النيل الأبيض تضع طلب أمام مفوضية شئون اللاجئين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كوستي – نبض السودان
سجلت السيدة دومنيك مسؤولة العلاقات الخارجية بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، زيارة لمعسكرات اللاجئين الجنوبيين بمحلية الجبلين برفقه، الأستاذ مصطفى حسن موسى وزير التربية والتوجيه والدكتور عزالدين علوان وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلفين والأستاذ حمزة مصطفى الدسيس مدير ديوان الحكم المحلي رئيس لجنة توفيق اوضاع اللاجئين الجنوبيين بالولاية والأستاذ محمد ادريس الشيخ مفوض العون الإنساني بالولاية والدكتور عبدالله عبدالكريم مستشار الوالي للشؤون الصحية الى جانب اعضاء لجنة امن المحلية وممثلين لمفوضية اللاجئيين ومكتب مساعد معتمد اللاجئيين وقطاع التنمية الاجتماعية بالولاية، كان استقبالهم الأستاذ حسين محمد الراجل المدير التنفيذي لمحلية الجبلين الذي قدم تنويرا شاملا عن أوضاع اللاجئين بالمحلية .
وقال ان محلية الجبلين تستضيف الالاف من اللاجئين الجنوبيين فضلا عن الاف العائدين والنازحين بسبب ظروف الحرب واضاف ان هذا الوضع القى بظلال سالبة على مجمل الأوضاع بالمحلية خاصة الجوانب الاقتصادية والمعيشية الأمر الذي يدعوا إلى اهمية ان تقوم مفوضية اللاجئين بتدخلات عاجلة في مجال الإيواء والغذاء والخدمات الأساسية لتلافي تدهور الأوضاع الإنسانية بمعسكرات اللاجئين والمجتمع المضيف خاصة في ظل تزايد أرقام اللاجئين والنازحين بصورة مستمرة.
وشدد على اهمية تقديم الدعم والخدمات للمجتمع المضيف اسوة باللاجئين بالمعسكرات، معتبرا ان ذلك يعد اهم اسباب تحقيق الرضاء الاجتماعي وضمان للتعايش السلمي بين المجتمع المضيف واللاجئيين، ودعا في هذا الشأن الى اهمية قيام مفوضية اللاجئين باعادة تأهيل واعمار المشاريع الزراعية بالمحلية والبالغ عددها عشرين مشروعا مع الاسراع في تنفيذ المنحة الخاصة بتأهيل مشروع جودة والمقدرة بحوالي مليون دولار.
واشار لجهود المحلية واجهزتها الامنية في تعزيز الامن والاستقرار بالمعسكرات والتي تلقي على كاهل المحلية أعباء أمنية كبيرة .
وطالب المفوضية بوضع المعالجات التي تساهم في هذا الجانب، واشار الى اكتمال الإجراءات الخاصة بقيام معسكر جديد بمنطقة ابوضلوع وذلك لتخفيف الضغط على المعسكرات بمنطقة العلقاية، ودعا لأهمية ان تتم عملية إنشاء المعسكر الجديد وفقا للمواصفات الدولية لمعسكرات اللجوء إلى جانب تقديم خدمات مميزة للمجتمع المضيف .
من جهتها اشادت مسؤول العلاقات الخارجية بمفوضية اللاجئين بحكومة الولاية على اهتمامها باللاجئين والمواطنين على حد سوا .
وقالت انهم في معظم جولاتهم حول دول العالم يحاولون اقناع الحكومات بالاهتمام باللاجئين، واعربت عن سعادتها بالتفهم الذي وجدته لدى حكومة النيل الأبيض ومتابعتها واهتمامها بالإنسان .
كما اشادت بتكافل الشعب السوداني ومواطني الولاية نتيجة عمليات النزوح التي خلفتها الحرب الدائرة حاليا، واشارت لنموذجين للتكافل والتراحم وقفت عليهما ميدانيا بمدينة كوستي ومنطقة خور اجول بمحلية الجبلين .
واضافت ان زيارتها تهدف للوقوف ميدانيا والتعرف على الاحتياجات الضرورية وذلك بناء على تأكيد المفوض السامي لشؤون اللاجئين في حديثه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة على دعم السودان بشكل خاص إضافة لاحكام التنسيق بين الوكالات العالمية .
وأعربت عن أملها في المحافظة على الأمن والاستقرار الذي تشهده الولاية حتى لا يفاقم من معاناة السكان، وتعهدت بعرض كافة الاحتياجات المطلوبة أمام المموليين الدوليين وإيصال كل ما استمعت اليه الى المستوى العالمي كل في اختصاصه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل الأبيض أمام تضع طلب
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الأربعاء وفدا من مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة برئاسة فولكر تورك.
وقال تورك إن "الشرع أكد خلال لقائه معي أهمية احترام حقوق الإنسان لكل السوريين"، مضيفا أن السوريين يحتاجون لكل مساعدة ممكنة في ظل ما يحيط بسوريا من تحديات ومخاطر.
وأعرب المفوض الأممي لحقوق الإنسان عن أمله لكل السوريين بالازدهار، وشدد على أهمية العدالة الانتقالية، وضرورة رفع العقوبات عن سوريا.
وتأتي الزيارة في إطار تواصل المنظمات الأممية مع الإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة فولكر تورك.#سانا pic.twitter.com/rqGSAN7lQZ
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 15, 2025
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أنها عقدت اجتماعا مع الوفد الأممي ذاته.
وفي منشور على حسابها بمنصة إكس قالت المنظمة إنه "جرت خلال الاجتماع مناقشة سبل تحقيق العدالة للسوريين ومحاسبة من ارتكب الفظائع بحقهم".
وأوضحت أنه تمت "مناقشة أهمية الحفاظ على مسارح الجرائم التي ارتكبت فيها الفظائع -خاصة السجون والأفرع الأمنية- من العبث أو التحوير، وضرورة حماية المقابر الجماعية، وإيجاد آليات مشتركة للعمل بين المفوضية ومنظمات المجتمع المدني".
إعلانوكان مقررون أمميون دعوا -أواخر الشهر الماضي- إلى الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في عهد الأسد.
كما دعا رئيس الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة بسوريا روبرت بيتي إلى التعاون والتنسيق لضمان ذلك خلال زيارة لدمشق وصفتها الأمم المتحدة بالتاريخية.