نبض السودان:
2025-01-01@14:18:53 GMT

تمبور يقسو على حمدوك

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

تمبور يقسو على حمدوك

رصد – نبض السودان

قال مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان، إن الجبهة المدنية التي كونت في اديس ابابا هي اسم الدلع للحرية والتغيير المركزي وهي بمثابة تسويق لنبيذ قديم في قناني جديدة ولن تجدي نفعا لان الشعب قد رفضها ورفض عناصرها الذين يمثلون رموز لأفشل الساسة السودانيين وعلى رأسهم رمز العمالة والإرتزاق الناشط عبدالله حمدوك .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تمبور حمدوك على يقسو

إقرأ أيضاً:

كشكوليات الإستقلال والحرب العبثية

بسم الله الرحمن الرحيم
وجهة نظر
من داخل قبة البرلمان في يوم19ديسمبر 1955م قدم المرحوم حريكة عضو حزب الامة القومي مشروع قرار للبرلمان يطالب بإعلان الإستقلال وثني هذا الاقتراح المرحوم سهل المرضي؛
وفاز الاقتراح بإجماع نواب البرلمان؛
فكان يوما سعيدا في تاريخ السودان؛ وتوالت الاحداث ورفع المرحوم إسماعيل الأزهري والمرحوم محمد احمد محجوب علم الإستقلال علي سارية القصر الجمهوري في يوم 1يناير1956م
معلنين إستقلال السودان عن دولتي الحكم الثنائي مصر وإنجلترا وعزف السلام الجمهوري وتم إنزال علمي المستعمر.

نعم تم رفع العلم واصبح السودان دولة مستقلة وخرج المستعمر إلي غير رجعة؛
ولكن هل كان ذلك الحدث الذي افرح كل الشعب السوداني وقتها إستقلالا حقيقيا;ام انه فقط خروج دولتي الحكم الثنائي؛ مصر وإنجلترا(طبعا مصر كانت جزء من الإستعمار التركي للسودان).
لم ينعم السودانيين بالإستقلال فكان إنقلاب عبود في17نوفمبر1958م الذي ادخل الوطن في دوامة ساقية الإنقلابات
الشريرة وحرب الجنوب وطرد القساوسة؛.
كانت ثورة اكتوبر 1964م الظافرة التي ازاحت عبود؛ ولكن لم تنعم الديمقرتطية بنفس طويل فكان إنقلاب جعفر نميري مايو1969م وتقلباته بين اليساروالبعث ثم حركة يوليو التصحيحية ومجزرة بيت الضيافة ثم إرتمائه في أحضان الإخوان ثم التصوف وصولا لثورة رجب ابريل؛التي إنقلب عليها الكيزان في يونيو1989م فأصبح حكما عقائديا ايدولوجيا جثم علي صدر
الشعب السوداني لفترة ثلاثة عقود اذاق فيها الشعب السوداني انواعا وصنوفا من العذاب والكبت والإرهاب؛ فرأي الشعب السوداني النجم عز النهار؛ثم جاء الفرج عبر ثورة ديسمبر2018م ليكون هنالك إنفراجا مؤقتا ؛ فعادت ساقية لجنة البشير الامنية لتسيطر علي المشهد مرة اخري؛ وحرب15ابريل 2023م؛
لتحيل ما تبقي من السودان إلي ساحة إقتتال لايعلم الشعب السوداني متي تضع الحرب اوزارها.

هذا السرد كل الشعب السوداني يعرفه عن ظهر قلب وأكثر من ذلك كل التفاصيل منذ رفع العلم علي سارية القصر الجمهوري في الأول من يناير1956م وحتي يومنا هذا
1يناير2025م.

بنظرة فاحصة مع فرش متاع وجرد حساب؛ 69 عاما من عمر الإستقلال؛
هلا سأل كل مواطن سوداني:::

ماذا حققنا من اجل وطننا؟؟؟

حروب اهلية منذ ماقبل رفع العلم وحتي كتابة هذه السطور؛
اليس كذلك؟
تم فصل الجنوب!!!!
اليس كذلك؟

اين العقلاء وأهل الرشد من السودانيين والحرب تقضي علي الأخضر واليابس؟؟

البعض ينادي لا للحرب نعم للسلام؛
والبعض ينادي بل وجغم بس؛
وبينهما يدفع المواطن السوداني ثمنا باهظا جدا جدا جدا لة يعرف قيمته إلا من عايش تلك المأساة؛
قتل
دمار
نزوح
هجرة
فقر
مرض
جهل
إعاقة بكل انواعها
لجوء مع المذلة والاستغلال
تشرد
تفكك النسيج الإجتماعي

ازدياد نبرة ولغة خطاب الكراهية والعنصرية والقبلية والمناطقية والعقائدية.

كيف الدبارة كما يقول الاستاذ ابوعركي البخيت امد الله في ايامه؟؟؟

نعم للسلام

لا للحرب

لازم تقيف

قنات  

مقالات مشابهة

  • (أضان الحامل طرشا)
  • فى وداع عامٍ مضي، واستقبال عامٍ جديد
  • يا حمدوك ارتقي لمستوى الأحداث، ويا حميدتي قم بما تمليه عليك مسؤوليتك
  • السودان علي شفا المجاعة كما أراد له لكيزان
  • كشكوليات الإستقلال والحرب العبثية
  • وصول 678 شخصاً ، بينهم 66 أسرة، قادمين من مصر على متن 14 بصّاً
  • هؤلاء جماعة تكره السودان والسودانيين
  • سياسات تكريس تقسيم البلاد
  • العدالة أحد أسئلة وقف الحرب في السودان
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية السودان لدى المملكة