مقتل 8 بعمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال مسؤولون فلسطينيون، الجمعة، إن 8 فلسطينيين على الأقل قتلوا في عمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة في رام الله، إن 5 منهم قتلوا خلال الليل في مخيم جنين للاجئين، ويعتقد أن العديد منهم، ينتمي إلى جماعات مسلحة موجودة في المخيم الشاسع في أطراف مدينة جنين.
Media Coverage: "Violent air raids were carried out by Israeli occupation warplanes in the vicinity of Al-Quds Hospital in Tal Al-Hawa, southern #Gaza City.
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية.. وقالت إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت، الجمعة، النار على شاب عند حاجز تياسير العسكري، شرق طوباس".
وبحسب الوكالة الفلسطينية أصيب شاب بالرصاص، الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في قرية أوصرين، جنوب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب (27 عاماً) بالرصاص الحي بالفخذ، نقل إثرها إلى المستشفى.
Israeli occupation forces destroy the Watermelon Square in the city of Jenin, north of the occupied West Bank. pic.twitter.com/fZivgzpiZd
— Wafa News Agency - English (@WAFANewsEnglish) November 3, 2023وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنطقة، وأغلقت الحاجز في كلا الاتجاهين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية، التي خرجت في القرية تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، ما أدى لاندلاع مواجهات، من دون أن يبلغ عن إصابات.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن غارة جوية استهدفت "خلية مسلحة" هناك، خلال الليل، أسفرت عن مقتل "عدد من المهاجمين" الذين فتحوا النار وألقوا عبوات ناسفة على القوات الإسرائيلية وشرطة الحدود.
وتشهد الضفة الغربية توترات جراء الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع القتال بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في السابع من أكتوبر(تشرين الأول).
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 134 منذ ذلك الوقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين غزة وإسرائيل قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على فلسطين.. مأساة إنسانية في غزة وخطط ضم بالضفة الغربية
تعيش الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما قطاع غزة والضفة الغربية، واقعًا مأساويًا نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر والانتهاكات المتصاعدة لحقوق الإنسان. في غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية وسط حصار خانق ومجازر يومية تُرتكب بحق المدنيين، بينما تشهد الضفة الغربية مخططات ممنهجة لتقسيمها وضمها إلى إسرائيل.
ورغم صمت المجتمع الدولي في كثير من الأحيان، جاءت بعض المواقف الأممية لتؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ما يعكس حجم التحديات والآمال في ظل مشهد سياسي معقد.
شهر بلا غذاء ومجازر يومية
أعلنت مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن شمال غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث لم يدخل أي طعام للمنطقة منذ أكثر من شهر. وأوضحت أن جميع طلبات الأونروا لإدخال مساعدات طبية وإنسانية قوبلت بالرفض من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى انهيار النظام الصحي بشكل كامل مع وجود جراح واحد فقط يعمل شمال القطاع.
وزارة الصحة الفلسطينية أفادت بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية ثلاث مجازر بحق العائلات الفلسطينية، أسفرت عن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 120 آخرين. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 43،764 شهيدًا و103،490 جريحًا، مما يعكس حجم الدمار والوحشية التي يتعرض لها سكان القطاع.
تقويض حل الدولتين ومخططات ضم الضفةفي الضفة الغربية، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تقسيم الضفة زمانيًا ومكانيًا، واصفةً ذلك بأنه "ضم معلن" يُقوّض أي إمكانية لتحقيق حل الدولتين.
تتواصل إجراءات الاحتلال بفرض نظام فصل عنصري عبر الحواجز والبوابات العسكرية، مما يحوّل الضفة إلى كنتونات معزولة، حيث يُسمح للمستوطنين باستخدام الطرق الرئيسية، بينما يجبر الفلسطينيون على سلوك طرق وعرة تستنزف وقتهم وتهدد حياتهم.
وزارة الخارجية أكدت أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط استعماري يهدف إلى توسيع المستوطنات وتهويد الأراضي الفلسطينية، وفصل القدس عن محيطها، ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
موقف دولي داعم لحقوق الفلسطينيينرغم القمع الإسرائيلي، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا جديدًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، باعتباره حقًا غير قابل للتصرف أو المساومة. وصوّتت 170 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 6 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة.
القرار الأممي استند إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب بإنهائه فورًا كشرط أساسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
في النهاية يتزامن هذا الواقع المرير مع صمت دولي وتواطؤ في بعض الأحيان، بينما يعاني الفلسطينيون من مجازر يومية وتجريف حقوقهم. يبقى المجتمع الدولي مطالبًا بوقف ازدواجية المعايير، والعمل على حماية الحقوق الفلسطينية، ودعم حل الدولتين الذي يضمن سلامًا عادلًا وشاملًا.