حثت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتعليم (اليونسكو) على إنهاء العنف المدرسي من أجل صحة وتعليم أفضل. 

ودعت "اليونسكو"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف والتسلط في المدارس بما في ذلك عبر الإنترنت، كل من لديه مصلحة إلى تعزيز بيئات تعليمية أكثر أمانًا في جميع أنحاء العالم.
ويسلط يوم اليونسكو الضوء على أن العنف المرتبط بالفصول الدراسية بجميع أشكاله يشكل انتهاكًا لحقوق الأطفال والمراهقين في التعليم والصحة والرفاهية.

وتدعو "اليونسكو" - وفق بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني - جميع الدول الأعضاء والهيئات ذات الصلة إلى تعزيز الوعي بهذه القضية، والتي تشمل تزايد آفة التنمر عبر الإنترنت.

وأشارت اليونسكو إلى أن هذا اليوم يدعو المتعلمين وأولياء الأمور وأعضاء المجتمعات التعليمية وغيرهم - بما في ذلك صناعة التكنولوجيا - إلى المشاركة في منع جميع أشكال العنف وتعزيز التعلم الآمن للجميع.

وذكرت اليونسكو أن القلق بشأن الصحة العقلية للمتعلمين ورفاههم يتزايد، خاصة بعد جائحة "كوفيد-19".. مضيفة "أن الروابط القوية بين الصحة العقلية والعنف في المدرسة مثيرة للقلق، فالتجارب مثل العنف والتسلط والتمييز في المدرسة يمكن أن يساهموا في ضعف الصحة العقلية والتعلم، في حين ترتبط مشاعر الأمان بنتائج أفضل في مجال الصحة العقلية والتعليم".

وشددت على ضرورة إنهاء العنف وتعزيز الصحة العقلية الجيدة في المدارس لضمان تعلم المتعلمين وازدهارهم في أماكن آمنة وداعمة.

وتدعو الأمم المتحدة أصحاب المصلحة إلى "جعل مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية أكثر أمانًا وحيوية لجميع المتعلمين".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونسكو الامم المتحده الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة الكونغولية تطلق حملة للتبرع بالدم لصالح ضحايا أعمال العنف في شرق البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أطلقت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في قصر الشعب (القصر الرئاسي) حملة للتبرع بالدم لصالح القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومليشيات الدفاع الذاتي (وازاليندو) والسكان المتضررين من الحرب في شرق البلاد بين الجيش ومسلحي حركة "23 مارس" (M23).
وقال وزير الصحة، روجر كامبا، في تصريحات صحفية، اليوم/السبت/، إن هذه المبادرة تهدف إلى دعم المواطنين المشاركين على الجبهة وتلبية الاحتياجات العاجلة للمستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في شرق البلاد، لدينا عدد كبير من المصابين في مرافق الرعاية الصحية بسبب تفجيرات أو جروح بالرصاص وهو أمر تجاوز قدرات الدعم لدينا؛ لذلك قررنا أن نتصرف ونعمل من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية الحالية لمواطنينا وهي الاحتياج إلى الدم".
وأضاف: "أن الإصابات تؤدي إلى النزف وبالتالي يحتاج معظم المصابين إلى نقل دم؛ وهذا هو سبب إطلاقنا لهذه الحملة وهذا النداء للمواطنين".. مناشدا، المواطنين الكونغوليين بالتبرع بدمائهم.
وأوضح أن كيس الدم يمكن أن ينقذ حياة طفل؛ فالأمر لا يتعلق بإنقاذ أرواح جنود الجيش وحدهم وإنما يتعلق بإنقاذ الأرواح بوجه عام.. مشيرا إلى أن دم المتبرعين لا يستخدم على الفور، بل يتم اختباره للتأكد من أنه لا يشكل أي خطر على صحة المتلقين.
وأكد الحاجة إلى جمع 5 آلاف كيس دم كمرحلة أولى من أجل تلبية احتياجات المصابين في مناطق شرق البلاد، لافتا إلى أن وزارته أنشأت منظومة لوجستية كاملة لنقل الدم الذي جرى جمعه بطرق آمنة إلى شرق البلاد. 
وأشار إلى أنه سيتم قريبا افتتاح عدة مواقع لتلقي التبرع بالدم في كينشاسا ومقاطعات أخرى في البلاد.
جدير بالذكر أن هذه الحملة شارك في تدشينها قرينة الرئيس الكونغولي، دينيس نياكيرو تشيسيكيدي، ورئيسة وزراء البلاد، جوديث سومينوا، ووزراء بالحكومة إلى جانب المدير العام للمعهد الوطني للصحة العامة ومسئولون بالجيش والمديرين التنفيذيين ووكلاء القطاع الصحي وآخرون.

مقالات مشابهة

  • تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
  • وسط أنباء عن إعدامات واغتصابات..المتمردون المدعومون من رواندا يتقدمون في الكونغو
  • وزارة الصحة الكونغولية تطلق حملة للتبرع بالدم لصالح ضحايا أعمال العنف في شرق البلاد
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
  • دراسة: فقدان حاسة الشم يؤثر في الصحة العقلية والجسدية
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
  • الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين
  • الأمم المتحدة تطالب العدو الصهيوني بإلغاء قرار إنهاء أنشطة الأونروا
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إلغاء قرارها بشأن أنشطة الأونروا
  • الأمم المتحدة تدعو لإلغاء إسرائيل قرار حظر أنشطة الأونروا