الرشق للدول العربية والإسلامية : هل سنشهد تحرّكا عاجلاً لفرض الإرادة؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو يعلن بكل جرأة ووقاحة أنه لم يوافق على إدخال الوقود الى قطاع غزة.
وتوجّه الرشق الى الدول العربية والإسلامية وإلى منظمة التعاون الإسلامي وإلى جامعة الدول العربية متسائلاً بعد مرور أكثر من 28 يوماً وقطاع غزة لم يدخل اليه الوقود في ظل حرب الإبادة ومجازر الإحتلال المروعة " هل سنشهد تحرّكاً عاجلاً لفرض الإرادة العربية والإسلامية ؛ ولتحدي الغطرسة الصهيونية، وفرض فتح المعبر بشكل مستمر لإدخال المساعدات والإغاثة؟"
وشدّد على أهمية إدخال الوقود الى القطاع لعمل المشافي والمخابز ومحطات المياه مشيراً الى توقف أحد مولدي مشفى الشفاء بسبب نفاد الوقود والمولد الثاني في طريقه للتوقف.
الجدير بالذكر أن اربعة من مرضى السرطان قد فقدوا حياتهم في الأيام القليلة الماضية جرّاء توقف مستشفى الصداقة التركي عن العمل للسبب ذاته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من حركة حماس لكل الدول العربية | تفاصيل
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنّ الهجوم الوحشي الذي ينفّذه جيش الاحتلال الفاشي على حيّ تلّ السلطان، والحيّ السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، وحصاره لأكثر من خمسين ألفاً من المدنيين العزّل تحت القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف منطقة المواصي في خانيونس، والاستهداف الهمجي للطواقم الطبية وطواقم الإسعاف؛ يُمثّل جرائم حرب موصوفة.
وقالت الحركة في بيان لها، إن ذلك يُعدّ جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف شعبنا في قطاع غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني.
كما حذّرت الحركة من إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة.
وختمت الحركة بيانها؛ بدعوة الدول العربية، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحية في العالم، إلى التحرّك الفوري والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة، ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.