حسن نصرالله: تضحيات غزة أسست لمرحلة تاريخية جديدة من الصراع مع الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، أن إسرائيل منذ الأيام الأولى لعملية طوفان الأقصى طلبت أسلحة جديدة وصواريخ من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف نصرالله في كلمته، أن "إسرائيل طلبت منذ اليوم الأول للعملية- 7 أكتوبر- 10 مليارات دولار"، متسائلًا: "هل هذه دولة قوية أو تملك قدرة الوقوف على قدميها التي تحتاج إلى هذا الدعم الأمريكي والحشد الأوروبي".
وشدد الأمين العام للحزب اللبناني، أن التضحيات القائمة الآن في غزة والضفة وعلى كل الجبهات هي تضحيات مستحقة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات والنتائج تستحق كل هذه التضحيات لأنها أسست لمرحلة تاريخية جديدة من الصراع مع هذا العدو.
وتابع أن صواريخ ومسيرات يمنية ستصل إلى إيلات والقواعد العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا أنهم دخلوا معركة طوفان الأقصى منذ 8 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يجري على جبهتنا اللبنانية لم يحصل حتى في حرب تموز.
وواصل أمين حزب الله، أن آلاف الأسرى من الفلسطينيين بسجن الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة دون أن يحرك أحد ساكنًا، والانتهاكات التي يتعرض لها مسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث، مشيرًا إلى أن أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاما في حصار الخناق بغزة دون أن يحرك أحد ساكنًا.
وأردف أن القضية الفلسطينية وكل ما يتعلق بها من ملفات كانت منسية وفي آخر اهتمامات العالم، وما حدث في غزة كان لا بد منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم، كما أن عملية طوفان الأقصى كان قرارها فلسطينييا خالصا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صواريخ اللبنانية حزب الله اللبناني اسرائيل تاريخي الاوروبي انتهاكات القضية الفلسطينية حسن نصرالله الفلسطينيين الدعم الأمريكي الانتهاكات الاحتلال نصرالله رحلة تاريخية أسلحة جديدة حسن نصر
إقرأ أيضاً:
أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.