الآلاف يتظاهرون في باريس ويطالبون بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
احتشد نحو ألفي شخص مساء الخميس في باريس وفق الشرطة للمطالبة بإنهاء المجزرة في غزة وبوقف فوري لإطلاق النار، خلال تظاهرة سمحت بها السلطات وخرجت بدعوة من نواب من حزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) وتجمعات سياسية ونقابية.
شرطة باريس تفتح النار على امرأة أطلقت "تهديدات" فرنسا تُقرر حظر مُظاهرة دعم للفلسطينيين في العاصمة باريس
وتجمع الحشد في ساحة الجمهورية حاملا أعلاما ولافتات دعم للشعب الفلسطيني وسكّان غزّة، حسب صحفي في وكالة فرانس برس.
وردد المتظاهرون بأعلى الصوت شعارات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين، بينها أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تُقتَل، ووقف فوري لإطلاق النار، أوقفوا المجزرة في غزة، وإسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ. وكُتبت على لافتات عدة عبارة لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ بداية الحرب بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزّة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا.
وأوقعت عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية قرابة 1400 قتيل في إسرائيل، وفق الجيش.
وقالت النائبة عن حزب فرنسا الأبية أوريلي تروفيه: «نشعر بخجل من موقف ماكرون. ماذا ينتظر للتنديد بجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة (بنيامين) نتنياهو؟».
وقالت سارة وهي طالبة في القانون العام تبلغ 27 عاما جاءت للاحتجاج في المساء، لوكالة فرانس برس إننا نواجه إبادة جماعية، ونحن الوحيدون القادرون على إيقاظ ضمائر الحكومات. التزام الصمت أو عدم فعل أي شيء هو تواطؤ.
ومن المقرر خروج تظاهرات أخرى باسم مسيرات ضد الحرب، السبت في باريس ومدن أخرى في فرنسا، تنظمها منظمات يسارية.
في تولوز، المدينة الكبيرة في جنوب غرب البلاد، تجمع المئات مساء الخميس للمطالبة بوقف القصف الإسرائيلي على غزّة وبـاحترام حرية التعبير والتظاهر في فرنسا، حسبما ذكر صحفي في فرانس برس.
ولليوم الـ28 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة باريس فلسطين فرنسا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يربط الهجوم المحتمل بوقف إطلاق النار.. ردنا قاس
ذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد، أن "أي خطأ ترتكبه إسرائيل ضد بلاده سيواجه برد قاسٍ"، مبينا أن "إعادة القادة الإسرائيليين النظر في سلوكهم والقبول بوقف إطلاق النار، والكف عن قتل الأبرياء قد يؤثر على طبيعة وشدة الرد الإيراني".
وقال بحسب ما نقلته وكالة إرنا، "إذا أعاد الإسرائيليون النظر في سلوكهم، وقبلوا وقفا لإطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء، قد يكون لهذا تأثير في شدة هجومنا ونوعه".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لن تترك أي اعتداء على أمنها وسيادتها دون رد، منتقدا "النفاق الأمريكي والأوروبي بشأن الأزمة التي خلقوها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أشعلت الحروب في العالم، وأنها تدعم إسرائيل لإبقاء الحرب مشتعلة في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال بزشكيان "سنرد بالشكل المناسب على اعتداء الكيان الصهيوني على أراضينا"، في حين قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس السبت، إن الأعداء بمن فيهم الولايات المتحدة وإسرائيل سيتلقون "ردا صارما على ما يفعلونه ضد إيران والمقاومة".
وأضاف خامنئي أن بلاده لن تتراجع عن مواجهة العدو، ولن تترك أي تحرك من جانبه دون رد، وذلك بعد أسبوع من هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في إيران، أسفر عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.
من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الأحد، إن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وإن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.
والسبت، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قاصم ضد الولايات المتحدة والاحتلال.
وقال خامنئي من حسابه باللغة العبرية، إن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما بسبب ما قاما به ضد الشعب الإيراني وضد جبهة المقاومة".
والخميس، قال رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، محمد محمدي كلبايكاني، خلال مراسم تأبين القيادي في حزب الله صفي الدين، إن "إيران سترد حتما على الهجوم الإسرائيلي على أراضيها".
وأضاف: "ردنا سيكون شديدا، وسيندم العدو. أداء الدفاع الجوي الإيراني كان قويا، حيث منع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية من دخول الأجواء الإيرانية. وكانت أضرار الهجوم خفيفة".