تنافس في أولى جولات سباق الزمط للهجن بـبدية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حققت كل من فرحة وخميسة والهدرة وبويضا والبكرة الظبي ونوادر وخميسة، المراكز الأولى في مسابقة "الزمط" لتحدي الهجن العربية الأصيلة بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية الذي نظمته لجنة سباقات العرضة بالولاية تحت شعار "الهجن إرث وحضارة". وأقيم أول سباقات الزمط للهجن بمشاركة 14 ناقة تنافست في سبعة أشواط لمسافة 400 متر، حيث خصصت لملّاك الهجن من ولايات بدية والسويق وصحار والقابل وصور وجعلان بني بوعلي والكامل والوافي وجعلان بني بو حسن والمصنعة.
وجرت المسابقة وسط تفاعل كبير ومشاركة واسعة من قبل جمهورٍ يضم مختلف محافظات سلطنة عمان والسياح الأجانب. وبدأت منافسات التحدي بأداء قسم المشاركة أمام لجنة التحكيم ثم انطلقت بعدها الأشواط السبعة، وتنافست في كل شوط ناقتان تم احتساب أفضل توقيت للتأهل للمرحلة الثانية، وأسفرت نتائج الجولة الأولى للزمط عن فوز فرحة لمالكها حامد بن حمد الحجري من ولاية بدية في الشوط الأول، فيما فازت خميسة لمالكها حمدان بن مسلم الحكماني من ولاية جعلان بني بوعلي في الشوط الثاني، وفي الشوط الثالث فازت الهدرة لمالكها الشيخ طالب بن علي المعمري من ولاية صحار، فيما فازت في الشوط الرابع البكرة الظبي لمالكها ناصر بن دغمال المدهوشي من ولاية الكامل والوافي، وفي الشوط الخامس فازت بويضا لمالكها راشد بن حرقوص العمري من جعلان بني بوحسن، وفازت في الشوط السادس نوادر لمالكها سيف بن عامر السعيدي من ولاية السويق، وفي الشوط الأخير فازت خميسة لمالكها سعيد بن سلطان الساعدي من ولاية جعلان بني بوعلي.
وتمثل هذه المسابقة الأولى من نوعها على مستوى محافظات سلطنة عمان تأكيدا على اهتمام ملّاك الهجن على تفعيل أنشطتهم الرياضية والتراثية لسباقات الهجن، والمحافظة على الموروث الأصيل، حيث تقام الفعالية ضمن المناشط الشتوية للسياحة برمال بدية الذهبية التي تشهد حاليا حركة سياحية نشطة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من ولایة فی الشوط
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم
غزة – وجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الفصائل الفلسطينية رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، قارن فيها بين حالة أبنائهم الجيدة التي يخرجون بها من الأسر، وحالة الأسرى الفلسطينيين المزرية.
وقال المكتب: “أظهرنا التزاما شديدا بالحفاظ على حياة أبنائكم وتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم التجويع وحرب الإبادة، ورغم أن الاحتلال عذب أبناءنا الأسرى في سجونه”.
وأضاف: “عند التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، أفرجنا عن الدفعة الأولى من الأسيرات الإسرائيليات، وكنا بالغي الحرص على تأمين تسليمهن بشكل حضاري وإنساني، بخلاف الحالة التي جرى فيها الإفراج عن أسرانا”.
في سياق متصل، أكدت الأسيرة الفلسطينية المحررة عبلة سعدات أن السجون الإسرائيلية أصبحت “مقابر تضيق بالأسرى”، وأنه لا نظير لها في العالم من حيث القسوة.
وقالت سعدات (67 عاما) من مدينة رام الله، وهي أم لأربعة أبناء وزوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات المحكوم بالسجن مدى الحياة: “ظروف السجن هي الأسوأ التي يعيشها أسرانا وأسيراتنا من كل النواحي: المساس بكرامة الإنسان والظروف المعيشية الصعبة جدًا والتي لا يمكن أن يتصورها عقل”.
وأضافت: “بعد أن كانت السجون مدارس خلقها المناضلون (الأسرى)، تم سحب كل الإنجازات وأصبحت مقابر تضيق على الأسرى والأسيرات يوما بعد يوم”.
يوم الأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة. وتم إطلاق سراح 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم عبلة سعدات.
ومن المقرر أن تطلق الفصائل الفلسطينية في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا، بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفقا لما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لـلفصائل الفلسطينية.
تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، بينما تقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة. وأعلنت الفصائل الفلسطينية مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.
المصدر: وكالات