حسن نصرالله: «طوفان الأقصى» أحدثت زلزالا للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
صرح حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، بأن إيران لا تمارس أي نوع من أنواع الوصاية على حركات المقاومة، وعملية طوفان الأقصى أحدثت زلزالاً أمنيا وعسكرياً ونفسياً ومعنوياً على الاحتلال الاسرائيلي بسبب نتائجها الاستراتيجية وآثارها.
وقال نصرالله في كلمته، إن السرعة الأمريكية في احتضان إسرائيل ودعمها وإسنادها كشف وهن وفشل هذا الكيان، والكيان المحتل طلب من أمريكا أسلحة وأمولاً منذ أول يوم في معركة طوفان الأقصى، مؤكدًا أن حكومة العدو احتاجت منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى إلى البحرين المتوسط والأحمر للدعم العسكري.
وأضاف أن التضحيات في غزة أسست لمرحلة تاريخية جديدة في مصير الشعب الفلسطيني ومصير المنطقة وشعوبها، وكان واضحاً من الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى والعدو كان ضائعاً وتائهاً، مشيرًا إلى أنه عندما ذهبت قوات الاحتلال لإستعادة المستوطنات هي التي ارتكبت المذابح بحق المستوطنين وليس الفلسطينيين.
وتابع أمين حزب الله، سيستكشف العالم أن أغلب من يقولون أنهم مدنيون قتلتهم حماس قتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي، من أهم أخطاء حكومة العدو هو طرح أهداف عالية لا يمكن تحقيقها مثل القضاء على حماس، لافتًا أن العدو أعلن في عام 2006 أن هدفه هو القضاء على حزب الله وهو ما لم يتحقق.
وأشار إلى أن، ما يجري في غزة يكشف غباء وحمق وعجز الإسرائيليين، لأن شهر بكامله لم يستطع جيش العدو أن يقدم إنجازاً واحداً في غزة، موضحًا أن جيش العدو لا يتقن سوى التردد والخوف والضعف وارتكاب المجازر طوال الـ75 عاما.
وأردف حسن نصرالله، أن معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جهة وأكثر من ساحة، ولو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال مع الصهاينة، والمعركة مع الصهاينة لاغبار عليها على المستويين الأخلاقي والشرعي، والتحية للسواعد العراقية واليمينية التي شاركت في هذه المعركة.
اقرأ أيضاًالأمين العام لحزب الله: السرية ضمنت النجاح الكامل لعملية طوفان الأقصى
حزب الله يستهدف تجمعًا للاحتلال قرب «ميتاب» ويؤكد وقوع إصابات
هل يعلن حزب الله الحرب على إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل اليوم إسرائيل وفلسطين إسرائيلي أسير في غزة اسرائيل اسرائيل اليوم اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى الأمين العام لحزب الله الحرب بين حماس وإسرائيل الحوثيون إسرائيل تاريخ اسرائيل تستهدف إسرائيل تصريحات حسن نصر الله جنود حزب الله حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان حزب الله لبنان حزب الله وإسرائيل حزب الله واسرائيل حزب الله يقصف إسرائيل حزب الله يهدد اسرائيل حسن نصر الله حسن نصر الله اليوم حماس حماس وإسرائيل خسائر حزب الله رد حزب الله سلاح حزب الله صواريخ حزب الله غزة فلسطينيون قصف إسرائيلي قوة حزب الله لبنان مقاتلي حزب الله هجوم اسرائيل معرکة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
الثورة نت|
اختتمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم ، بصنعاء الدورة العسكرية “طوفان الأقصى”، التي نظمتها الوكالة لـ 60 كادرًا من منتسبيها.
هدفت الدورة في 13 يومًا، إلى إكساب المشاركين من مختلف الإدارات العامة بالوكالة، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الاختتام، بارك نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة – نائب رئيس التحرير ، محمد عبدالقدوس الشرعي، لكافة أبناء الشعب اليمني الحرّ، والأمة الإسلامية الانتصار التاريخي العظيم، الذي منَّ الله به على الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأشاوس في قطاع غزة، بعد 15 شهراً من الإبادة الجماعية، والعدوان الصهيوني بشراكةٍ أمريكية، وبتواطؤ أذنابهم وأدواتهم ومرتزقتهم على امتداد خارطة العالم العربي والإسلامي.
وقال “نستذكر في هذه المناسبة ونحن نعيش في أجواء الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، حجم المؤامرات الكبرى على الأمّة باستهداف رموزها وأعلام هداها عليهم السلام”.
وأضاف “ولعل الجميع يُدرك مدى خطورة مؤامرات العدوّ على أمّتنا الإسلامية، وما كشفته الأحداث الجارية من تكالب شُذّاذ الآفاق، دُعاة الإنسانية الزائفة، على المستضعفين من أبناء الأمّة، وعلى كل صوتٍ حُرّ يقف في وجه طغاة الاستكبار”.
ولفت الشرعي، إلى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” للجانب الرسمي، من أهمية في صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعارف العسكرية والثقافية والقتالية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، نُصرةً ودعماً ومساندةً لأبناء الشعب الفلسطيني، وفي إطار تكامل الموقف الرسمي والشعبي.
واعتبر إقامة الدورة جزءاً مهمًا من دورات “طوفان الأقصى” بما تهدف إليه من تعزيز الجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوّ، وخطوة حيوية لاكتساب المهارات القتالية اللازمة لمواجهة تربّص العدوّ وأدواته.
وأشار إلى أن الدورة تجلّت برفع وعي المشاركين بقضايا الأمّة وعلى رأسها القضية المركزية فلسطين، فضلاً عن تعزيز الهوية الإيمانية والوطنية، وجهوزية المشاركين للدفاع عن الوطن وسيادته.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ، أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى:” وأعدّوا لهم ما استطعتم”، وتلبية لدعوة السيد القائد باكتساب الجانب الرسمي والشعبي للخبرات العسكرية في مسار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تصدّياً للعدوّ المتربّص بالشعب اليمني والأمة وبما يفرضه من تحديّات واعتداءات، وترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية وانعكاساً صادقاً لارتباط وتكامل الموقف الرسمي والشعبي الثابت دعماً للصمود الفلسطيني، رغم ما يتعرّض له اليمن من استهدافٍ رخيص من قوى الاستكبار وأدواتهم.
وقال “إن الثقة بالله والتوكل عليه كانت وما تزال وستبقى منطلقاً إيمانياً أساسياً وراسخاً في موقف الشعب اليمني وتحمّله المسؤولية الإيمانية والإنسانية والأخلاقية أمام كل المؤامرات والتحديات والأخطار المحدقة بالأمّة”.
وأفاد الشرعي، بأن مميزات الموقف اليمني تجلّت كما أكدها السيد القائد في ثلاثيةٍ لم يسبق إليها أي شعبٍ بدءاً من الانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني للشعب اليمني وارتقائه للشعور بالمسئولية، مروراً بتكامل الاتجاهين الرسمي والشعبي وبسقوفٍ عالية، وصولاً إلى الموقف العمليّ الجهادي بتحركه الشامل في كل المجالات.
وأكد أهمية استكمال تأهيل جميع الكوادر الإعلامية، من خلال دورات متقدمة لتعزيز القدرات المكتسبة، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير الكفاءة والجاهزية، واتساع الوعي بما تتطلّبه المرحلة الحالية من تعزيز الجهود في التعبئة الإعلامية لإفشال مخططات العدوّ، واستيعاب طُرق مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.
وعدّ مثل هذه الدورة العسكرية رسالة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورة تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.
كما أكد نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ ضرورة استشعار المشاركين لمسؤوليتهم الإعلامية كلاً من موقعه في التصدي لمؤامرات أعداء الأمّة، والوعي بالحروب الإعلامية للعدوّ ومواجهته من منطلقاتٍ إيمانية وبثقافةٍ قرآنية تُفشل مخططاته، وتعزّز من وعي الأمّة.
ودعا الإعلاميين والناشطين المشاركين في الدورات العسكرية التأهيلية وغيرها إلى صناعة جبهة وعي متكاملة لمواجهة إعلام العدو الصهيوني، الأمريكي ومواجهة تضليلاته وكشف مخططاته وأهدافه التآمرية وفضح جرائمه وإحباط تحركات مشروعه في المنطقة.
وحث الشرعي الجميع على مواجهة حملات وأكاذيب العدو بالمزيد من الوعي، واستشعار أهمية الدور الإعلامي في التصدي للأدوار السلبية التي يتبناها ويعمل عليها الشيطان الأكبر عبر أبواقه، وما يبثّه مرتزقة العدو من أباطيل وتثبيط للهمم في مواجهة الخطر المحدق بالأمة الإسلامية.
وأشاد بتفاعل المشاركين في الدورة، والاهتمام بتطوير الكفاءة والجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدوّ ضد الشعب اليمني والأمة، منوهًا بجهود القائمين على تنظيم وإنجاح أنشطة هذه الدورة التأهيلية.
وأعرب عن أمله في اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم في توعية وتثقيف محيطهم الاجتماعي والتواصلي، وتشجيعهم على الالتحاق بمثل هذه الدورات، واستزادة الوعي بمخططات أعداء الوطن والأُمَّة، وإفشال سعيهم لاختراق الصفوف، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، وزعزعة الأمن والاستقرار.
وكان مدير عام الترجمة سمير القديمي، أشار في كلمة عن المشاركين في دورة “طوفان الأقصى”، إلى ما تمثله الدورة العسكرية من فرصة لاكتساب الكوادر الإعلامية بالوكالة المهارات العسكرية اللازمة التي تؤهلهم لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانياً.
واستعرض ما تضمنته الدورة من محاور نوعية، ساهمت في اكتساب المهارات العسكرية القتالية، والتدريب على مختلف أنواع الأسلحة والآليات، معربًا عن الأمل في أن يستفيد المشاركون من هذه الدورة ونقلها إلى المحيط المجتمعي.