيب تتوقع انزلاق سوريا إلى الانقسام والحرب الأهلية بعد سقوط بشار الأسد، وذلك اعتمادا على عدد من الألغام السياسية التي تمكن النظام السوري الجديد من تفكيكها.

وقد بدأ هذا الاحتلال الإسرائيلي للجنوب السوري كما يصفه مصطفى بإلغاء اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974 ثم احتلال المنطقة العازلة وصولا إلى دخول القرى المحيطة بهذه المنطقة والسيطرة على جنوب سوريا وخصوصا الطريق الرابط بين دمشق والسويداء.

وتحاول إسرائيل جعل هذه المنطقة منزوعة السلاح تماما وتسعى لمنع النظام السوري الجديد من دخولها تماما بما يضعه في معضلة سياسية كبيرة، برأي مصطفى.

وتمتد هذه المنطقة -حسب المتحدث- من جبل الشيخ والقنيطرة باتجاه السويداء، وهي مساحة تسيطر عليها إسرائيل إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر من خلال حرية دخولها وخروجها منها على غرار ما تقوم به في الضفة الغربية.

لجنة للتواصل مع الدروز

وقالت صحيفة هآرتس إن جيش الاحتلال قرر تشكيل هيئة مشتركة مع منسق أعمال الحكومة بالضفة الغربية للتواصل مع الدروز في جنوب سوريا، وإنه قرر البدء بترميم البنى التحتية في المدن الدرزية القريبة من الحدود.

وأضافت القناة أنه تم السماح للدروز السوريين بالعمل في الجولان المحتل بدءا من يوم الأحد المقبل.

وجاءت الخطوة الإسرائيلية بعد ساعات من إعلان التوصل لاتفاق بين الحكومة السورية الجديدة وحركة رجال الكرامة الدرزية في السويداء، الذي سيكون من شأنه انضواء المدينة تحت مظلة الدولة السورية ومؤسساتها.

ويمثل الاتفاق ضربة لخطط إسرائيل لخلق نفوذ لها في السويداء والتي بدأها مسؤولون إسرائيليون خلال الأسابيع الماضية بإعلانهم بأن تل أبيب ستوفر الحماية للدروز في سوريا إن جرى تعرضهم لأي أذى.

وكان كاتس قد أكد في كلمة مصورة من جنوب سوريا أمس الثلاثاء أن إسرائيل ستبدأ التواصل مع السكان السوريين الدروز على الحدود، وأنها ستسمح لهم بالعمل في الجولان قريبا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان
  • معركة أخرى تنتظر حزب الله
  • (طُـوفان الأقصى) امتدادٌ لغزوة بدر الكبرى
  • تصريح عفوي.. شبانة يعلق على حديث أبو ريدة عن كأس العالم 2034
  • أحمد موسى يعلق على طلب هاني أبو ريدة تنظيم مصر مباريات مجموعة بكأس العالم 2034.. فيديو
  • الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
  • محلل سياسي: حديث إسرائيل عن تقسيم جنوب سوريا لمناطق أمنية احتلال رسمي
  • جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
  • عاجل.. عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
  • تفاصيل معركة جنبلاط الجديدة.. حزب الله أبرز داعميها!