حث مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على الإكثار من الدعاء يوم الجمعة رغبة في إدراك فضل ساعة الإجابة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فضل ساعة الإجابة 

وأوضح المجمع أنه قد ثبت فى الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ).

وتابع المجمع: «نحث جموع  المسلمين على إدراك فضيلة هذه الساعة لأنه أمر مرغوب فيه، وقد اجتهد الكثيرون فى استنباط وقت هذه الساعة، على أقوال كثيرة، ولعل أصح هذه الاجتهادات قولان»، وهما، الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، ودليله أنه عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ) أخرجه مسلم فى صحيحه.

والقول الثاني إنّها بعد العصر، وهذا أرجح القولين، وهو قول عبد الله بن سلام، وأبي هريرة، والإمام أحمد، وخلقٌ. ودليله: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ) [أخرجه الإمام أحمد فى مسنده وهو حديث صحيح بشواهده.

يوم الجمعة

وروى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.

وأضاف البيان أنه لا مانع أن يجمع المسلم بين الوقتين فيستمع للخطبة الثانية ويؤمن على دعاء الإمام فيها راجياً ان تكون هذه الساعة وأن يجتهد فى الدعاء من بعد صلاة العصر حتى الغروب فيجمع بين الخيرين معاً، مع مراعاة آداب الدعاء وضوابطه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية يوم الجمعة آداب الدعاء ساعة الإجابة یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته هاتفيًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خلال اتصال هاتفي، واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته، سائلاً الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عن شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية السعودي على هذه اللفتة الطيبة، داعياً الله - عز وجل- أن يجزيه خير الجزاء، وأن يحفظه من كل مكروه.

مقالات مشابهة

  • لحظة السماء المفتوحة: دعاء ساعة الاستجابة في يوم الجمعة
  • فضل يوم الجمعة.. «الإفتاء» توضح أحب الأعمال وأقربها إلى الله
  • دعاء للميت يوم الجمعة.. أوصى به النبي الكريم
  • ما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح
  • وزير الشؤون الإسلامية السعودي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته هاتفيًا
  • مجمع البحوث الإسلامية: إخلاص النية أساس قبول العمل في الإسلام
  • دعاء ساعة الاستجابة يوم الجمعة
  • مجمع البحوث الإسلامية ينعى شقيقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر
  • مجمع البحوث الإسلامية ينعى شقيقة شيخ الأزهر
  • هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا