أحمد مكي: النواح على غزة لا يكفي ولا بد من سحق البلطجي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
في تعليق على العدوان الإسرائيلي على غزة، دعا الممثل المصري أحمد مكي إلى البحث والتدبر في الوعود القرآنية المرتبطة بالأحداث الحالية خلال فيديو نشره عبر حساباته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي.
واستهل مكي مقطع الفيديو بحديث نبوي شريف يقول "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت".
الممثل المصري أكد أنه لا يزعم أنه رجل دين أو شخص مثالي، واصفا نفسه بالإنسان البسيط الذي يصيب ويخطئ، ويندم على أخطائه.
وقال مكي "ينزل الله سبحانه النذر قبل الأحداث العظام، مثل الأوبئة والزلازل والبراكين، وهو ما حدث بالفعل، ونحن على موعد مع أحداث عظيمة وواضحة قريبا، وعلى كل منا تحديد موقفه، وهي فرصة للرجوع إلى الطريق السليم، وهو طريق الله".
واعتبر أن الوقت الحالي لا يحتمل النزاعات، وضرب مثالا بشخص تعرض إلى نهب منزله وانتهاك حرمة بيته، وقال "هل النُواح هو الحل؟"، وتابع "البلطجي يجب أن يسحق ويباد".
وأشار مكي إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين قبل عقود، "أول رئيس وزراء إسرائيلي كان له تصريحات واضحة وفجة، قال فيها قوتنا ليست في سلاحنا النووي ولكن في قدرتنا على تفتيت أكبر 3 دول عربية بالترتيب ويليها بقية الدول، العراق سوريا ومصر وأغلب المخطط حدث بالفعل".
واختتم حديثه بقصة "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، وأشار "الصهاينة يعرفون جيدا من التوراة أن تلك هي بداية الزوال، وهذا وعد الله وإن وعد الله حق"، وتابع "يجب أن نأخذ بالأسباب الآن، لأن الوقت الحالي حساس، فإما أن تأخد طريق الله أو طريق الشيطان".
يأتي فيديو أحمد مكي، بعد أسبوع من فيديو الفنان محمد سلام -شريكه في بطولة مسلسل "الكبير أوي"- واعتذاره عن المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي"، المُقرر عرضها في "موسم الرياض"، تضامنا مع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.
سلام أكد أنه لا يقصد المزايدة على أحد، وأن قراره نابع من إيمانه الشخصي بأن "قضية فلسطين هي قضية كل مسلم"، وإن كان لا يملك المساعدة عمليا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من مجاعة وشيكة في غزة: المخزون الغذائي لن يكفي لأكثر من أسبوعين
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، معلناً أن مخزونه الغذائي المتبقي يكفي بالكاد لإبقاء المطابخ العامة والمخابز عاملة لأقل من أسبوعين.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب قرار إسرائيل وقف إدخال المواد الغذائية والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات إلى القطاع، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتسعى إسرائيل من خلال هذه الخطوة إلى الضغط على حركة حماس للقبول باتفاق جديد، بعد ستة أسابيع من هدنة وصفت بالهشة.
ورغم أن إسرائيل سمحت بزيادة المساعدات الإنسانية خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، إلا أن برنامج الأغذية العالمي يؤكد أن مخزونه بدأ بالانخفاض بشكلٍ حاد، إذ أعطى الأولوية لإيصال الغذاء مباشرة للسكان في ظل الأوضاع المتدهورة.
وفي غضون ذلك، شهدت الأسواق في غزة موجة ارتفاع حادة في الأسعار، مع تهافت السكان على شراء الإمدادات الغذائية وتخزينها خوفاً من تفاقم الأزمة. ويؤكد فلسطينيون أن القرار الإسرائيلي زاد من معاناة الناس الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق وقف إدخال جميع المساعدات إلى قطاع غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وجاء القرار بعد رفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي تضمن تهدئة موقتة خلال شهر رمضان، وفق ما أفاد به مكتب نتنياهو.
Related"هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟إفطار وسط الركام.. الفلسطينيون في رفح يستقبلون أول أيام رمضان في مشهد استئنائي رمضان في غزة: موائد الإفطار حاضرة والأحبة غائبونوخلال اجتماع حكومته الأسبوعي، شدد نتنياهو على أنه "لن يكون هناك مزيد من الغذاء المجاني" لغزة، متهماً حماس بالاستيلاء على المساعدات وتحويلها لمصادر تمويل، بينما "تسيء معاملة المدنيين"، على حد تعبيره.
في المقابل، وصفت حركة حماس القرار الإسرائيلي بأنه "ابتزاز"، وحذرت من تداعياته الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية للسكان ونقص الإمدادات الأساسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ترسم الخطة العربية لغزة مسارًا واقعيًا في مواجهة عاصفة ترامب؟ ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟ ما المتوقع من اجتماع القادة العرب في القاهرة بشأن مستقبل غزة؟ قطاع غزةبرنامج الأغذية العالمي حركة حماسإسرائيلالغذاءبنيامين نتنياهو