أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي.

وفي بداية الاتصال، ثمّن سموه تأييد الصين لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة بتاريخ (27 أكتوبر 2023م)، والذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر.

وبحث الجانبان، تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، في ظل استمرار التصعيد العسكري وتضرر المدنيين العزّل، بالإضافة إلى مناقشة أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف كافة الأعمال العسكرية، والعودة إلى مسار السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.

كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

جورج مارشال أهم الشخصيات العسكرية الأمريكية.. لماذا عارض تأييد إسرائيل؟

يصادف اليوم ذكرى ميلاد جورج مارشال، أحد أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية الأمريكية في القرن العشرين، يُعتبر رمزًا للقيادة الحكيمة خلال الحرب العالمية الثانية. شغل مارشال مناصب هامة، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي ووزير الخارجية ووزير الدفاع. ورغم إنجازاته العديدة، فإن موقفه من إقامة دولة إسرائيل يبرز كأحد أبرز المحطات الجدلية في مسيرته السياسية.


 

مارشال وخطة التقسيم

في عام 1947، اقترحت الأمم المتحدة خطة لتقسيم فلسطين إلى دولتين، واحدة عربية وأخرى يهودية. ورغم أن العديد من السياسيين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس هاري ترومان، أيدوا الخطة، فإن مارشال، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الخارجية، كان لديه رأي مختلف تمامًا.


 

أسباب المعارضة

مارشال كان يعارض إقامة دولة إسرائيل لأسباب استراتيجية وسياسية:

1. التداعيات الإقليمية: كان مارشال يرى أن دعم قيام دولة إسرائيل قد يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهي منطقة استراتيجية غنية بالموارد الطبيعية ومهمة على الصعيد الجيوسياسي.

2. تأثير الصراع على المصالح الأمريكية: خشي مارشال من أن يؤدي انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل إلى الإضرار بعلاقاتها مع الدول العربية والإسلامية.

3. غياب الدعم العسكري الكافي: كان مارشال يعتقد أن إسرائيل الناشئة ستكون عرضة للهجمات، خاصة في ظل معارضة الدول العربية لوجودها، ما قد يجر الولايات المتحدة إلى صراعات عسكرية غير ضرورية.


 

مارشال وترومان: صدام سياسي

وصلت الخلافات بين مارشال وترومان إلى ذروتها في عام 1948، حين أصر ترومان على الاعتراف بإسرائيل فور إعلانها الاستقلال. أعرب مارشال عن استيائه من هذا القرار، بل ذهب إلى حد التهديد بالاستقالة، معتبرًا أن هذا الاعتراف يعكس ضغوطًا سياسية أكثر من كونه قرارًا استراتيجيًا مدروسًا.


 

إرث موقف مارشال

رغم انتصار وجهة نظر ترومان في نهاية المطاف، إلا أن موقف مارشال ظل حاضرًا في النقاشات السياسية حول السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط. ويعتبر البعض أن رؤيته الاستراتيجية كانت صحيحة بالنظر إلى ما شهده الشرق الأوسط من صراعات متلاحقة بعد إقامة دولة إسرائيل.


 

مقالات مشابهة

  • جورج مارشال أهم الشخصيات العسكرية الأمريكية.. لماذا عارض تأييد إسرائيل؟
  • كان : حماس تقترح وقفا لإطلاق النار في غزة لمدة أسبوع
  • في بعلبك.. فان تعرّض لإطلاق نار
  • مناقشة تعزيز البنية الأساسية للمدارس وإنشاء قرية تراثية في البريمي
  • لازاريني: 258 من موظفي الأونروا استشهدوا بغزة منذ بداية الحرب
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة
  • السفير باسم حسن يلتقي وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي
  • الأمم المتحدة تدعو لإطلاق سراح كل موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين
  • أشهر وزير يهودي للمخابرات بجنوب أفريقيا: إسرائيل تحاول جر إيران لحرب ستكون بركانا
  • حادث نادر.. مقتل شرطي في النرويج إثر تبادل لإطلاق النار