حسن نصرالله: الحكومات الإسرائيلية لا تتعلم من تجاربها مع حركات المقاومة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد حسن نصرالله، الأمين عام لحزب الله اللبناني، أن حكومات العدو الإسرائيلي لا تستفيد من تجاربها على الإطلاق، وخصوصًا من حروبهم وتجاربهم مع حركات المقاومة في لبنان وفي فلسطين.
وأضاف “نصرالله” خلال كلمته المذاعة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن عامل المفاجأة من أسباب نجاح عملية طوفان الأقصى، معقبًا: “هذا الأداء من الإخوة في حماس ثبت وأكد الهوية الحقيقية للمعركة وقطع الطريق على الأعداء في أن يزيفوا الحقيقة”.
وتابع الأمين عام لحزب الله اللبناني أن عملية طوفان الأقصى هي قرار فلسطيني،مؤكدًا أنه لم يعرف أحد بها وهذا يثبت أن هذه المعركة فلسطينية بالكامل من أجل فلسطين وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي أو دولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب وسط تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية
انتشرت وحدات الجيش اللبناني، مساء اليوم السبت، في بلدة عيترون ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية.
وأعلنت قيادة الجيش، في بيان رسمي، أن القوات انتشرت في مناطق عيترون – بنت جبيل والبلدات الحدودية المجاورة، وسط تصعيد إسرائيلي شمل إحراق منازل في عيترون، بنت جبيل، رب ثلاثين، العديسة – مرجعيون، بالإضافة إلى تنفيذ غارتين جويتين استهدفتا آليات كانت تعمل على انتشال جثامين الشهداء في بلدة الطيبة – مرجعيون.
تحذيرات للمواطنين والتزام بالقرار 1701
وحذّر الجيش اللبناني المواطنين من خطورة الوضع، داعيًا إياهم إلى الالتزام بالتوجيهات الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، والتنسيق مع السلطات المحلية حفاظًا على سلامتهم. وأكد البيان أن الجيش مستمر في متابعة أوضاع السكان في البلدات الحدودية، وتطبيق القرار 1701 عبر اتخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة في المنطقة.
وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تم الإعلان عنه في 26 نوفمبر، ودخل حيز التنفيذ فجر اليوم التالي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم به منذ ذلك الحين. وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية في جنوب البلاد، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية باتجاه الخط الأزرق خلال 60 يومًا، لكن الجيش الإسرائيلي لا يزال متمركزًا في بعض القرى الحدودية.
وبدأ المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي العودة إلى قراهم المحتلة في الجنوب، فيما قررت الحكومة اللبنانية التمديد لتفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير المقبل.