كشف خبير التغذية يفغيني أرزاماستسيف، أن دهون أوميجا 3، وهي دهون صحية، تساعد على تحسين مستويات الكوليسترول عند تناولها بشكل كاف.

 

وذكر الدكتور أراماتسيف أن الدهون يمكن أن تكون مفيدة للجسم والصحة، وأحد أفضل ممثليهم هو أحماض أوميجا 3 الدهنية غير المشبعة، وبحسب أرزاماستسيف، فإن هذه الدهون الصحية تساعد على تحسين وظائف الكبد وخفض نسبة الكوليسترول في الدم.

 

أحماض أوميجا 3 تحسن وظائف الكبد

وأوضح الخبير في مقابلة مع موسكو 24 أن "أحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية ستساعد على تحسين وظائف الكبد وعمليات التمثيل الغذائي واستقلاب الكوليسترول".

 

وأشار الأخصائي إلى أنه بفضل استخدامها، ينخفض محتوى ما يسمى بالكوليسترول منخفض الكثافة “الضار” (LDL) في الجسم، وإن تراكمه هو الذي يؤدي إلى تكوين لويحات وتطور تصلب الشرايين ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

 

بالإضافة إلى ذلك، أضاف يفغيني أرزاماستسيف، أن تناول الدهون الصحية بكميات مناسبة يساعد على إطالة شباب الخلايا - وهذا يزيد من فرص إطالة العمر.

 

يمكنك الحصول على الدهون الصحية من المنتجات النباتية والحيوانية واقترح الطبيب أن زيوت الزيتون وبذور الكتان، وكذلك الأفوكادو والأسماك الدهنية تعتبر مصادر جيدة للأوميغا 3. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوميجا 3 الكوليسترول مستويات الكوليسترول الدهون أحماض أوميجا 3 وظائف الكبد الكبد أحماض أومیجا 3

إقرأ أيضاً:

أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول

يُعد التحكم في مستويات الكوليسترول أمراً بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بالنسبة لمن لديهم ارتفاع في الكوليسترول، وتُقدم أبحاث حديثة تأكيداً على إمكانية خفض خطر الكوليسترول بطرق طبيعية.

وقد استكشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة شنغهاي إمكانات الثوم، في التحكم في مستويات الكوليسترول.

وراجع الباحثون نتائج 22 دراسة تناولت العلاقة بين الثوم والكوليسترول ومخاطر أمراض القلب.

ووفق "سوري لايف"، خلص الباحثون إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يعرف باسم "الكوليسترول الضار".

وقالت فيكتوريا تايلور، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، أن الثوم يرتبط منذ فترة طويلة بفوائد صحية، بدءًا من علاج نزلات البرد وصولًا إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

وأضافت: "يحتوي الثوم على فيتاميني سي وب6، والمنغنيز، والسيلينيوم، ولكن يُعتقد أن مادة كيميائية تُسمى الأليسين، وهي نوع من مضادات الأكسدة، هي المسؤولة عن آثاره الإيجابية".

وعن طريقة تناول الثوم قالت: "في الثوم الطازج، توجد اختلافات طبيعية في مستويات الأليسين. وهناك بعض الأدلة على أن الثوم المفروم الجاهز والمُخزن في الزيت أو الماء، ومنتجات الثوم عديمة الرائحة، تحتوي على مستويات أقل من الأليسين".

وأشارت الدراسة الصينية إلى أدلة على أن تناول كميات قليلة منتظمة الثوم يومياً يساعد على خفض الكوليسترول، وتقليل مخاطر أمراض القلب. 

مقالات مشابهة

  • يرفع الكوليسترول.. جزء من الدجاج يصيبك بأمراض خطيرة
  • الفاتيكان: تحسن طفيف في حالة البابا الصحية
  • حقيقة مكملات «أوميجا 3» ودورها في إبطاء الشيخوخة
  • استشاري تغذية يحذّر من الجبن الرخيصة.. ويكشف أفضل الأنواع الصحية
  • تطورات الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس
  • الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
  • الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة مع تحسن طفيف
  • تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس.. تحسن طفيف بعد تلقي العلاج التنفسي والحركي
  • أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول
  • أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم| أنتبه لهذه العلامة