- جليلة النعمانية: محاضرات وأنشطة وفحوصات متنوعة لكسر حاجز القلق - 202 حالة جديدة مصابة بمرض نقص المناعة خلال عام 2022 تتضافرالجهود التوعوية الحكومية والمجتمعية للتعريف بمسببات الأمراض المعدية التي يتحسس الكثيرون من التعامل معها؛ نظرًا لخصوصيتها والرغبة في كتمانها رغم خطورتها كأمراض معدية تتسبب في إصابات وعدوى نتيجة الممارسات الخاطئة وطرق التعامل معها من جانب المصابين؛ وبرغم تطوّر التشخيص والقدرة على التعامل مع هذه الأمراض والتعايش معها إلا أن النظرة المصاحبة لها قد تدفع الكثيرين للتستر على أعراضها وكتمانها وعدم تقبّل فكرة التعرّف على طرق الإصابة والوقاية منها وعلاجها.

تتركز جهود العاملين في المجال الصحي في هذا الجانب على استغلال الفعاليات والمناسبات للتوعية بهذه الأمراض.

تُخصص جليلة بنت خلفان النعمانية ممرضة أولى أمراض معدية بالمستشفى السلطاني، الكثير من وقتها لدعم الحملات والأنشطة التطوعية التي تستهدف فئة كبيرة من أبناء المجتمع خصوصًا فئة الشباب لتقديم محاضرات توعوية وأنشطة مرافقة وفحوصات متنوعة لكسر حاجز القلق والتوتر والخجل لدى الشباب من الجنسين من التحاور والتعرّف عن مسببات هذه الأمراض.

وخلال تقديمها لإحدى الفعاليات بمركز نزوى جراند مول أكدت أن هناك العديد من الحملات والفعاليات التي تركز على التوعية بأمراض نقص المناعة المكتسب والالتهاب البكتيري والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية و بكتيريا الزهري وغيرها،حيث إنها أمراض قد تشكّل حساسية لدى البعض ويؤثرون عدم الخوض فيها رغم خطورتها وتأتي هذه الفعاليات لكسر الجليد بين الكوادر الصحية والفئات المختلفة بالمجتمع خاصة وأن آخر إحصائية لأعداد المصابين بمرض نقص المناعة بلغت خلال عام 2022 قرابة 202 حالة جديدة.

وتابعت القول إن الفحص المبكّر الذي يقوم به الشخص للكشف عن الإصابة عند الشك في ممارسة أيٍّ من عوامل الخطورة يساهم بدرجة كبيرة في احتواء المرض وتكون الاستجابة العلاجية له أكثر تأثيرًا، ومن الفحوصات الحديثة التي تم إدخالها الفحص السريع للجيل الرابع من مرض نقص المناعة المكتسب وهي فحوصات معتمدة للأجسام المضادة والأنتيجينات وتعطي نتيجة سريعة وتصل دقّتها إلى ما يزيد على 95%.

أهداف عميقة وتابعت القول أن أهداف المشاركة في الحملات التوعوية لها بعد عميق حيث تعد خط الدفاع الأول من خلال تبصير الجمهور بالممارسات السليمة، ومن أبرز ما نركز عليه هو رفع الوصم والتمييز عن مصابي مرض نقص المناعة المكتسبة وخاصة فئة الأطفال الذين يصابون بالمرض من أمهاتهم أو من خلال نقل دم ملوّث أو الأمهات من أزواجهن والعكس، مشيرة إلى أنه لا يمكن النظر إلى مصاب الإيدز بأنه منبوذ وعالة بل يجب علينا جميعًا توجيه المصابين بأساسيات التعايش مع المرض، كما أن العلاج لهذه الامراض في تطوّر وقد حققت سلطنة عمان ممثلة بوزارة الصحة تقدّمًا ملحوظًا في هذا الجانب حيث أنه لم يتم تسجيل أية حالات لأمراض نقص المناعة والزهري لأطفال من أمهات مصابات، وحصلت الوزارة على شهادة الاعتراف من منظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط وهذا يدفعنا للتفاؤل كثيرًا ومواصلة هذه الجهود التوعوية التي تصبّ في صالح المجتمع مضيفة أن تعطّش المجتمع للمعلومة الصحيحة حول الأمراض المعدية بصورة عامة يدفعنا لتكثيف هذه الحملات واستغلال المناسبات العامة لتوجيه فئات مختلفة من المجتمع وخاصة فئة المراهقين نحو الممارسات الصحيحة وكذلك طرق التعامل مع المصابين بهذه الأمراض، كذلك التنبيه لأهمية التوازن في استعمال المضادات الحيوية،حيث بدأت تظهر أمراض مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية بسبب الإفراط في تناول هذه المضادات أو الاستعمال الخاطئ لها الأمر الذي أوجد مناعة لدى البكتيريا من هذه المضادات.

على قيد الأمل وتطرّقت النعمانية إلى تجربتها في التعامل مع المصابين بمرض نقص المناعة والذي أسفر عن إصدار كتابها " على قيد الأمل" فقالت هو كتاب يحكي قصصا واقعية من خلال معايشتي وتعاملي مع المصابين حيث أحببت نقل تجارب الآخرين ورحلتهم مع المرض من خلال شقيْن علمي واجتماعي حيث يبرز كل مريض قصته مع المرض ورحلته في العلاج وأقوم بالتعقيب عليها من الناحية العلمية من خلال تحليل الحالة وتوصيفها والإجراء المتّبع حيالها حيث لقي الإصدار رواجًا واسعًا، الأمر الذي ساهم في غرس ثقافة الحديث عن أمراض نقص المناعة وتصحيح مفاهيم ومعلومات مغلوطة يتم تداولها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذه الأمراض نقص المناعة التعامل مع من خلال

إقرأ أيضاً:

الرهوي: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية

وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.

وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.

وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.

واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.

ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.

ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.

حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.

 

مقالات مشابهة

  • طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار
  • الرهوي: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي للأمراض غير السارية فى بني سويف
  • صحة القليوبية: مبادرة بداية قدمت أكثر من 5 ملايين خدمة طبية
  • حصاد الإفتاء 2024.. الدار تعالج الظواهر الاجتماعية وتُطلق حملات توعوية
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز في التعامل مع مياه الأمطار
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز والمدن في التعامل الفوري مع مياه الأمطار
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز والمدن في التعامل الفوري مع سقوط الأمطار
  • ما الأجندة التي يحملها بزشكيان خلال زيارته إلى القاهرة؟