انتشار الملاريا بين النازحين والسكان في الخوخة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشفت مصادر طبية انتشار مرض الملاريا بين أوساط النازحين وسكان مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، في ظل شح في أدوية مكافحة الوباء.
وانتشر الوباء بسبب تكاثر البعوض في تجمعات المياه الراكدة بعد هطول الأمطار التي شهدتها المديرية خلال الآونة الأخيرة.
وأكدت المصادر، أن الوحدة الصحية في منطقة الجشة التي تضم عدة قرى ومخيماً للنازحين، استقبلت منذ منتصف أكتوبر الماضي عشرات المرضى المصابين بمرض الملاريا.
ودعت وزارة الصحة والمنظمات الإغاثية الدولية، إلى التدخل العاجل لإنقاذ الناس ومد الوحدة الصحية بالأدوية، وتنفيذ عمليات الرش الضبابي لمكافحة البعوض.
وأشارت إلى شحة الأدوية في الوحدة الصحية، ما يعني -حسب قولها- ارتفاع عدد المصابين كلما طالت الفترة دون إمداد بالأدوية والمستلزمات الطبية والاحتياجات التي تفتقر إليها الوحدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
كشف علماء عن خطة جديدة للسيطرة على أعداد البعوض ومكافحة الملاريا، تعتمد على تحويل دم الإنسان إلى مادة سامة للبعوض، بحيث يصبح امتصاصه لدماء البشر وجبةً مميتة.
وقال موقع “sciencealert” إن الدواء المقصود يدعى “نيتيسينون”، وأظهرت دراسة أولية أجراها فريق من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة، أن هذا العقار يمكن أن يكون قاتلاً للبعوض بجرعة صغيرة في دم الإنسان.
ويُستخدم “نيتيسينون” بالفعل بموافقة طبية لعلاج بعض الأمراض الوراثية النادرة، حيث يعمل عن طريق منع إنتاج بروتين معين، مما يقلل من السموم الناتجة عن المرض في جسم الإنسان، لكن عندما يشرب البعوض دمًا يحتوي على هذا الدواء، يموت سريعًا.
من جانبه، قال عالم الأحياء الدقيقة “لي آر هاينز” من كلية ليفربول للطب الاستوائي:
ومع ذلك، لا يزال هذا العلاج في مراحله الأولى، ويجب التحفظ في استخدامه نظرًا لنتائج بعض الأدوية المضادة للطفيليات التي قد تقتل حشرات مهمة للنظام البيئي دون أن تقلل فعليًا من معدلات الملاريا.
وأظهرت أبحاث سابقة أن “نيتيسينون” لا يبدو أنه يقتل الحشرات الأخرى للنظم البيئية، لكن آثاره البيئية الأوسع لم تُدرس جيدًا، كما أن هناك احتمالًا لتطور مقاومة لدى البعوض إذا تم دمج هذا الدواء في “برامج إعطاء الأدوية الجماعية”، وفقا لمؤلفي الدراسة.
واختبر الباحثون تأثير الدم المحتوي على “نيتيسينون” على البعوض، واستخدموا نماذج لتقييم تأثير الجرعات المختلفة على مجموعات سكانية افتراضية. ووجدوا أن الدواء كان فعالًا في قتل البعوض بجميع أعماره، بما في ذلك الحشرات الأكبر سنًا التي يحتمل أن تكون حاملة للملاريا.
وقارن الفريق بين “نيتيسينون” وعقار “إيفرمكتين”، الذي يُستخدم بالفعل كأداة محتملة لقتل البعوض أثناء تغذيته. ورغم أن “إيفرمكتين” يمكن أن يقتل البعوض بتركيزات أقل، إلا أن “نيتيسينون” يعمل بسرعة أكبر (غالبًا في غضون يوم) ويبقى في دم الإنسان لفترة أطول، مما يزيد من فرص تعرض البعوض له.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب