إزالة 11 حالة بمساحة 9 قراريط بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قامت حملة مكبرة بمركز ومدينة دسوق، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، اليوم الجمعة، برئاسة وكيل الوزارة اللواء علاء محمد يوسف رئيس مركز ومدينة دسوق وبحضور كلا من اللواء القيادات الامنية ونواب رئيس المدينة ورؤساء الاحياء والمتابعة جميع ورؤساء القرى والزراعة والمتابعة والادارة الهندسية، ومهندسى التنظيم والقسم الهندى بالقرى حيث تم التصدى لمخالفات البناء على الاراضى الزراعية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، بالاستمرار للتصدي لمخالفات البناء بأنواعها والتعديات على الأراضى الزراعية.
وقامت الحملة بتنفيذ الإزالات في، قرية محلة أبو على؛ إذ تم إزاله مبني من دور أرضي وأول على مساحة 160 م بقرية محلة أبو على ، وفي قرية كفر العرب، تم إزالة حالتين 150م و120 م، كما تم فك شده، لإقامة أعمدة خشبيه بمحى بيه لاقامة أعمدة دور ارضى على أرض زراعية على مساحة ٩٠متر وفك شدة خشبية بطريق دسوق قلين .
وفي قرية كفر مجر، تم إزالة حالة تعدى على أرض زراعيه عباره عن قواعد بقرية الصافيه 175 م و فك شده خشبيه سطح دور ثالث علوى على مساحة ١٠٠متر بقرية دمنكه.
وفي قرية الكنيسة، تم إزالة مبنى بالبلوك على مساحة ١٠٠م تقريبا على نفقة المخالف.
كما تم التحفظ ،على عدد 8 خلاطات وسيارة نقل بقرى شباس الشهداء وشباس الملح وكفر مجر محلة دياى ومحة ابو على .
وفي قرية أبو مندور، تم إزالة حالة تعدي بالبناء بالبلوك الابيض بقرية البياض بمساحة 140م ، وفي قرية شابة، تم إزالة شده خشبيه لاقامه اعمده بالدور الثالث علوي بعزبه القزاز على مساحه ١٢٠ متر.
وفي سياق متصل، تم فك ٢ شدة خشبيه الاولى على مساحة ١٢٠ م والثانية ٨٠ م بعزبة أبو حميد، وفي قرية العجوزين، تم فك شده خشبيه سطح الأول علوي طريق دسوق كفر الشيخ.
كما تم اتخاذ كافه الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ومازال التصدى لمخالفات البناء والتعديات على الأراضى الزراعية وتطوير المخالفات على مدار الساعة بجميع انحاء المركز والمدينة على مدار الساعة.
IMG-20231102-WA0108 IMG-20231102-WA0118 IMG-20231102-WA0114 IMG-20231102-WA0124 IMG-20231102-WA0122المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعديات على الأراضي الزراعية اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ والتعديات علي الأراضي الزراعية على مساحة کفر الشیخ وفی قریة IMG 20231102
إقرأ أيضاً:
هكذا تسعى إسرائيل لتحقيق حلم القدس الكبرى
منذ احتلال شرقي مدينة القدس المحتلة عام 1967، سعت سلطات الاحتلال من خلال عدة قوانين وإجراءات على الأرض لتغيير الوضع الديمغرافي في المدينة المحتلة، ومن خلالها نجحت في رفع عدد المستوطنين في شرقي المدينة من صفر في ذلك العام إلى 230 ألفا حتى يومنا هذا، ويسعى الاحتلال لإضافة 150 ألفا آخرين من خلال تحقيق حلم "القدس الكبرى".
وفي الكنيست الإسرائيلي ناقشت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية هذا الأسبوع، مشروع قانون لضم مستوطنات في محيط القدس إلى المدينة، ووفقا لما هو متّبع فإن هذه اللجنة يجب أن تصادق على مشروع القانون قبل أن يصوت عليه بالقراءة التمهيدية ثم بالقراءات الثلاث حتى يصبح قانونا نافذا.
ويدور الحديث -وفقا لخبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي- عن 3 كتل ضخمة وهي "غوش عتصيون" التي تضم 14 مستوطنة في الجنوب الغربي من القدس، وكتلة "معالي أدوميم" التي تضم 8 مستوطنات تمتد من شرقي القدس وحتى غور الأردن، بالإضافة لكتلة "جفعات زئيف" التي تضم 5 مستعمرات وتقع في الجزء الشمالي الغربي من القدس.
ويعيش في كتلة "غوش عتصيون" الاستيطانية نحو 80 ألف مستوطن، بالإضافة لـ50 ألفا آخرين في كتلة "معالي أدوميم"، و15 ألف مستوطن في كتلة "جفعات زئيف".
ومع ضم التكتلات الثلاث ستمتد "القدس الكبرى" على مساحة تزيد على 600 كيلومتر مربع بما يعادل 10% من مساحة الضفة الغربية، بينما تقوم القدس الآن على مساحة 126 كيلومترا مربعا بما يعادل 1.2 % من مساحة الضفة، بعدما كانت لا تتجاوز حدود المدينة إبّان الحكم الأردني 6.5 كيلومترات مربعة.
إعلانويريد الاحتلال من خلال هذا المشروع اقتلاع 150 ألف مقدسي ممن يتمتعون بحق الإقامة في المدينة لكنهم يعيشون خلف الجدار العازل، ويعمل على إحلال 150 ألف مستوطن مكانهم من أجل حسم كفة الديمغرافيا في المدينة لصالح اليهود بحيث تكون نسبتهم في المدينة 88% مقابل 12% فلسطينيين، وتبلغ نسبة العرب في المدينة المقدسة الآن 39% مقابل 61% يهود.
ورغم أن مشروع قانون مدينة "القدس الكبرى" لم يرَ النور بعد، إلا أن الاحتلال أسس وما زال يؤسس له على الأرض من خلال عمليات هدم متتالية في المناطق التي صودرت أراضيها لصالح إقامة طرق وأنفاق لربط هذه المستوطنات مع مركز مدينة القدس.
هدم وترحيل
ومن بين عمليات الهدم ذات الصلة بهذا المشروع تلك التي حدثت أمس الاثنين في شرقي بلدة العيساوية وشملت مزرعة للمواشي بمساحة 5 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع).
ومن بين المتضررين من عملية الهدم المقدسي مازن محيسن الذي قال في حديثه للجزيرة نت إن المنطقة المستهدفة بالهدم يطلق عليها أهالي البلدة اسم "روابي العيساوية" وتمتد حتى منطقة الخان الأحمر بين مدينتي القدس وأريحا.
وأضاف أن أهالي البلدة يستخدمون المنطقة للزراعة وتربية المواشي بسبب منعهم من البناء فيها، لكن الجرافات تلاحق كل المنشآت الحيوانية والزراعية وتدمرها بين الحين والآخر، ومن بينها المزرعة التي هُدمت أمس بعد إجبار أصحابها على إفراغ 3500 رأس من الماشية منها خلال وقت قصير.
وتعيل المزرعة وفقا لمحيسن 10 عائلات، ويؤكد هذا المقدسي الذي يقول إن الهدم ينفذ من أجل الانتقام والتخريب إذ لا تغادر الجرافات قبل أن تحدث أضرارا في كل الممتلكات وتجرف الأراضي بحيث تصبح غير صالحة للاستخدام.
استئصال الوجود الفلسطيني
وتقع هذه المزرعة وفقا للخبير التفكجي في منطقة مشروع "إي 1" (E1) الاستيطاني الذي صودر لصالحه 12 كيلومترا مربعا، وهو يقع ضمن "القدس الكبرى".
إعلانومشروع "إي 1″ اختصارا لـ"شرق واحد" ويقع على حدود البلدات المقدسية عناتا والعيساوية والزعيم والعيزرية وأبو ديس، والتي عزلها الاحتلال بالجدار عن المدينة.
وأضاف التفكجي أن "الجانب الإسرائيلي يعمل منذ فترة طويلة لتحقيق مشروع القدس الكبرى، ففتح أنفاقا واسعة أسفل مدينة بيت جالا لتسهيل ضم كتلة غوش عتصيون، وفي ذات الوقت فتح مجموعة من الأنفاق، وهناك أخرى قيد الإنشاء في المنطقة الشرقية من القدس وستربط مستعمرات معاليه أدوميم بالمدينة".
وختم خبير الخرائط والاستيطان حديثه للجزيرة نت بالقول إن الرؤيا الإسرائيلية الإستراتيجية تندرج ضمن إطارين الأول توصيل مدينة القدس لغور الأردن، وبالتالي قطع شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها، والثاني إطار ديمغرافي وجغرافي لفرض السيطرة الكاملة على المنطقة، وعدم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس.