عواصف شمسية مدمرة تهدد الأرض وتقطع الكهرباء والإنترنت.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد، رانيا أيمن تغطية حول العواصف الشمسية التي حذرت منها وكالة ناسا، والتي تقترب حاليا من الأرض ومتوقع أن تتسبب في انقطاع الانترنت عن العالم.
ويواجه كوكب الأرض عددا من التحديات من اهمها التأثيرات المتغيرة على الشمس.
والعاصفة الشمسية عبارة عن انفجارات هائلة من الرياح الشمسية ومجالات مغناطيسية ترتفع فوق الهالة الشمسية، و قد تتسبب في تلف الشبكات الكهربائية وقطع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
كما يمكن للرياح الشمسية ، أن تؤثر على صحة الإنسان، حيث تتسبب في تلوث الهواء والتأثير على جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
وأطلق علماء وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” من اقتراب حدوث عاصفة شمسية محتملة من كوكب الأرض خلال العقد القادم والعقد يكون 10 سنوات، وهى التي ستمثل نهاية الاتصال بالإنترنت خلال الفترة التى تليها.
وأوضحت ناسا أن الرياح الشمسية تتكون من جسيمات، تلك الجسيمات مشحونة ومنبثقة من الغلاف الجوي الخارجي من الشمس، وتم جمع أكبر قدر من المعلومات عن تلك الرياح من خلال رحلة قامت بها مركبة الفضاء باركر سولر بروب في الفترة الأخيرة.
وعملت الوكالة وشركاؤها مؤخرا في مختلف أنحاء العالم على دراسة الرياح الشمسية والتنبؤ بها وتطوير التقنيات لحماية كوكب الأرض من تأثيراتها السلبية.
وأعلنت عن إطلاقها لمركبة فضائية في مهمة قومية تتحمل مسؤوليتها أمام العالم كله لتفادي نهاية الإنترنت حول العالم أجمع، بسبب العاصفة الشمسية في الفترة المقبلة.
ونجحت مركبة الفضاء التي أطلقتها “ناسا” حسب تقارير اعلاميه بعد مهمة شاقة في جمع العديد من المعلومات الحيوية حول عمل الرياح الشمسية.
وحذر الخبراء من العاصفة الشمسية الضخمة التى هى في طريقها إلى الأرض
وقالوا انها يمكن أن تتسبب في “نهاية العالم على الإنترنت”.
وأشاروا إلى أنه على الرغم من أن العاصفة الشمسية غير مرئية ، الا ان الموجات المغناطيسية التي تطلقها العواصف الشمسية قادرة على تعطيل شبكات الطاقة والاتصالات اللاسلكية وتشويش اتصالات الخطوط الجوية بمستويات خطيرة من الإشعاع، كما أنها قد تتسبب في تدمير الأقمار الصناعية المهمة.
ووفقا لتوقعات الخبراء فقد تكررت العواصف الشمسية 25 مرة منذ بدء رصدها عام 1755
ففي عام 2017، تسببت عاصفة شمسية في توقّف تام لأجهزة الراديو اللاسلكيّة كما كان يتواجد فى نفس الوقت إعصار إيرما من الدرجة الخامسة يمزق منطقة البحر الكاريبي.
كما حطمت العواصف الشمسية في عام 2015، أنظمة تحديد المواقع العالمية شمال شرق الولايات المتحدة، بالإضافة إلى انه عند حدوث العواصف الشمسية قد يتعرض طيارو الخطوط الجوية لخطر الإصابة بإعتام عدسة العين
ويشعر الخبراء بالذعر، لأن الدورة الحالية “تصاعدت بشكل أسرع بكثير” من المعتاد، وشهدت “بقعًا شمسية وثورانا أكثر مما توقعوه”.
وأشارت تقديرات سابقة إلى أن الدورة الشمسية الحالية 25 ، والتي بدأت في عام 2019، ستصل إلى ذروتها في عام 2025
ولكن العلماء حذروا من احتمالية وصول الشمس إلى ذروة نشاطها عام 2024، أي قبل عام من التقديرات السابقة.
ونقلت صحيفة “اندبندنت” البريطانية ،عن الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي ( NOAA ) ان هذا النشاط يعرف باسم "الحد الأقصى للطاقة الشمسية"في الدورة الحالية البالغة 11 عامًا، وسيكون بين يناير وأكتوبر 2024
هذا التنبؤ الجديد للنشاط الشمسي خلال الدورة الشمسية 25 يؤكد أن النشاط الشمسي سيزداد بسرعة أكبر وسيبلغ ذروته عند مستوى أعلى من ذلك الذي تنبأ به فريق الخبراء لعام 2019 والتقدير المحدث يشير إلى أن الدورة الشمسية 25 ستبلغ ذروتها بين يناير وأكتوبر 2024، مع الحد الأقصى لعدد البقع الشمسية بين 137 و173.
وقال الدكتور مارك ميش من مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA):"إن هذا التغيير مهم للغاية.. وانهم يتوقعون أن تكون توقعاتهم التجريبية الجديدة أكثر دقة بكثير من توقعات لوحة 2019، وعلى عكس توقعات الدورة الشمسية السابقة، سيتم تحديثها باستمرار على أساس شهري مع توفر عمليات رصد جديدة للبقع الشمسية".
وترتبط دورة نشاط الشمس التي تبلغ 11 عامًا بعدد البقع الشمسية، والتي ترتبط بدورها بكثافة الطقس الفضائي، بما في ذلك نشاط التوهج الشمسي.
والتوهجات الشمسية عبارة عن حمم نارية قوية من البلازما النشطة التي تخرج من النجم وتصل الموجهة منها إلى الأرض في غضون 8 دقائق من خروجها من الغلاف الجوي للشمس.
و تتعدد هذه التوهجات من حيث قوتها، فتعد الفئة الأقوى منها هي الفئة X، وتأتي قبلها الفئة M
وهذه التوهجات يمكن أن تتداخل مع المجال المغناطيسي للأرض وتسبب أضرارًا للشبكات الكهربائية، وتعطل الأقمار الصناعية، بل وتلحق الضرر برواد الفضاء والمعدات الفضائية إذا كانت موجهة نحو الكوكب.
والبقع الشمسية هي مناطق أغمق لونا وأكثر برودة في الطبقة الدنيا من الغلاف الجوي للشمس، حيث تكون خطوط المجال المغناطيسي للشمس ملتوية ومتوترة، وتكون التوهجات الشمسية في بعض الأحيان مصحوبة بانبعاثات كتلية إكليلية (CME)،
وهي عبارة عن غيوم من البلازما الممغنطة تنتقل ببطء أكبر بكثير من التوهجات، وتستغرق ما يصل إلى ثلاثة أيام للوصول إلى الأرض.
ونأتى للتساؤل المهم وهو هل العالم مستعد لأضرار النشاط الشمسي
وحذر العلماء فى وقت سابق بشكل روتيني من أن العالم ليس مستعدًا لمواجهة الخطر الذي يشكله النشاط الشمسي المتزايد، حتى أن أحداث الطقس الصغيرة في الماضي كان لها تأثيرات كبيرة.
ففى فبراير من العام الماضي ، تسببت عاصفة شمسية صغيرة النطاق في فشل 38 قمرًا صناعيًا من أصل 49 قمرًا صناعيًا تابع لشركة SpaceX Starlink في الوصول إلى مداره المقصود. وبدلاً من ذلك، احترقوا أثناء عودتهم غير المخطط لها إلى الغلاف الجوي للأرض.
وقال الباحثون إن تحسين عمليات الرصد والتنبؤ بأحداث الطقس الفضائي يمكن أن يساعد في تجنب مثل هذه الخسائر للأقمار الصناعية في المستقبل.
ويمكن أن يكون التنبؤ الجديد أيضًا خبرًا جيدًا لمراقبي السماء الذين من المحتمل أن يتوقعوا النظر إلى الغلاف الجوي الخارجي للشمس أثناء الكسوف الكلي للشمس في أبريل من العام المقبل.
وأثناء الكسوف الشمسي الكلي الذي يحدث وسط ذروة نشاط الشمس، يحجب القمر قرص النجم بالكامل، ولكن غلافه الجوي الخارجي، المسمى الإكليل، من المرجح أن يكون مرئيًا بشكل أكثر وضوحًا.
ومن ناحيه أخرى فكانت قد كشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية فى وقت سابق عن انه من المتوقع ان تحدث عاصفة شمسية قوية على الأرض فى عام 2025، وستؤدى إلى انهيار الإنترنت على الكوكب.
وقالت إنه من المتوقع أن تبلغ العاصفة الشمسية ذروتها عام 2025.
وأشارت الى أن “الخبراء لاحظوا المزيد من البقع الشمسية والتوهجات بشكل اكثر مما كان متوقعا، لذلك هم قلقون”.
ونوهت الصحيفة ان هذه العاصفة قد تؤدي إلى "انهيار بعض أنظمة الطاقة".
وأوضحت أن “الشبكات الاجتماعية تناقش إمكانية ما يسمى نهاية الإنترنت في العالم فيما يتعلق بهذه القضية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عواصف شمسية انقطاع الإنترنت انقطاعات الكهرباء الاقمار الصناعية وكالة ناسا العواصف الشمسیة العاصفة الشمسیة الریاح الشمسیة الدورة الشمسیة الغلاف الجوی عاصفة شمسیة تتسبب فی شمسیة فی یمکن أن فی عام
إقرأ أيضاً:
مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
(CNN) -- لا يزال موعد نهائيات كأس العالم 2026 على بعد أكثر من عام، لكن كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال السفر يحذرون من أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تواجه صعوبة في تنظيم البطولة بشكل فعّال ما لم يتم إجراء تغييرات كبيرة بسرعة.
وقال جيف فريمان، رئيس رابطة السفر الأمريكية والرئيس التنفيذي لها، وويليام هورنباكل، رئيس مجلس إدارة شركة "MGM Resorts" والرئيس التنفيذي لها، لـ CNN Sport إن لديهما مخاوف حقيقية بشأن ما إذا كان نظام السفر الأمريكي مستعداً للتعامل مع تدفق المسافرين الأجانب المتوقع قدومهم خلال البطولة.
وتتعدد المخاوف، فقد تثني فترات الانتظار الطويلة للحصول على الموافقات على تأشيرات المشجعين الآلاف عن محاولة القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور البطولة.
وقد تؤدي التكنولوجيا القديمة ونقص الموظفين إلى انتظار الزوار الذين يصلون إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة لإنهاء إجراءات الجمارك، وقد تمتد الطوابير الطويلة لتجاوز الإجراءات الأمنية إلى خارج المطارات.
وقال فريمان إن الوقت ينفد لمعالجة قائمة المخاوف، حتّى لو كان موعد البطولة لا يزال على بعد أكثر من 15 شهراً، رغم أنه أكد أنه يأمل في أن تتمكن الإدارة من تصحيح المسار.
وأضاف: "إن الوقت ينفد منا، فلم يتبقَ لنا سوى 16 شهراً قبل انطلاق البطولة، لدينا 3 مواقع في كندا، وموقع واحد في المكسيك، هناك زوار سيرغبون في الانتقال عبر الحدود إلى هنا، كيف سيعمل هذا؟..نود أن نرى المزيد من الإلحاح للوصول إلى حقيقة الأمر".
وتابع: "أين الحاجة الملحة للتركيز حقاً على ما يلزم لجعل هذا الحدث ناجحاً، بالطريقة الّتي نسير بها، سنواجه صعوبات، لكن لم يفت الأوان بعد لتخصيص الموارد للتركيز على بعض هذه العقبات الرئيسية وضمان أن تظهر أمريكا، كما طلب الرئيس، وتحظى بأعظم كأس عالم على الإطلاق".
وفي تصريح لشبكة CNN، قال متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن الاتحاد يعمل مع الحكومة الأمريكية للتأكد من نجاح البطولة، وهي واثقة من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستفعل ما هو ضروري، لجعل المنافسة عملية مبسطة للجماهير في جميع أنحاء العالم.
وأكمل: "نواصل العمل مع مختلف الإدارات والوكالات التابعة للحكومة الأمريكية، لضمان قدرة الولايات المتحدة على الاستفادة من هذه الفرصة الّتي تأتي مرة واحدة في الجيل للاستفادة من مليارات الدولارات من الفوائد المالية الإيجابية، وجمع الملايين من الناس من دول ومجتمعات مختلفة للاحتفال في الولايات المتحدة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "من الجدير بالذكر أن الإدارة الحالية كانت في السلطة أثناء عملية تقديم عروض الترشح لاستضافة البطولة لعام 2026، ووقعت على الضمانات الحكومية كجزء من تلك العملية".
ومن المتوقع أن يجلب الاحتفال الّذي يستمر شهراً ملايين الضيوف الأجانب إلى الولايات المتحدة، ما بين 6 و8 ملايين، وفقاً لتقديرات رابطة السفر الأمريكية، كما من المتوقع أن يؤدي تدفق المسافرين إلى إجهاد النظام، خاصة وأن الحكومة الفيدرالية تتعرض لضغوط هائلة من ترامب وإيلون ماسك لخفض التكاليف.
وتقدر رابطة السفر أن أكثر من 3 ملايين شخص سينتقلون عبر مطارات أمريكا حوالي 50 مرة في عام 2026، مقابل 5 مرات في عام 2024.
قال جيف فريمان: "نحن نعلم بالفعل أن هذا الطلب المتزايد، سوف يغمر النظام، الأمر ليس مسألة: هل سيحدث ذلك؟ سوف يحدث ذلك، لم يتم بناء النظام للتعامل مع الطلب الذي لدينا".
في حين أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، أن دونالد ترامب يبذل قصارى جهده لإنجاز الحدث بسلاسة.
وقال روجرز: "الرئيس ترامب من عشاق الرياضة ورجل الاستعراض الأسطوري، وسوف يعمل على تنظيم حدث مذهل يبرز عظمة أمريكا، مع ضمان سلاسة الخدمات اللوجستية لجميع الرياضيين من الطراز العالمي والضيوف الحاضرين".
تحذيرات بشأن كوابيس السفر
رسم فريمان وهورنباكل صورة لكيفية ظهور نظام السفر عندما يصبح مثقلاً بالأعباء، وهي ليست صورة جميلة.
قال جيف فريمان: "إذا لم نكن مستعدين، فستكون هناك طوابير طويلة خارج المطارات، الطوابير الطويلة خارج المطارات تشكل مشهداً رائعاً (لكاميرات التلفزيون)، ولا أعتقد أن أي شخص يريد أن يحدث ذلك، أليس كذلك؟"
يمكن أن تكون الطوابير الطويلة عند نقاط التفتيش الجمركية للمسافرين الأجانب الذين يصلون إلى الولايات المتحدة والأمريكيين العائدين إلى ديارهم بمثابة كابوس.
قال فريمان على الرغم من أن جداول شركات الطيران يمكن التنبؤ بها ومعروفة في الغالب، إلا أن المسافرين الذين لا يمتلكون نظام الدخول العالمي يقضون أحياناً ساعتين أو أكثر في طابور فقط، لإخبار موظف الجمارك أنه ليس لديهم ما يعلنون عنه.
قال فريمان عن الزوار الأجانب: "هل هذا هو الترحيب الذي يتلقونه في الولايات المتحدة بعد الطيران هنا لمدة 14 ساعة، ما يدفعني للجنون في هذا الأمر هو أنه لا يوجد شيء أكثر قابلية للتنبؤ به من موعد هبوط الطائرة وعدد الأشخاص على متنها، ولا يوجد عذر لوضع الناس في مثل هذا الموقف".
قال متحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود في بيان إنهم "مستعدون لتنفيذ استراتيجية شاملة، لتسهيل السفر لضمان عدم مواجهة المسافرين الدوليين الذين يحضرون كأس العالم لتأخيرات غير ضرورية في مطاراتنا الدولية وموانئ الدخول البرية".
على سبيل المثال، في المدن المضيفة، ستتمكن هيئة الجمارك وحماية الحدود من تعديل الموارد وقدرة الأفراد على أساس يومي لتقليل أي تأثير على أوقات الانتظار.
قال المتحدث: "ستكون هذه هي أولويتنا القصوى، نحن ندرك أن العديد من الزوار ستكون هذه هي المرة الأولى الّتي يقومون فيها بمراجعة هيئة الجمارك وحماية الحدود".
وقيل إن العديد من التأخيرات ناجمة عن عدم الإلمام بالقوانين واللوائح الأمريكية، لذا ستطلق هيئة الجمارك وحماية الحدود حملات توعية تهدف إلى إخبار الزوار بما يحتاجون إلى معرفته قبل السفر إلى الولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث أنهم يعملون أيضاً على تكثيف استخدامها لتكنولوجيا القياسات الحيوية وقدرات التفتيش الأخرى، إلى جانب تدريب مسؤولي الجمارك، وتُستخدم القياسات الحيوية للوجه الآن في جميع نقاط الدخول في مطارات الدولة الدولية البالغ عددها 55 مطاراً، و39 ميناءً بحرياً، وجميع ممرات المشاة المؤدية إلى البلاد.
كما يُشجعون المسافرين على التسجيل في برامج المسافرين الموثوق بهم التابعة لـ هيئة الجمارك وحماية الحدود والّتي يمكن أن تساعد في تسريع الدخول إلى الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع مراقبة جوازات السفر عبر الهاتف المحمول.
ومع ذلك، تدرك هيئة الجمارك وحماية الحدود أن هذا سيكون تحدياً وأن زيادة عدد المسافرين قد تؤثر على أوقات المعالجة، وسيعمل مكتب العمليات الميدانية التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود من خلال سلسلة قيادة موحدة مع وزارة الأمن الداخلي والسلطات الفيدرالية والولائية والمحلية الأخرى، لضمان المعالجة الآمنة لهؤلاء الركاب.
وقال المتحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية: "باعتبارها الخط الأمامي لأمريكا، ستكون هيئة الجمارك وحماية الحدود مسؤولة عن ضمان معالجة مشجعي كرة القدم القادمين من جميع أنحاء العالم بكفاءة وسرعة، مع ضمان أعلى مستويات الأمن القومي".
هناك مخاوف أخرى، إذ يؤدي نقص مراقبي الحركة الجوية إلى كفاح بعض المطارات لمواكبة الطلب على المزيد من الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، ووفقاً لفريمان وهورنباكل، فإن التكنولوجيا المستخدمة لتشغيل نظام مراقبة الحركة الجوية عفا عليها الزمن، إذ سخر كلاهما من الاستخدام المستمر للرادار لتتبع الطائرات بدلاً من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وقال فريمان إن طرح آلات المسح عالية التقنية الّتي يمكنها فحص حقائب اليد بسرعة ودقة، لن يكتمل في جميع مطارات الولايات المتحدة حتّى عام 2042.
وقال فريمان إن كل هذا يؤدي إلى شيء واحد وهو أن الولايات المتحدة تتخلف عن الدول الأخرى، عندما يتعلق الأمر بتسهيل السفر إلى داخل البلاد وخارجها، وقد تتكشف هذه القضايا عندما يبدأ العالم في الوصول إلى الحدث الرياضي الأكثر شعبية في العالم.
وقال فريمان: "أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون منفتحين على حقيقة أن لدينا نظاماً متقدماً في السن يكافح لمواكبة الطلب الّذي لدينا الآن، ناهيك عن ما سيحدث في السنوات القليلة القادمة".
دعوة للبيت الأبيض لتولي السيطرة
كان ترامب في منصبه عندما تمّ منح حق استضافة كأس العالم للولايات المتحدة والمكسيك وكندا في عام 2018، وهو ينظر إليه على أنه إنجاز عظيم، لدرجة أنه يمكن أحياناً رؤية نسخة طبق الأصل من كأس المسابقة جالسة خلف مكتبه في المكتب البيضاوي.
وتحدث الرئيس عن البطولة باعتبارها فرصة لاستعراض الوطنية والتأكد من تفوق عرض الولايات المتحدة على بقية العالم عندما يأتون لزيارتها، مؤكداً: "ستكون البطولة حدثاً خاصاً، أعتقد أنه سيكون شيئاً خاصاً حقاً".
الجمعة، وقع ترامب، بحضور رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو، على أمر تنفيذي يقضي بتشكيل فريق عمل تابع للبيت الأبيض خاص بمونديال المنتخبات 2026، على أن يشرف على الاستعدادات للحدث الكروي الأكبر، وهذا ما دعا إليه جيف فريمان وويليام هورنباكل في وقت سابق.
وقال إنفانتينو: "شكراً لك يا سيدي الرئيس على تشكيل فريق العمل هذا، لأنه من المهم أن يشعر كل من يأتي إلى أمريكا بالأمان والترحيب، ولهذا السبب من المهم أن تشكل الحكومة فريق العمل في البيت الأبيض برئاسة الرئيس نفسه".