قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة «مثير للقلق» ويستدعي تحركًا عاجلًا مع التشديد على العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين.

 

بعد اعتقالهم في إسرائيل.. الاحتلال يعيد آلاف العمال الفلسطينيين إلى غزة في اليوم الـ 28 للحرب.. إسرائيل تطوق غزة والأنظار تتجه لحزب الله اللبناني

وقالت إليزابيث ثروسيل، المتحدثة باسم المفوضية العليا، خلال إحاطة دورية في جنيف، إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مثير للقلق ويستدعي التحرك العاجل في ظل الانتهاكات المتزايدة المستمرة وذات الطبيعة المختلفة.

وأفاد مراسلنا باستشهاد 5 والعديد من الإصابات جراء عدوان الاحتلال على رام الله والبيرة وقلقيلية بالضفة الغربية.

ولليوم الـ28 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل فلسطين الأمم المتحدة القدس

إقرأ أيضاً:

والا: محادثات صعبة بين نتنياهو وسوليفان

نقل موقع "والا" عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى "محادثات صعبة" مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بشأن العقوبات الأميركية على المستوطنين.

وقال المسؤولون إن نتنياهو -الذي يؤدي زيارة لواشنطن بدأت الاثنين الماضي وتنتهي غدا السبت- احتج بشدة أمام سوليفان بشأن العقوبات على المستوطنين من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأضافوا أن سوليفان رفض انتقادات نتنياهو، وأخبره أن واشنطن ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين المتورطين في اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وقبل أيام، أفادت مصادر إعلامية أميركية بأن إدارة بايدن تبحث فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين للأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بسبب تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.

ووصف سموتريتش سعي الولايات المتحدة لفرض عقوبات ضده على خلفية توسيع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بـ"الضربة القاتلة للسيادة الإسرائيلية".

وقال سموتريتش -الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية– إن "فرض عقوبات أميركية على مسؤول منتخب ووزير كبير يعد ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية والعلاقات بين البلدين".

مرسوم سابق

وكان بايدن وقّع في فبراير/شباط الماضي مرسوما يسمح بفرض عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال عنف بالضفة الغربية.

وتصاعدت الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتفاقم العنف منذ ذلك الحين مع تكثيف المداهمات العسكرية الإسرائيلية وممارسة المستوطنين العنف.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 466 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية على يد جيش الاحتلال والمستوطنين.

وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني وتدعو إسرائيل إلى وقفه، لكن بدون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • والا: محادثات صعبة بين نتنياهو وسوليفان
  • جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط استخبارات إثر عملية الرملة المزدوجة
  • فصائل المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تنفذ 19 عملا مقاوما خلال 24 ساعة
  • الاحتلال يعتقل 24 فلسطينيًّا في الضفة الغربية
  • إصابة عدد من جنود الاحتلال في عملية إطلاق نار بالضفة الغربية المحتلة
  • إصابات في عملية إطلاق نار على جنود في الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم خمسة منازل في الضفة الغربية
  • إصابات في عملية إطلاق نار على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة
  • 589 شهيدا برصاص الاحتلال بالضفة منذ 7 أكتوبر
  • “القسام” توقع قوة لجيش الاحتلال بكمين ثلاثي”مركب” في جنين