الأعمال والسنن المستحبة في يوم الجمعة وزمن إجابة الدعوة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يوم الجمعة هو يوم ذو أهمية خاصة في الإسلام، ويحمل في طياته العديد من الفضائل والسنن المستحبة التي ينبغي على المسلمين أداؤها، قبل صلاة المغرب يمكن للمسلم أداء العديد من السنن والأعمال الصالحة لكسب الأجر والقرب من الله.
الدعاء للأخت المتوفية في يوم الجمعة.. رحمة وذكر تعرف على فضل الدعاء يوم الجمعة وأبرز الأدعية المستجابة فيه "يوم مولد النبي ووفاته وهجرته" السنن والأعمال المستحبة في يوم الجمعةالغسل وتطيب الجسم: يفضل للمسلم الاستحمام والتطيب قبل صلاة المغرب يوم الجمعة للتألق والنظافة في هذا اليوم المبارك.لبس الثياب الجميلة: يُفضل للمسلم أن يرتدي ثيابًا نظيفة وجميلة في يوم الجمعة، مع الاهتمام بالزينة والعناية بمظهره. قراءة سورة الكهف: يوصى بقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، ويمكن قراءتها قبل صلاة المغرب أو في أي وقت خلال اليوم.الاستماع لخطبة الجمعة: من المهم حضور خطبة الجمعة والاستماع إلى الخطيب والاستفادة من العبر والمواعظ التي يقدمها.زيارة المسجد: الحث على زيارة المسجد والمشاركة في جميع الصلوات مع المسلمين في الجماعة.قراءة السلام على النبي: يمكن للمسلم أن يُكثر من قراءة الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم.الدعاء: يوم الجمعة هو يوم تجاب فيه الدعاء، فلا تنسى أن تدعو بما تشتهيه قلبك وتطلب من الله ما تحتاجه.صدقة:** تقديم الصدقة والخير في يوم الجمعة من الأعمال المستحبة، حيث يُشجع على مساعدة المحتاجين وإعانة الفقراء.الاهتمام بالأخلاق: يجب على المسلم في هذا اليوم الابتعاد عن الأمور السيئة والتركيز على تحسين الأخلاق والسلوك.التوبة والاستغفار: يوم الجمعة هو يوم مواتاة الذنوب والتوبة إلى الله. يجب على المسلم أن يستغفر الله ويتوب من أي معاص أو ذنوب قد ارتكبها. تلاوة القرآن: قراءة وتلاوة القرآن الكريم في يوم الجمعة تجلب النفع والبركة. يمكنك قراءة سور أخرى بجانب سورة الكهف.قراءة الأدعية والأذكار: لا تنسى قراءة الأذكار والأدعية في هذا اليوم، مثل دعاء الاستخارة والأذكار اليومية.الأعمال والسنن المستحبة في يوم الجمعة وزمن إجابة الدعوةتأثير يوم الجمعة على النفس والمجتمع
يوم الجمعة هو يوم يتيح للمسلم فرصة لتجديد روحانيته وزيادة قربه من الله، باستمرار التقيد بهذه السنن والأعمال المستحبة، يمكن للمسلم أن يعيش هذا اليوم بإيجابية وتركز على العبادة والتقرب من الله.
يوم الجمعة هو يوم من الفضائل والبركة، ويجب على المسلم أن يسعى للاقتراب من الله وزيادة الأعمال الصالحة في هذا اليوم، بالالتزام بهذه السنن والأعمال المستحبة، يمكن للمسلم أن يستغل يوم الجمعة بشكل أفضل ويحصل على الأجر والنفع الروحي.
الأعمال والسنن المستحبة في يوم الجمعة وزمن إجابة الدعوةالأوقات المفضلة للدعاء في يوم الجمعةإن زمن الاجابة يوم الجمعة بين صلاة العصر والمغرب يعتبر وقتًا مميزًا وميسرًا للدعاء والاستجابة، هذا الزمن يشهد اهتمامًا خاصًا من قبل المسلمين الذين يسعون للاستفادة من هذه الفرصة للتواصل مع الله وطلب ما يحتاجونه في حياتهم.
اقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة الكهف.. قصة وعبرة
من المعروف أن الله عز وجل يستمع ويجيب دعاء المسلمين في هذا الزمن المبارك، النبي محمد صلى الله عليه وسلم أشار إلى أهمية هذا الزمن وما فيه من فرصة للحصول على ما نرغبه من خيرات الله، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه" (صحيح البخاري).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الجمعة فضل يوم الجمعة الدعاء في يوم الجمعة صلاة الجمعة یوم الجمعة هو یوم الأعمال المستحبة فی هذا الیوم سورة الکهف من الله
إقرأ أيضاً:
علامات قبول الطاعة بعد رمضان.. 5 أمارات ترقبها في نفسك
علامات قبول الطاعة بعد رمضان، انقضى شهر رمضان شهر النفحات، والطاعة والعبادات، وحافظ المسلمون واستقاموا على الطاعة والعبادة في هذا الشهر الفضيل واجتهدوا حتي ينالوا الثواب الجزيل من رب العالمين.
وبانتهاء رمضان تق عزيمة كثير من الناس عن الاجتهاد في الطاعة والعبادة، ويتناسون مكارم الأخلاق، غافلين أن الاستقامة على الطاعة والخلق أمر رباني وفرضية إلهية في رمضان وفي غير رمضان، وليكن رمضان بداية الاستقامة عند غير المستقيم، وإعادة وتجديد لنشاط المستقيم.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل بعد رمضان؟»، إن الشكر لله على إتمام العبادة ليس باللسان فقط؛ وإنما بالقلب والأقوال والأعمال وعدم الإدبار بعد الإقبال، فقد حث الله تعالى على ذلك، فقال: «ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» (البقرة :185).
وأضاف «الأزهر» أن خير ختام للعمل الصالح في رمضان أن تكثر من الاستغفار بعده، فقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار والصدقة.
وتابع: ليكن شهر رمضان نقطة انطلاق لك، وقارن بين حالك في رمضان وحالك بعده، وترقى في الأعمال الصالحة، فعن ابن عباس، قال: قال رجل: يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الحال المرتحل» قال: وما الحال المرتحل؟ قال: «الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل» أخرجه الترمذي، فالمعبود واحد، ورب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام.
وأشار إلى أن رمضان مدرسة التغيير نستفيد منه لما بعده، نغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا، ومن أقبل على الله مخلصا أقبل الله عليه، قال تعالى: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» (الرعد: 11)، مؤكدا أن الصلاة واجبة في رمضان وفي غيره، فلا يليق بالمسلم أن يترك الصلاة بعد رمضان، ولا أن يترك الجماعات، فلا تكن من الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان!.
وتابع: أحسنوا عبادة الله فليس بعد الموت سجود ولا تضيعوا ما قدمتم في رمضان، ولا ترجعوا إلى المعاصي والسيئات «ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا..» (النحل: 92).
علامات قبول الطاعة بعد رمضانولفت إلى أن من علامات قبول الأعمال الصالحة في رمضان أولا: أن تستمر عليها بعده، فالمداومة على الصالحات سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته..» أخرجه مسلم، قائلا «لا تغتر بعبادتك، ولا يدخل العجب إلى قلبك، ولا تمن على الله بعملك، بل داوم واسأل الله القبول، قال تعالى: «ولا تمنن تستكثر».
وحذر مركز الأزهر، من الكسل والفتور بعد رمضان، مؤكدا أن الاستقامة من أفضل الأعمال، فعن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك، قال: «قل: آمنت بالله، فاستقم» أخرجه مسلم.
وأردف ثانيا: «كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كونوا لقبول العمل أشد اهتماما من العمل، ألم تسمعوا قول الله عز وجل: إنما يتقبل الله من المتقين» [المائدة:27]، ويقول الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى: «من عمل طاعة من الطاعات وفرغ منها، فعلامة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى، وعلامة ردها أن يعقب تلك الطاعة بمعصية، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها».
وطالب بضرورة المداومة على العبادة بعد رمضان، فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن القاسم بن محمد عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها، وإن قل قال: وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته». أخرجه مسلم.
وألمح إلى أن من علامات قبول العبادة والطاعات ثالثا: ظهور آثارها على السلوك والعمل، وحسن معاملة الخلق في كل شيء، فمن وجد ثمرة عمله في خلقه فقد حقق غاية من أهم غايات الطاعة والعبادة.
وأشار إلى أن من علامات قبول العبادات رابعا: أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب» [الرعد:28]، خامسا: والكره للمعصية علامة من علامات القبول عند الله، قال تعالى: «ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون» [الحجرات:7].