بعد جولة جوية.. السوداني يوجه بالشروع بخطوات فعلية لمشروع مدينة الصدر الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ بعد تجوله فوق سمائها بالطائرة تحضيراً لواقع جديد.. يبدو ان رئيس الحكومة محمد شياع السوداني عكس تصوراته الى واقع ميداني على الارض لمدينة الصدر الجديدة.
ففي خطوات يبدو انها "متسارعة" بدأ الحديث عن أهمية هذا المشروع بالنسبة للحكومة العراقية بعد عام على تسلمها زمام الأمور لتدخل ضمن خطواتها المتبعة لمعالجة ازمة السكن.
وتمت الخطوة الفعلية الاولى لمشروع مدينة الصدر الجديدة والتي تتضمن دعوة الشركات المحلية والعالمية للمباشرة في تنفيذ البنى التحتية للمشروع.
ويقدم الفيديو المرفق خطوات العمل بهذا المشروع بداية من إعلان امانة بغداد وثيقة التأهيل المسبق لهذه الشركات لغرض إبداء رغبتها بتنفيذ البنى التحتية لهذه المدينة.
وضمن هذه الخطوات سلسلة الإجراءات الحكومية المتبعة بهذا المشروع وفق جدول زمني محدد عبر إعلان طرح ومناقشة الحكومة بناء مدينة الصدر الجديدة لمعالجة ازمة السكن، ومن ثم تشكيل فريق لدراسة تصاميم المدن بينها مدينة الصدر الجديدة، وتحديد 4000 دونم لتنفيذ المشروع، والتعاقد مع جهة استشارية لوضع تصاميم عامة وتفصيلية للمشروع و الاستشاري المعني بوضع التصاميم النهائية، وتوقيع عقد الخدمات الاستشارية للمدينة الجديدة، على أن تبدأ الحكومة ببناء 1000 وحدة سكنية بعد احالة البنى التحتية للمشروع.
ووفقا لامين بغداد فان هذه البنى التحتية ستقوم بها الحكومة العراقية عبر تخصيص الاموال اللازمة لها واستقطاب الشركات المحلية والعالمية الرصينة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حكومة السوداني مشروع مدينة الصدر الجديدة مدینة الصدر الجدیدة البنى التحتیة
إقرأ أيضاً:
المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
خلال المنتدى الدولي الأطلسي الأول، تمحورت مداخلتي حول خمس نقاط أساسية:
أولا، المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة، حيث ركز في مداخلته على فكرة الوعي الاستراتيجي المغربي بضرورة تنزيل المشروع الاطلسي وذلك من خلال استحضار سياقات هذا المشروع الذي جاء في ظل محيط دولي مضطرب، وتحولات اقليمية متسارعة ترتبط أساسا بالمكتسبات الميدانية والدبلوماسية التي حققها المغرب. إذ تحاول المملكة أن تتموقع بشكل جيد على الرقعة الأطلسية على غرار التموقع الجيد على رقعة الحوض المتوسطي.
ثانيا، الصحراء الأطلسية، تم الإشارة إلى الارتباط التاريخي والإستراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي، انطلافا من نسج علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافة مع دول جنوب الصحراء والساحل وصولا إلى غرب السودان. وهنا يمكن استحضار الإرث الإمبراطوري والسلطاني المغربي من منتصف القرن 11 حيث تمكن المرابطون من تقوية الروابط مع دول غرب إفريقيا والساحل عبر الصحراء المغربية الأطلسية.
ثالثا، تحصين الفضاء الأطلسي أو ما يمكن تسميته ب » الصور الاطلسي » حيث أن المشروع الاطلسي ينهي عمليا واستراتيجيا كل الاطماع الجزائرية في إيجاد منفد للأطلسي، ويمكن المملكة كذلك من تحصين وحدته الترابية سيما وأن الجزائر كانت تسعى وتطمح من خلال اشتعال مشكل الصحراء إلى المرور إلى الاطلسي. ومن خلال هذا المشروع فالمغرب، يرسل اشارات واضحة إلى أن مفاتيح الاطلسي بيد المغرب وأن المرور والاستفادة اقتصاديا وتجاريا بالنسبة للجزائر يتطلب الاقرار بهذا الواقع عوض إطالة أمد النزاع.
رابعا، تحريك الجغرافيا، من خلال الإشارة إلى فكرة اساسية، مفادها، أن المغرب من خلال مشروع الأطلسي يفتح منافد ومنصات جديدة تجعل من التموقع الاستراتيجي هدفا ووسيلة لتجاوز المحيط الاقليمي المضطرب من جهة الشرق. وعلى اعتبار أن الجغرافيا تاريخ ساكن، فالإرث السلطاني انطلاقا من العلاقات التاريخية مع المماليك الافريقية، فهذا المعطي يسمح ويساعد على تعزيز الروابط مع دول الساحل والصحراء من منطلق رابح/رابح. وبالتالي فالمملكة تعمل وفق هذا المشروع على ربط نقط التقاطع مع مختلف الدول.
خامسا، الرهانات الجيوسياسية والامنية للمشروع الاطلسي، حيث يحاول المغرب أن يعزز حضوره الاقليمي والدولي من خلال التموقع بشكل جيد في منطقة الصحراء والساحل باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على الرقعة الإفريقية. أهمية المنطقة يعكسها اهتمام القوى الكبرى كفرنسا وروسيا والصين وأمريكا. لذلك، فمنطقة الساحل والصحراء تكتسي أهمية جيوسياسية للمغرب سواء على المستوى الأمني أوالعسكري. حيث أن الامتداد الجغرافي والإستر اتيجي يساعد المملكة على التصدي للمخاطر الكبرى العابرة للحدود كالإرهاب والهجرة.