"البيجدي" ينتقد الإعلام العمومي مطالبا بمزيد من الرقابة على أموال الدعم المخصصة لفائدته
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت ثورية عفيف، النائبة البرلمانية عن مجموعة العدالة والتنمية، إن الإعلام العمومي بالمغرب، وبالرغم من الدعم العمومي الذي يستفيد منه، ما يزال عاجزا عن تجويد منتوجه وجذب المشاهدين ومواجهة المنافسة الأجنبية.
وطالبت عفيف، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أمس الخميس، والذي خصص لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والاتصال لسنة 2024، بإعمال آليات الشفافية والنزاهة والمحاسبة والرقابة عن الدعم العمومي المقدم للإعلام العمومي.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن الاعلام العمومي “غير قادر على تلبية حاجيات التثقيف والتربية والإخبار والترفيه لدى الجمهور، ما يضطر الجمهور المغربي إلى الهجرة نحو القنوات الأجنبية”.
وتساءلت عفيف “كيف سيسوق الإعلام العمومي وهو بهذا العجز، لقضايا المغرب ويُحدث الاثر المطلوب لدى الجمهور المغربي والأجنبي؟”.
وطالبت عفيف، بتوقيع عقود برنامج يضمن التمويل وأداء الخدمة العمومية المطلوبة، مع تحديد معايير موضوعية لكل موارد الدعم العمومي الموجهة لمختلف وسائل الاعلام والاتصال، والاعلان عنه واعتماد الشفافية والتعددية والحياد.
واعتبرت البرلمانية المصادقة على قانون “اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر “نكسة ديمقراطية” قوضت مكسب الاستقلالية والتنظيم الذاتي لقطاع الصحافة والنشر، حيث تمت المصادقة عليه بتقديم “تبريرات” وصفتها بـ “الواهية”. كلمات دلالية الاعلام العمومي الدعم العمومي المجموعة النيابية للعدالة والتنمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاعلام العمومي الدعم العمومي
إقرأ أيضاً:
متحف “تيم لاب” بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
جدة : البلاد
يزخر متحف “تيم لاب” – المُقام حالياً بجدة التاريخية بالتعاون بين وزارة الثقافة ومجموعة “تيم لاب” العالمية ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 – ، بالعديد من الفضاءات الرائعة, حيث يتضمن هذا المشروع قرابة 80 عملاً مستقلاً ومترابطاً، مما يوجد عالماً واحداً بلا حدود، ليُشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي في المملكة.
ويجمع المتحف بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة في مساحة إبداعية مبتكرة, التي من بينها “عالم بلا حدود” الذي يتعرف فيه الزوار على العالم من خلال أجسامهم ، كما يضم المتحف غابة الألعاب الرياضية التي تُمثّل فضاءً إبداعيًا يتم من خلاله اكتساب القدرة على الإدراك المكاني ، ويستند على مبدأ فهم العالم عن طريق الجسد والتفكير فيه على نحوٍ ثلاثي الأبعاد.
ويمتد متحف تيم لاب على مساحة تبلُغ نحو 10 آلاف متر مربع وهو أول متحف يُطلق في منطقة الشرق الأوسط، وأُنشئ بشكل دائم على ضفاف بحيرة الأربعين مُطلًّا على المناظر البانورامية لجدة التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
ويأتي مشروع تيم لاب ضمن مبادرة تطوير البنية التحتية للمعارض الثقافية التي تعمل على تهيئة البنية التحتية الثقافية لزيادة المعروض الثقافي في المملكة، وهي إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة – أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 – التي تهدف إلى تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.