في تعليق على العدوان الإسرائيلي على غزة، دعا الممثل المصري أحمد مكي إلى البحث والتدبر في الوعود القرآنية المرتبطة بالأحداث الحالية خلال فيديو نشره عبر حساباته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي.

واستهل مكي مقطع الفيديو بحديث نبوي شريف يقول "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت".

الممثل المصري أكد أنه لا يزعم أنه رجل دين أو شخص مثالي، واصفا نفسه بالإنسان البسيط الذي يصيب ويخطئ، ويندم على أخطائه.

وقال مكي "ينزل الله سبحانه النذر قبل الأحداث العظام، مثل الأوبئة والزلازل والبراكين، وهو ما حدث بالفعل، ونحن على موعد مع أحداث عظيمة وواضحة قريبا، وعلى كل منا تحديد موقفه، وهي فرصة للرجوع إلى الطريق السليم، وهو طريق الله".

واعتبر أن الوقت الحالي لا يحتمل النزاعات، وضرب مثالا بشخص تعرض إلى نهب منزله وانتهاك حرمة بيته، وقال "هل النُواح هو الحل؟"، وتابع "البلطجي يجب أن يسحق ويباد".

وأشار مكي إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين قبل عقود، "أول رئيس وزراء إسرائيلي كان له تصريحات واضحة وفجة، قال فيها قوتنا ليست في سلاحنا النووي ولكن في قدرتنا على تفتيت أكبر 3 دول عربية بالترتيب ويليها بقية الدول، العراق سوريا ومصر وأغلب المخطط حدث بالفعل".

واختتم حديثه بقصة "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، وأشار "الصهاينة يعرفون جيدا من التوراة أن تلك هي بداية الزوال، وهذا وعد الله وإن وعد الله حق"، وتابع "يجب أن نأخذ بالأسباب الآن، لأن الوقت الحالي حساس، فإما أن تأخد طريق الله أو طريق الشيطان".

يأتي فيديو أحمد مكي، بعد أسبوع من فيديو الفنان محمد سلام -شريكه في بطولة مسلسل "الكبير أوي"- واعتذاره عن المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي"، المُقرر عرضها في "موسم الرياض"، تضامنا مع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.

سلام أكد أنه لا يقصد المزايدة على أحد، وأن قراره نابع من إيمانه الشخصي بأن "قضية فلسطين هي قضية كل مسلم"، وإن كان لا يملك المساعدة عمليا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هل للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه؟.. عضو بـ«العالمي للفتوى» تجيب |فيديو

أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، على سؤال حول هل للجنين حق فعلاً عند أبويه وهو ما زال في بطن أمه؟ وهل له حق قبل أن يعرفوا أنه سيكون لديهم جنين؟.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «بعد الزواج الأطفال رزق من الله سبحانه وتعالى، وأمانة، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أمرًا مهمًا جدًا، وقال: (إذا أتى أحدكم أهله فليسم الله وليدعُ)، أي أن الشخص يجب أن يعيذ الله من الشيطان للجنين أو الرزق الذي سيأتي، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)، بمعنى أنه إذا رزقهم الله سبحانه وتعالى بجنين، فهذا رزق يجب أن يُحفظ بالله من الشيطان الرجيم، فإذا حفظه الله من الشيطان، فإنه سيكون محصنًا من العديد من الأمور، وهذا يعني أن للجنين حقًا حتى قبل أن أعرف أنه سيأتي، لذا، نحن نجهز هذا الجنين من قبل أن يصبح نطفة، بأن نطلب من الله أن يحفظه من الشيطان».

وأوضحت: «ثم بعد ذلك، إذا رزقنا الله - سبحانه وتعالى بجنين، فإن الجنين له حق، فالإسلام أكد أن للجنين حقوقًا، ومن ذلك أن الأم يجب أن تحافظ على صحتها أثناء حملها، وقد رخص لها في حال كان صيامها في رمضان يسبب ضررًا عليها أو على الجنين أن تفطر حفاظًا على صحتها وصحة جنينها، أما الأب، فهو مسؤول عن الإنفاق على الأم، وتوفير العلاج والرعاية لها، ويعاملها بالمحبة، لأن ذلك يؤثر إيجابيًا على الجنين، كما أن للجنين حقًا في الميراث إذا كان سيُقدّر له أن يكون وارثًا، إذا كانت الأم حاملًا، فقد كفل له الإسلام حقًا في أن يُحفظ ماله إذا كان له حق في الميراث حتى يتبين إذا كان سيكون ذكرًا أو أنثى، وبالتالي، يُعطى الجنين حقه في الميراث كما كفله الله».

وتابعت: «كما أن الجنين يحظى بحقوق أخرى وهو في بطن أمه، حيث يجب على الأب أن ينفق عليها، وعلى الأم أن تحافظ على صحتها وتفعل كل ما بوسعها لضمان صحة الجنين، حتى في علم النفس، ثبت أن الجنين يتأثر بشكل إيجابي إذا كانت الأم تستمع للقرآن أو للأخبار الإيجابية، وهذا يؤثر بشكل كبير على نموه وتطور صحته».

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.

اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي للغة العربية.. مركز الأزهر للفتوى يستعرض خصائص لغة القرآن الكريم

عضو «الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»: الشائعات مصدر تدمير للإنسان والأسرة والمجتمع

خطيب الجامع الأزهر: التكافل ووحدة الصف ضمانة لتحقيق أمن المجتمع واستقراره

مقالات مشابهة

  • هل إفطار الحامل في رمضان يتطلب القضاء والكفارة أم أحدهما يكفي.. دار الإفتاء توضح
  • كيفية تحويل الأموال لحظيًا من جميع أنحاء العالم إلى مصر عن طريق "إنستاباي".. فيديو
  • مشروع قانون الإنفاق الحكومي.. هل بدأ التصادم بين ترامب وماسك بالفعل؟
  • روح.. أحمد بتشان يطرح أغنية جديدة| فيديو
  • ما حكم الحج والعمرة عن طريق المسابقات؟ .. الإفتاء تجيب
  • فيديو.. أحمد بتشان يطرح أغنيته الجديدة «روح»
  • هل للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه؟.. عضو بـ«العالمي للفتوى» تجيب |فيديو
  • أشياء جيدة بالفعل حدثت في التكنولوجيا هذا العام
  • اكتشاف أكبر خزان مائي في الكون يكفي لملء محيطات الأرض.. أين مكانه؟
  • ألبانيا تحظر "البلطجي" تيك توك لمدة عام