المقاومة الفلسطينية تدك حشودات عسكرية صهيونية برشقات صاروخية مركزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الثورة نت../
وجهت المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية مُركزة اليوم الجمعة، تجاه حشودات عسكرية تابعة للعدو الصهيوني قبالة غزة، مع استمرار التصدي لعملية التوغل في عدة محاور من القطاع.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف حشودات عسكرية للعدو قبالة غزة.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري: إنها قصفت الحشودات العسكرية في “صوفا” و”حوليت” و”نير إسحاق” برشقات صاروخية مركزة.
إلى ذلك، أعلنت السرايا أن وحدات نخبتها المتواجدة عند محاور (شرق خانيونس، شمال غرب غزة، شرق جباليا) الليلة الماضية وفجر اليوم، اشتبكت من مسافات قريبة مع قوات العدو المتوغلة باستخدام الأسلحة المناسبة.
وأكدت أن عمليتي استهداف للآليات بالعبوات، وقتالا ضاريا بالرصاص، وأن مجاهديها يؤكدون وقوع إصابات محققة في صفوف العدو.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) أنها دكت قوات العدو المتوغلة جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون.
كما أعلنت أنها قصفت ظهر اليوم موقع “صوفا” العسكري بقذائف الهاون الثقيل.
بدورها.. أعلنت كتائب المجاهدين أن مجاهديها الأبطال خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب مدينة غزة “منطقة الكرامة” وتمكنوا من استهداف آليات العدو بقذائف “RPG” ليلة الخميس.
كما دكت حشودات العدو المتوغلة جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو المتوغلة
إقرأ أيضاً:
50 يوماً على اتفاق غزة..خروقات “صهيونية” متواصلة: شهداء وإغلاق للمعابر ومنع للمساعدات
الثورة نت/وكالات يقترب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من يومه الخمسين، مع استمرار العدو الصهيوني في خرق الاتفاق، وعدم تنفيذ بنوده، فضلاً عن الاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات. ويستمر العدو في خرق الاتفاق بإطلاق النار المتواصل على المواطنين الفلسطينيين وقصف التجمعات، مما أدى لإستشهاد ثلاثة مواطنين اليوم، في مدينة رفح، فيما لا يزال يمنع دخول المساعدات إلى القطاع لليوم السابع على التوالي، ما تسبب في أزمة غذاء وشح كبير في المستهلكات الأساسية. ويستخدم العدو، وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي. ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، ويزيد من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا معيشية مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية والتي استمرت 15 شهرًا. وشنت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وحوّل الاحتلال غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها منذ منتصف 2006، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.