بوابة الوفد:
2024-12-23@19:23:35 GMT

أبرز المشاهد الفلكية في ليالي نوفمبر

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

تطول ليالي الرصد الفلكي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال شهر نوفمبر، حيث يمكن البدء في رصد كنوز السماء في وقت مبكر من الليل مع تحسن الأجواء، أما في النصف الجنوبي تكون الليالي أقصر وأكثر دفئاً.

 

الأسديات تضيء سماء نوفمبر

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، أفضل زخة شهب يمكن رؤيتها هذا الشهر هي الأسديات، والتي ستصل إلى ذروتها في ساعات الصباح الباكر قبل الشفق من يوم الثامن عشر نوفمبر.

يمكن رؤية ما يصل إلى خمسة عشر شهاباً في الساعة عند رصدها من موقع مظلم بعيداً عن التلوث الضوئي للمدن.

 

المشترى وزحل على جانبين متقابلين من السماء

كوكبي المشتري وزحل من أكبر عوامل الجذب في ليالي شهر نوفمبر، كوكب المشتري سيخطف الأضواء فهو ساطع للغاية حيث يظهر في الأفق الشرقي أثناء شفق المساء، يصل المشتري إلى أقرب نقطة من الأرض هذا العام في الثاني من نوفمبر، وفي اليوم التالي سيكون في حالة التقابل لأن الكوكب والشمس سيكونان على جانبين متقابلين من السماء.

 

في يومي 24 و 25 نوفمبر سيكون القمر الأحدب المتزايد والمشتري في عناق سماوي أثناء ظهورهما في الأفق الشرقي، باستخدام تلسكوب صغير يمكن رؤية أربعة من أقمار المشتري وهي تدور حول الكوكب.

 

كوكب زحل في الأفق الجنوبي الشرقي 

زحل ليس ساطعاً مثل كوكب المشتري ولكن من السهل العثور عليه في الأفق الجنوبي الشرقي في وقت مبكر من المساء، في بداية شهر نوفمبر يكون زحل على بعد أكثر من 1.4 مليار كيلومتر ويمكن رؤيته من خلال التلسكوبات الصغيرة.

 

إضافة لذلك لا تزال بعض الكوكبات النجمية الصيفية تشاهد في الأفق الغربي في وقت مبكر من المساء. تشاهد إحدى كوكبات الخريف الرئيسية في النصف الشمالي، الفرس الأعظم، عالياً في الأفق الجنوبي برفقة كوكبة المرأة المسلسلة.

 

نجوم الدب الأكبر منخفضة جداً في السماء

عند النظر ألى الأفق الشمالي ستشاهد نجوم الدب الأكبر منخفضة جداً في السماء وجزئياً تحت الأفق في بعض المواقع، إضافة إلى نجوم الدب الصغير المعروف أيضاً باسم العواء معلقاً بمقبضه في الأفق الشمالي إلى جانب نجوم ذات الكرسي الكوكبة التي تشبه حرف W تتألق عالياً في الأفق الشمال الشرقي.

 

مع تقدم شهر نوفمبر سيلاحظ ظهور العديد من النجوم الساطعة في الأفق الشرقي تنتمي لفصل الشتاء في النصف الشمالي للكرة الأرضية، إضافة إلى عنقود نجوم الثريا، يمكن استخدام عنقود الثريا مع كوكب المشتري لتحديد موقع كوكب أورانوس الخافت باستخدام التلسكوب.

 

أما خلال الصباح الباكر فسيكون كوكب الزهرة متوهجا يزين الأفق الجنوبي الشرقي، على الرغم من تألقه، لا يمكن رؤية معالمه بالتلسكوب لأنه مغطى بالكامل بالغيوم.

 

فيما يلي أبرز الأحداث الفلكية في شهر نوفمبر:

2 نوفمبر: المشتري في أقرب نقطة من الأرض.

4-5 نوفمبر: زخة شهب الثوريات.

8 نوفمبر: خسوف كلي للقمر (لا يرى في الوطن العربي).

13 نوفمبر: أورانوس في أقرب نقطة من الأرض.

24-25 نوفمبر: اقتران القمر والمشتري.

9 نوفمبر: اقتران القمر وكوكب الزهرة.

 

نصائح لرصد السماء في شهر نوفمبر:

ابحث عن موقع مظلم بعيداً عن التلوث الضوئي للمدن.

انتظر بضع ساعات بعد غروب الشمس حتى يرتفع القمر في السماء بعيداً عن التأثيرات للطبقة السميكة من الغلاف الجوي للأرض بالقرب من الأفق.

استخدم تلسكوب صغير لرؤية تفاصيل الكواكب والأقمار والمجرات.

أتمنى لكم مشاهدة ممتعة للسماء في شهر نوفمبر!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلكي السماء شهر نوفمبر الليالي شهر نوفمبر فی النصف فی الأفق

إقرأ أيضاً:

أرقام قياسية ولا حل في الأفق لمعضلة الهجرة إلى جزر الكناري: إنقاذ 578 شخصا في 24 ساعة

وسط أمواج المحيط الأطلسي المتلاطمة، أصبحت جزيرة إل هييرو الإسبانية، التابعة لجزر الكناري، والتي يبلغ عدد سكانها 11,400 نسمة، الخط الأمامي الجديد في مواجهة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا.

اعلان

يوم دام آخر في يوميات الهجرة، حيث أنقذ عناصر خفر السواحل الإسباني في جزيرتي غران كناريا وإل هييرو نحو 578 شخصا في الساعات ال24 الماضية كانوا على متن 9 قوارب بدائية فيما لقي 8 آخرون مصرعهم غرقا.

وخلال العام الحالي، استقبلت الجزيرة عددًا من المهاجرين يفوق عدد سكانها، مع وصول ما يزيد عن 19,400 شخص حتى منتصف نوفمبر، معظمهم من مالي وسنغال، غادروا أوطانهم هربًا من العنف والفقر.

في مشهد يومي متكرر، تتحوّل المرافق العامة إلى مراكز طوارئ، حيث يعاني الكثير من المهاجرين من حالات مثل الجفاف وانخفاض حرارة الجسم بعد رحلة بحرية شاقة تستغرق نحو ثمانية أيام عبر قوارب بدائية تُعرف بـ"الكايكوس". وقد تجاوز المستشفى الوحيد في الجزيرة، المجهز بـ31 سريرًا فقط، طاقته الاستيعابية، مما دفع السلطات لإقامة خيام طبية في مواقف السيارات وحتى في الميناء لاستقبال الوافدين.

حكومة إسبانيا تقرر إصلاح قانون الهجرة لتنظيم 900,000 مهاجر غير شرعي: "إسبانيا بحاجة لـ300,000 عامل أجنبي سنويًا".

وعلى الرغم من تضاعف أعداد المهاجرين اليافعين غير المصحوبين بذويهم إلى أكثر من 5,600 شخص، فإن حكومة جزر الكناري ترى أن دعم الذي تقدمه مدريد غير كافٍ لمواجهة هذه الأزمة المتصاعدة. وبينما تشير التقارير إلى تخصيص الحكومة الإسبانية نحو 100 مليون يورو بين عامي 2022 و2023 لمساعدة السلطات هناك، يبقى الوضع بعيدًا عن السيطرة، بحسب نائب رئيس جزر الكناري.

وعلى الصعيد الوطني، تجاوز العدد الإجمالي للمهاجرين غير النظاميين الذين دخلوا إسبانيا من 1 يناير إلى 15 نوفمبر من عام 2024 أكثر من 54,000 مهاجر، بزيادة قدرها 15.8% مقارنة بعام 2023.

وقد أصبح الطريق إلى جزر الكناري، المعروف بخطورته العالية، الخيار الرئيسي بعد تضييق الخناق على مسالك أخرى بفعل اتفاقيات أمنية مع دول مثل المغرب وليبيا. لكن هذا التحول أدى إلى كوارث إنسانية، حيث غرق أكثر من 60 شخصًا قبالة سواحل إل هييرو في حادث يُعد الأسوأ من نوعه بالمنطقة.

في جزر الكناري، يوجد 41,756 مهاجراً غير شرعي، منهم 32% من مالي، 23% من السنغال، و9% من المغرب، حيث تدخل 73% من الهجرة غير الشرعية الأفريقية عبر الجزر، ما يمثل 19% من الهجرة غير الشرعية في الاتحاد الأوروبي.

وتشهد مغامرة الوصول الى الكناري مسارات جديدة مفاجئة، حيث وصل مهاجرون من باكستان وأفغانستان واليمن عبر طرق معقدة تمر بالإمارات وإثيوبيا وموريتانيا قبل الإبحار نحو الجزر. وتعكس هذه التحركات واقعًا أوسع: فلطالما بقيت أسباب الهجرة غير المعالجة وغياب قنوات الهجرة القانونية، سيستمر تدفق المهاجرين عبر طرق أشد خطورة.

Relatedإسبانيا تحتفل بتأكيد استضافتها لكأس العالم 2030 مع البرتغال والمغربإسبانيا في حداد: حادث مأساوي يودي بحياة مؤسس شركة الأزياء الشهيرة "مانجو" أكثر من 41 ألف مهاجر إلى جزر الكناري في 2024.. رقم قياسي يثير القلق في إسبانيا وأوروبا

في مواجهة هذه الموجة، تعمل إسبانيا على تعزيز تعاونها مع دول غرب إفريقيا مثل السنغال وموريتانيا لتعزيز مراقبة الحدود وإحياء برامج المراقبة الجوية والبحرية التي أوقفتها سابقًا. ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة، خصوصًا مع نقص الاتفاقيات الثنائية لترحيل المهاجرين إلى دول مثل مالي وغامبيا والسنغال.

أمام هذه الأزمة الإنسانية والضغوط السياسية، يبدو أن الحلول المطروحة تتطلب أكثر من مجرد تدابير أمنية. معالجة جذور المشكلة عبر تنمية اقتصادية ودعم استقرار الدول المصدرة للمهاجرين قد تكون الخطوة الأولى نحو تخفيف الأعباء عن جزر مثل إل هييرو.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسؤولة يونانية تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في التعامل مع قضية الهجرة في ظل الحرب وتغير المناخ تحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددة خلاف حاد بين المجر والمفوضية على ملفات الهجرة والطاقة والحرب.. نقاش ساخن في البرلمان الأوروبي ضحاياإسبانياالاتحاد الأوروبيغرقالهجرة غير الشرعيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تتوغل جنوبا في العمق السوري.. فما هو "حوض اليرموك" ولماذا يمثل هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب؟ يعرض الآن Next استدعاء للسفراء وإصدار مذكرات اعتقال.. ما الذي يحدث بين بولندا والمجر؟ يعرض الآن Next عاجل. عيد الميلاد يتحول إلى كابوس في ماغديبورغ الألمانية.. سيارة تدهس المتسوقين والسلطات تتحرك يعرض الآن Next "الهيكل سيُبنى".. مستوطنون يشعلون النار في مسجد بالضفة الغربية ويتركون شعارات تهديدية يعرض الآن Next عاجل. بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار لاعتقال الجولاني اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومهيئة تحرير الشام سوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني عيد الميلادضحاياألمانياإسرائيلروسياالحرب في سوريابنيامين نتنياهوقصفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • «ليالي مسقط»
  • كريم الحسيني: تكريم فني وتعاون عالمي جديد في الأفق
  • «البحوث الفلكية»: غرة شهر رجب فلكيا الأربعاء 1 يناير المقبل
  • اللهم بلغنا رمضان.. البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر رجب فلكيًا
  • عملياتُ اليمن البحرية .. لا نهايةَ في الأفق
  • "كمائن الصمود والتحدي".. كتائب القسام تنشر مشاهد جديدة لاستهداف قوات الاحتلال
  • جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • جودة الترجمة السمع بصرية.. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • مدرب منتخب العراق: مجموعتنا صعبة في “خليجي 26” ولا يمكن التكهن بنتيجتها
  • أرقام قياسية ولا حل في الأفق لمعضلة الهجرة إلى جزر الكناري: إنقاذ 578 شخصا في 24 ساعة