سي إن إن: واشنطن حذرت إسرائيل من تآكل الدعم واقتراب نقطة التحول
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ذكر موقع "سي إن إن" الأميركي أن الرئيس جو بايدن وكبار مستشاريه حذروا إسرائيل من أنه سيصبح من الصعب عليها تحقيق "أهدافها العسكرية" في غزة مع اشتداد الغضب العالمي من استهداف المدنيين.
وأضاف الموقع في تقرير له أن وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن شددا على هذه النقطة خلال حديثهما مع الإسرائيليين، مؤكديْن لهم أن "تآكل الدعم" ستكون له عواقب إستراتيجية وخيمة على إسرائيل.
وبحسب "سي إن إن"، فإن المسؤولين -خلف الكواليس- يعتقدون أن الوقت المتاح لإسرائيل لمحاولة تحقيق هدفها بالقضاء على حركة حماس "محدود جدا" قبل الوصول إلى "نقطة التحول" مع تنامي السخط العالمي من استمرار المعاناة الإنسانية في غزة.
اعتراف أميركي
ويضيف الموقع نقلا عن مصادر أميركية أن هناك اعترافا داخل الإدارة الأميركية بأن "نقطة التحول" تلك قد تأتي بسرعة، وسيصبح رفض الحكومة الأميركية للدعوة علنا إلى وقف إطلاق النار "أمرا لا يمكن الدفاع عنه".
ونقل موقع "سي إن إن" عن "مصادر مطلعة" قولها إن بايدن وأعضاء فريق الأمن القومي "استاؤوا بشكل خاص" من الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مخيما للاجئين شمال غزة (مخيم جباليا)، مما تسبب في دمار ووفيات على نطاق واسع، وهو "ما لم يعجب الرئيس على الإطلاق".
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية "المشكلة الآن بالنسبة لإسرائيل أن الانتقادات أصبحت أكثر قوة، ليس فقط من منتقديها، لكن ضمن دائرة أفضل أصدقائها".
ضغوط
وبحسب "سي إن إن"، فإن بايدن "لم يضع أي خطوط حمر أمام إسرائيل"، وهو يتجنب إلى حد الآن الدعوة علنا لوقف إطلاق النار بدعوى أن ذلك لن يساعد إلا "حماس".
وأضاف أن بايدن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن المجتمع الدولي "سيحكم بقسوة" على إسرائيل إن لم تتخذ خطوات "لتخفيف المعاناة الإنسانية وتقليل نسبة الوفيات بين الفلسطينيين"، كما عبر له عن قلقه من "تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية"، ودعا إلى وقف هجماتهم.
وتابع الموقع أن وقف إطلاق النار المحدود لإخراج الرهائن والحفاظ على عمل شبكة الاتصال والإنترنت في القطاع مقابل السماح بإدخال مساعدات محدودة لغزة كانا ضمن الأمور التي ضغطت الإدارة الأميركية فيها على إسرائيل -ولا تزال- لقبولها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سی إن إن
إقرأ أيضاً:
أميركا تدرج 7 شركات بالإمارات على برنامج عقوبات السودان
أدرجت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، 7 شركات مقرها الإمارات على برنامج العقوبات المفروضة على السودان، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية.
وذكرت الوكالة أن الشركات المعنية هي "كابيتال تاب القابضة" و"كابيتال تاب للاستشارات الإدارية"، و"كابيتال تاب للتجارة العامة"، و"كرييتف"، وكذلك شركات "الزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات"، و"الجيل القديم للتجارة العامة"، و"هورايزون للحلول المتقدمة للتجارة العامة".
وقالت إن وزارة العدل الإماراتية أكدت أن أيا من الشركات السبع لا تملك ترخيصا تجاريا ساري المفعول في الإمارات، نافية أن تكون بصدد ممارسة أي منها أعمالها في الدولة.
كما أشارت إلى أن السلطات الإماراتية المختصة تواصل مراقبة جميع الأنشطة المشبوهة المحتملة لهذه الشركات، وفقا للقوانين.
وعملت السلطات الإماراتية -وفق الوكالة- على إجراء تحقيقاتها الخاصة بشأن هذه الشركات والأفراد المرتبطين بها فور إخطارها بالعقوبات، كما سعت إلى الحصول على مزيد من المعلومات من السلطات الأميركية للمساعدة في التحقيقات.
يشار إلى أن واشنطن كانت قد فرضت في يناير/كانون الثاني 2024 عقوبات على مصرف وشركتين بتهمة تقديم تمويل لطرفي النزاع في السودان.
إعلانوأعلنت وزارة الخزانة الأميركية حينها أنها ستجمد أصول "بنك الخليج" وتجرم أي تعاملات معه في الولايات المتحدة، نظرا لأنه لعب دورا "أساسيا" في تمويل قوات الدعم السريع.
كما استهدفت العقوبات "شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة" التي تشتبه واشنطن في أنها استخدمت في غسل الأموال وعمليات الجيش التجارية، إضافة إلى شركة "الفاخر للأعمال المتقدمة المحدودة" التي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها ساعدت قوات الدعم السريع على جني ملايين الدولارات عبر تصدير الذهب، مما سمح لقوات الدعم بشراء الأسلحة.
كما فرضت واشنطن في الآونة الأخيرة عقوبات متتالية على قادة الدعم السريع المتورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان، ومنهم قادة بارزون مثل محمد حمدان دقلو (حميدتي) وأشقائه.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مماثلة على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.