حسن نصرالله: ستصل صواريخ ومسيرات يمنية إلى إيلات والقواعد العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
طالب حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، الدول والحكومات العربية والإسلامية بقطع العلاقات ووقف النفط والغاز والغذاء لإسرائيل.
وقال نصر الله في كلمته، إن انتصار غزة هو انتصار للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وخصوصاً دول الجوار، و يجب ألا نيأس من المطالبة بالقيام بمسؤوليتها، لافتًا أن المقاومة الفلسطينية في العراق بدأت تتحمل مسؤوليتها وأعلنت أنها قد تدخل مرحلة جديدة.
وأضاف حسن نصرالله، ستصل صواريخ ومسيرات يمنية إلى إيلات والقواعد العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا أنهم دخلوا معركة طوفان الأقصى منذ 8 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يجري على جبهتنا اللبنانية لم يحصل حتى في حرب تموز.
وواصل أمين حزب الله، أن آلاف الأسرى من الفلسطينيين بسجن الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة دون أن يحرك أحد ساكنًا، والانتهاكات التي يتعرض لها مسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث، مشيرًا إلى أن أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاما في حصار الخناق بغزة دون أن يحرك أحد ساكناً.
وتابع أمين حزب الله، أن القضية الفلسطينية وكل ما يتعلق بها من ملفات كانت منسية وفي آخر اهتمامات العالم، وما حدث في غزة كان لابد منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم، كما أن عملية طوفان الأقصى كان قرارها فلسطينييا خالصا.
وأكد، أن السرية المطلقة هي التي ضمنت نجاح عملية 7 أكتوبر الباهر من خلال عامل المفاجأة، وإخفاء عملية 7 أكتوبر لا تأثير له مطلقا على أي جهة، وأداء حركة حماس ثبت وأكد الهوية الفلسطينية المطلقة لعملية طوفان الأقصى.
وأشار إلى أن، معركة طوفان الأقصى من خلال قرارها الفلسطيني ثبت أنها فلسطينية بالكامل وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي، مشددًا على ضرورة فهم الجميع أن أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات وأصحاب المقاومة.
اقرأ أيضاًالأمين العام لحزب الله: السرية ضمنت النجاح الكامل لعملية طوفان الأقصى
حزب الله يستهدف تجمعًا للاحتلال قرب «ميتاب» ويؤكد وقوع إصابات
حزب الله يعلن استهداف مقر قيادة كتيبة إسرائيلية في ثكنة زبدين بـ مزارع شبعا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل اليوم إسرائيل وفلسطين إسرائيلي أسير في غزة احداث فلسطين اخبار غزة اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل اليوم اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى الحدود مع غزة الحوثيون إسرائيل المقاومة في غزة انفاق غزة اهل فلسطين بث غزة تاريخ اسرائيل تستهدف إسرائيل تهجير سكان قطاع غزة جنود حزب الله حرب غزة حرب فلسطين حرب في قطاع غزة حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان حزب الله لبنان حزب الله وإسرائيل حزب الله واسرائيل حزب الله يقصف إسرائيل حزب الله يهدد اسرائيل حسن نصر الله حصار غزة حماس وإسرائيل رد حزب الله سكان قطاع غزة سلاح حزب الله شمال قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة مباشر غلاف غزة فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين عربية فلسطين ماذا يحدث فلسطين مباشر فلسطيني فلسطيني انا في غزة قصة فلسطين قصف إسرائيلي قصف غزة قصف قطاع غزة قطاع قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم قوة حزب الله ماذا يحدث في فلسطين مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة مقاتلي حزب الله من غزة هجوم اسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
الثورة / وكالات
أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.